|
عضو مميز
|
|
|
|
الدولة : العـــــــــــــراق
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان النفحات المهدوية للإمام الحجة (عج)
بمناسبة ذكرى بزوغ الشمس / تعليق على مقال
بتاريخ : 04-Aug-2010 الساعة : 10:00 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهمَّ صلِّ على محمّدٍ وآل محمّد وعجـّل فرج آل محمّد ، بحق محمّد وآل محمّد . السلام على الأخوة جميعاً .
من أسماء الإمام الغائب عن حواسنا ( الغـَريم) وهو على وزن فعيل ، وقد ذُكر هذا الاسم في بعض التوقيعات التي صدرت عنه صلوات الله عليه وآله .
قال العلاّمة الطريحي في المجمع في مادّة [غرم] :« .. والغريم: الذي عليه الدَّين ..» . وقال أيضاً : « .. وقد يكون الغريم أيضاً الذي له الدين.. » . انتهى . وقال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة في نفس هذه المادَّة : « سُمّي غريماً للـّزومه وإلحاحه » . انتهى .
قلت : ـ من هذا يظهر أن الإمام صاحب الزمان صلوات الله عليه ، إنـَّما سمّى نفسه غَريماً لأحد احتمالين ، أوْ لهما معاً : فهو عليه السلام غريمٌ أي مدينٌ للسلطات الغاشمة أن تبحث عنه لتصفيته جسدياً ،وفي أقل تقديــر لتصفية قضيَّته ،وجعلها من الخرافات التي لا تُصدَّق ،فهو صلوات الله عليه مطلوب من قبل هؤلاء .ولا داعي للتوغل في شرح هذا المعنى ؛ إذِ الشواهد التاريخية ماثلة للعـِيان .
أو/و قد يكون المعنى أنه عليه السلام دائنٌ للأمـَّة ،والأمَّة مدينة له بالسير على منهاجه ،منتظرة له باعتباره بقيَّة الله في أرضه،وحجَّته على عباده ،وأمينه في بلاده .والنصوص الشريفة المتكاثرة دالة على هذا المعنى بوضوح تام .
أما ما ذكره ابن فارس في معجمه فإنه يتضحُ في الحالين ؛ حال المدين وحال الدائن بنحو سواء .
رزقنا الله وإيـــاكم الشهادة بين يديه ،وعلى منهاجه لا على منهاج المُدَّعين الكاذبين الخرّاصين ، ولا جعله آخر العهد من بيعته وولايته ، إنَّ اللهَ سميعٌ عليمٌ .
|
|
|
|
|