|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
اسرائيل والتخوف من عقيدة الجيش اللبناني وتحوله لفريق قوي للمقاومة
بتاريخ : 08-Aug-2010 الساعة : 01:20 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسرائيل والتخوف من عقيدة الجيش اللبناني وتحوله لرفيق قوي للمقاومة
أعاد الكيان الصهيوني النظر فيما كان يتوقعه من دور للجيش اللبناني في جنوب لبنان بناء لسياسة الحكومة اللبنانية السابقة الى جيش يحمل عقيدة قتالية ضد اسرائيل، فقام بتحذير حلفائه من دعم الجيش بالسلاح بعد ان اصبح رفيقاً قوياً للمقاومة يطلق النار على الجيش الاسرائيلي بحسب الرؤية الاسرائيلية الجديدة.
فقد انقلبت الرؤية الإسرائيلية التي كانت قائمة على إفتراض مغلوط حيال دور الجيش اللبناني في الجنوب بأن يكون لاعباً أساسياً في إبعاد حزب الله عن الحدود وجزءاً من منظومة مشتركة مع قوات اليونيفل لتوفير الحماية للحدود الشمالية، وذلك انعكاساً للتغير الذي حصل على الحلبة السياسية اللبنانية الداخلية التي بات يميل فيها توازن القوى لصالح حزب الله.
ويقول ايال زيسر الخبير في شؤون الشرق الاوسط في تلفزيون العدو: "عندما انهينا حرب تموز كانت المعادلة واضحة جداً، هناك الاشرار وهم حزب الله وفي جهة أخرى كانت الحكومة اللبنانية التي ضغطت من اجل تجريد الحزب من سلاحه وارسلت الجيش الى الجنوب ليكون حاجزاً بين حزب الله واسرائيل وهذا ما بنينا عليه، ولكن هذا الوضع تآكل حيث تماشت الحكومة اللبنانية مع الحزب ودفعت اسرائيل الثمن لنَرَى خطاباً لبنانياً يعبِّر عنه سليمان وجنبلاط بأن اسرائيل هي العدو وهذا ما عكس تصرف الجيش اللبناني مؤخراً".
اما وزير الحرب السابق في كيان العدو شاؤول موفاز فقال: "الوضع أسوأ من ما كان عليه قبل حرب تموز... لقد تعاظم وتوسع تهديد حزب الله الذي له سيطرة أعمق في لبنان وتضاعفت صواريخه من حيث الحجم والنوعية".
وتراقب الرؤية الاسرائيلية الجديدة بكثير من القلق ما تعتبره تغييراً فعلياً في عقيدة الجيش اللبناني يقوم على محورية العداء لاسرائيل وأنَّ ذلك يتطلَّب سعياً اسرائيلياً حثيثاً لإيقاف تسليح هذا الجيش من قبل الدول الغربية.
ويقول نائب وزير خارجية العدو داني ايالون: "اسرائيل كانت تطالب دائماً بأن تمارس الحكومة اللبنانية سيادتها حتى خط الحدود وهذا يعني ابعاد حزب الله ووضع الجيش اللبناني مكانه، إلاَّ أن علينا بعد الاشتباكات الاخيرة إعادة التفكير في ذلك، وأن نسعى لايقاف تزويد هذا الجيش بالسلاح من قبل حلفائنا وقد أرسلنا إليهم تحذيراً بهذا الشأن".
من جهته قال يعقوب عامي درور رئيس قسم الابحاث في الاستخبارات العسكرية سابقاً: "الاميركيون يُنفقون الكثير من المال على الجيش اللبناني والنتيجة هي أنَّه سيكون لحزب الله رفاقٌ أقوياء داخل هذا الجيش الذي تحوَّل الى جيش يطلق النار علينا".
وتربط اوساط اسرائيلية التصعيد الأخير بجملة متغيرات على مستوى المنطقة يأتي في مقدمها انسحاب القوات الاميركية المرتقب من العراق، والتوتر الداخلي اللبناني على خلفية القرار الظني للمحكمة الدولية والتطورات المتعقلة بالملف النووي الايراني، لذا فان على اسرائيل أن تستعد لأسوأ الاحتمالات لأنَّ كل هذه المؤشرات الجديدة قد تدفع الى المواجهة.
المنار
|
|
|
|
|