|
عضو مميز
|
|
|
|
الدولة : بقــــ.. ـ‘ـاع لبـــنـان<>>حصن مقــاومتـ..ـهــ
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان أرشيف المواضيع المكررة
قصيدة للشاعر عمر المجذوب يقارن فيها بين ضريح معاوية والامير عليه السلام
بتاريخ : 03-Aug-2010 الساعة : 01:33 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قصيدة الشاعر محمد مجذوب يقارن بين قبر معاوية (لعنه الله) وعلي ()
أين القصور أبا يزيد ولهوها *** والصافنات وزهوها والسؤددُ
أين الدهاء نحرت عزته على *** أعتاب دنـــيا زهوهــــا لا ينفدُ
آثرت فانيها على الــحق الذي *** هو لو علمت على الزمان مخلدُ
تلك البهارج قد مضت لسبيلها *** وبقيت وحــــدك عبرة تتجــــددُ
هذا ضريحك لو بصرت ببؤسه *** لا سال مدمعك المصير الأسودُ
كتل من الترب المهين بخربــــةٍٍ *** سكـــر الذباب بها فراح يعربدُ
خفيت معالمـــــها على زوارهــا *** فكـــأنها في مجهــل لا يقصــدُ
والقبة الشمــــاء نكـــس طرفهــا***فبكــــل جزء للــــفناء بهـــا يدُ
تهمي السحائب من خلال شقوقها*** والريح فـــي جنـــباتها تــترددُ
وكذا المصلى مظـــــلم فكــــــأنه***مــــذ كان لم يجـــتز به متعـــبدُ
أأبا يزيد وتلك حكـــــمة خالق*** تــــجلى على قلب الحكيم فيرشدُ
أرأيت عاقبة الجــــــموح ونزوة *** أودى بلبك غّــــيها الترصــــدُ
تعدوا بها ظلما على من حــــــبه *** ديــــن وبغضــه الشقاء السرمدُ
ورثت شمائـــــله بـــــراءة أحمد *** فـــيكاد منبر يده يشرق احمدُ
وغلــــوت حتى قد جعلت زمامها *** إرثا لكــــــل مـــدمم لا يحمدُ
هتك المحــــارم واستباح خدورها *** ومضى بـــغير هــــواه لايتقيدُ
فأعادها بعد الــــهدى عصــــــبية *** جــــهلاء تـــلتهم النفوس وتفسدُ
فكأنـــما الإسلام ســــلعة تــاجر *** وكــــــأن أمــــته لآلــــك أعـــبدُ
فاســــأل مرابض كربلاء ويثرب *** عن تــــلكم الــــنار التي لاتخمدُ
أرسلت مارجـــــها فـــــماج بحره *** أمـــــس الجـــدود ولن يجنبها غد
والزاكـــيات من الدمــــــاء يريقها *** بــــــاغ على حرم الــــنبوة مفسدُ
والطاهرات فديــــــتهن حواســـرا *** تـــنــثال من عـــبراتهن الأكيد
والطــــيـبـيـن من الصغار كـــأنهم *** بـــيض الزنابق ذيد عنها المورد
تشـــــكو الظمأ والظــــالمون *** أصمهم حقد أناخ على الجوانح موقدُ
والذائــــــدين تبعـــثرت أشلاؤهم *** بــــــدوا فثمة معصــــــم وهنا يدُ
تطأ السنابـــــــك بالطــــــغاة أديمها *** مثــــل الكتاب مشى عليها الملحدُ
فعلــــــى الرمــال من الأباة مضرج *** وعلى النــــياق من الهداة مصفدُ
وعلى الرماح بقّـــــية من عابـــــد*** كالشمس ضاء به الصف والمسجد
أن يجهــــــل الأثــماء موضع قدره *** فـــلقــد دراه الراكـــــعون السّجدُ
أأبا يزيد وســـــــــاء ذلك عـــــــثرة *** ماذا أقول وباب سمعــــك موصدُ
قم وارمق النجف الشريــــف بنظرة *** يرتد طرفك وهو بـــــــــاك أرمدُ
تلك العظــــــــام أعز ربك قــــدرها *** فتـــــكاد لولا خــــــوف ربك تعبدُ
أبدا تباركــــــــها الوفــــــود يحثــها *** من كــــــــل حدب شوقها المتوقد
نازعـــــتها الدنـــيا فـــفزت بوردها *** ثم انقــــضى كالحـــلم ذاك الموردُ
وسعت إلى الأخــــــرى فخلد ذكرها *** في الخالديــــن وعطف ربك أخلدُ
أأبا يزيد لتـــــلك آهــــــــــــة موجع *** أفــــــــــضى إليك بها فؤاد مُقصدُ
أنا لســـــــــت بالقالي ولا أنا شـامت *** قــــــلب الكريم عن الشماتة أبعدُ
هي مــــــــهجة حرى أذاب شفافها *** حــــــزن على الإسلام لم يك يهمدُ
ذكرتـــــــــها الماضي فهاج دفينها *** شمل لشعب المصــــــــطفى متبددُ
فبعـــثته عتــــبا وان يـــك قاســـيا***هــــو في ضلــوعي زفرة يترددُ
لم اســــتطع صــــبرا على غلوائها *** أي الضلـــــوع على اللظى تتجلدُ
انظروا أين كنتم وما زلتم يا كفار
وانظروا اين كنا واصبحنا نحن احفاد الكرار
قرأت هذه القصيدة في مدرستي وألقت إعجابا كبيرا
|
توقيع كَـــوثَـ...ـرْ |
في الجــــنًّة لن نبكــــــــــــــــــيْ اللّهم بلغنـــــا
|
آخر تعديل بواسطة كَـــوثَـ...ـرْ ، 03-Aug-2010 الساعة 01:41 PM.
|
|
|
|
|