|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
ايران تؤكد ان ساحة المواجهة لن تقتصر على المنطقة في حال شن اي هجوم عليها
بتاريخ : 19-Aug-2010 الساعة : 11:15 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ايران تؤكد ان ساحة المواجهة لن تقتصر على المنطقة في حال شن اي هجوم عليها
حذر الامام السيد علي الحسيني الخامنئي من مغبة شنّ هجوم على ايران، قائلاً أنه، "في حال شن أي عدوان على ايران فإن ساحة المواجهة من قبل الشعب الإيراني لن تقتصر على هذه المنطقة".
وخلال استقباله جمعاً من المسؤولين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، اعتبر الامام الخامنئي أنه من المهم الالتفات الى الحقائق الموجودة" في التجابه بين الشعب الايراني والاستکبار بغية التحليل الصحيح للقضايا الداخلية والخارجية".
وفي معرض شرحه لمفهوم المعارضة البنيوية في العلاقة بين ايران واميرکا اكد السيد الخامنئي،" أن نظرة اميرکا الينا، رغم جميع التصريحات الاميرکية حول ضرورة تغيير سلوك الجمهورية الاسلامية الايرانية، هي نظرة مبنية على رفض وجود النظام الاسلامي ونحن بالمقابل ايضا نرفض الطابع الاستکباري والسلطوي لاميرکا".
واشار الامام الخامنئي الى ضعف جبهة الاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، قائلاً،" ان هذه الجبهة شهدت خلال الفترة الاخيرة تغييرات تدل على ضعفها، وفي المقابل فان الجمهورية الاسلامية الايرانية حكومة وشعباً واصلت طريقها على اساس مبادئ الثورة الاسلامية لفتح آفاق التقدم والازدهار".
واعتبر سماحته أن الازمات السياسية والاقتصادية الكبيرة التي تعاني منها جبهة الاستكبار ناجمة عن سياساتها الخاطئة وخصوصاً في منطقة الشرق الاوسط وهي التي جعلت القادة الاميرکيين يترددون في مواصلة احتلال العراق وافغانستان او الانسحاب من هذين البلدين".
وشدد اية الله العظمى السيد الخامنئي على ضرورة "الفکر والتدبير والتخطيط" في مواجهة جبهة الاعداء معتبراً اعلان اميرکا الاستعداد للحوار بانه امر مكروه، ورفض الحوار في ظل ما أسماه استخدام القوة والتهديد. واضاف،" بالطبع نحن اجرينا محادثات مع الامرکيين حول موضوعين، اي بشان العراق والقضية الاخرى التي کانوا يعتبرونها موضوعاً امنياً مهماً، الا انه حتى تلك التجارب تشير الى انه کلما شعروا بالعجز عند طاولة الحوار امام الاستدلال والمنطق، فانهم يلتجئون الى الغطرسة وقطع المحادثات من جانب واحد".
وفي القضية النووية اکد الامام الخامنئي مرة اخرى الحق الطبيعي للشعب الايراني في امتلاك دورة الوقود النووي مشيراً إلى ان الشعب والمسؤولين الايرانيين لن يتنازلوا عن هذا الحق، واشار سماحته الى أن الخلاف في وجهات النظر بين الحکومة ومجلس الشورى الاسلامي في القضايا المختلفة ليس کارثة بل ان تبديل هذا الاختلاف في الاذواق الى شروخ لا يمکن اصلاحها وجروح لا يمکن علاجها، يعتبر خطأ کبيراً.
واضاف الامام الخامنئي في هذا الصدد، "لقد طلبنا قبل فترة من مجلس صيانة الدستور بالتدخل في الحالات التي يبرز فيها خلاف بين الحکومة ومجلس الشورى الاسلامي لحل القضايا عبر تشخيص حدود الصلاحيات والواجبات وان يتحقق مبدأ العمل المستقل للسلطات دون التداخل فيما بينها وهو من مبادئ الدستور".
الحرس الثوري: سنستهدف مصالح الاعداء اينما اردنا في حال قيامهم بأي حماقة
هذا واصدر حرس الثورة الاسلامية في الجمهورية الاسلامية الايرانية الخميس بياناً اعلن فيه الاستعداد الشامل للتصدي للحماقات المحتملة لاميرکا والكيان الصهيوني وقال" لو شن الاعداء الهجوم وارتكبوا حماقات محتملة سنستهدف مصالحهم اينما اردنا".
ووصف بيان الحرس الثوري توجيهات وتصريحات سماحة الامام السيد على الحسيني الخامنئي بانها الکلمة الفصل، مؤکداً ضرورة تعزيز الوحدة والتعاضد بين مسؤولي البلاد ويقظة ووعي جميع ابناء الشعب الايراني امام المؤامرات والمخططات الشيطانية لاعداء الثورة الاسلامية.
واضاف، ان حرس الثورة الاسلامية ومن خلال تمسکه بتوجيهات واوامر سماحة الامام الخامنئي والاعتماد على قدراته الدفاعية القوية واحاطته المعلوماتية الکاملة للاوضاع المحيطة بالبلاد، قد وصل الى درجة من الاستعداد يمکنه من الرد الحازم والقاطع على اي هجوم وحماقة محتملة من جانب الاعداء الکبار والصغار، وان يستهدف عبر التعبئة في العالم الاسلامي مصالحهم اينما اراد، وان يفرض على الاعداء هزيمة نکراء في معرکة حاسمة.
المنار
|
|
|
|
|