[موالية صاحب البيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصديق يطل برأسه من جديد.. وجديده اسرائيل بريئة من دم الحريري

بعدَ يومينِ من فتحِ ملفِ شهودِ الزور في مجلس الوزراء اللبناني، ها هو محمد زهير الصديق يطلُ مجدّداً ليُبشِّرَ بقرارٍ ظنيٍ هو بمثابةِ زلزال على حد قوله.

فمن بوّابة السياسة الكويتية أطلّ مرة جديدة محمد زهير الصديق ... الشاهد الملك تحوّل الى مصدر للمعلومة. فهو بدا مطّلعاً على مسار التحقيق، أكّد أن القرار الظني سيكون بمثابة زلزال ، وكشف انّ لجنة التحقيق الدولية قامت بزيارة الى العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الحالي لاعادة استجواب الضباط السوريين الذين تمّ استدعاؤهم من قبل الى العاصمة النمساوية فيينا.

الى ذلك ، نفى الصديق أن تكون اسرائيل ضالعة في اغتيال الحريري....
معلومات ونفي كلّها تصب في خانة واحدة : ألهذه الدرجة أبواب التحقيق مشرعة أمام شاهد ضلّله؟
لكنّ الأهمية الأكبر من كل هذا تكن في اطلالة الصديق نفسها ... لأنّ فيها تأكيداً ضمنياً على أنّ شهود الزور ما زالوا هنا ، لم يغيبوا عن ملف اغتيال الرئيس الحريري ولن يغيبوا الا حين يعرف مصدرهم ومن فبركهم.

فكلام الصديق يأتي على مسافة يومين من طرح مجلس الوزراء لهذا الملف وتكليفه وزير العدل بالمتابعة ... ملف بحسب حزب الله فتح ليتابع الى النهاية ... ملف بحسب وزارة العدل يؤخذ بموضوعية ، وبالتالي ما عليها سوى اظهار الجدية ، السؤال أين هو الصديق مثلا أفي نيوزيلندا ام في غيرها من البلدان ؟ كيف يتواصل مع الاعلام؟ من أين يستقي معلوماته ؟ من يختار له توقيت الظهور وتوقيت الكلام ؟ وغيرها من الأسئلة التي تعنيه وتعني غيره من شهود الزور و التي يجب الحصول منها على اجابات تحرز تقدّما ملموسا في هذا الملف .

وتعليقاً على ما قاله الصديق حولَ لقائه أشخاصاً على علاقةٍ بالنائب وليد جنبلاط في نيوزيلندا، قال جنبلاط لقناة المنار: لا علمَ لي ولا علاقةَ لي لا من قريبٍ ولا من بعيدٍ برواياتِ ما يُسمَّى بالشاهدِ زهير الصديق.

المنار