اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
30 سؤال عن القلب والردود من اهل البيت
السؤال: 1 ما هو خير القلوب ؟
الجواب: قال الإمام علي (): (اِعْلَمُوا أنَّ اللهَ سُبحانَه لمْ يمْدَح مِنَ القلوبِ إلاَّ أوْعَاها للحِكْمة، ومن الناس إلاَّ أسْرَعهم إلى الحَقِّ إجَابَةً) ميزان الحكمة 8 / 220.
وقال () أيضاً: (إنَّ هَذهِ القُلوب أوْعِيَة، فَخَيْرُهَا أوْعَاهُا) سفينة البحار 6 / 358.
السؤال 2:وهل للقلوب إعراب وحركات ؟
الجواب: قال الإمام الصادق (): (إعْرَابُ القُلوب على أرْبَعةِ أنْوَاعٍ: رَفْعٌ وفَتْحٌ وخَفْضٌ ووَقْفٌ، فَرَفْعُ القَلْبِ في ذِكْر الله، وفَتْحُ القَلبِ في الرِّضا عَنِ الله، وخَفْضُ القَلْبِ في الاشتِغَالِ بِغَيرِ الله، ووقْفُ القَلْبِ في
الغَفلَةِ عَن الله) بحار الأنوار 70 / 55.
السؤال 3: كيف تكون القلوب آنية لحبِّ الله تعالى ؟
الجواب: قال رسول الله (): (إنَّ للهِ آنية في الأرْضِ، فأحَبُّها إلى اللهِ مَا صَفَا مِنْهَا وَرَقَّ وصَلبَ، وهيَ القُلوب، فأمَّا مَا رقَّ: فَالرِّقَّة عَلَى الإخوان، وأمَّا مَا صَلبَ منها: فَقولُ الرَّجُل في الحقِّ لا يَخَافُ في الله لَوْمَةَ لائِمٍ، وأمَّا مَا صَفَا: مَا صَفَتْ مِن الذُّنوبِ) بحار الأنوار 7 / 60.
السؤال 4: أين ينظر الله في الناس ؟
الجواب: قال رسول الله (): (إنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى لا يَنْظُرُ إلَى صُوَرِكم ولا إلَى أمْوَالِكُم، وَلكِنْ يَنظُرُ إلى قُلوبِكُم وأعْمَالِكُم) بحار الأنوار 77 / 88.
وقال الإمام علي (): (قُلوبُ العِبَادِ الطَّاهِرَة مَواضِع نَظَر الله سُبحَانَه، فَمَنْ طَهرَ قَلبُه نَظَر اللهُ إلَيهِ)
السؤال 5: وما القلب السليم ؟
الجواب: قال رسول الله () عندما سُئل عن ذلك: (دِينٌ بِلا شَكٍّ وهَوَى، وعَمَلٌ بِلا سُمْعَةٍ وَرِيَاءٍ) مستدرك الوسائل 1 / 12.
السؤال 6: كيف تسلم قلوبنا ؟
الجواب: قال الإمام علي (): (لا يسلمُ لَكَ قَلْبُك حَتَّى تُحِبَّ للمؤمِنِينَ مَا تُحِبَّ لِنَفْسِكَ) بحار الأنوار 78 / 8.
السؤال 7: متى يريد الله بعبده خيراً ؟
الجواب: قال رسول الله (): (مَا مِنْ عَبدٍ إلاَّ وفي وجْهِهِ عَينَان يُبْصرُ بِهِما أمْرَ الدُّنيا، وعَيْنان في قَلبِهِ يُبصِرُ بهما أمْرَ الآخِرَة، فإذَا أرَادَ بِعبدٍ خَيراً فتحَ عَيْنَيه اللَّتَينِ في قَلبِه، فأبْصَرَ بِهِمَا مَا وَعَدَهُ بالغَيبِ، فآمَنَ بِالغَيبِ عَلى الغَيبِ) ميزان الحكمة 8 / 224.
السؤال 8: وإذا أرادَ الله به خيراً ماذا يفعل به ؟
الجواب: قال الإمام علي (): (إذَا أرادَ اللهُ بِعبْدٍ خَيراً رَزَقهُ قَلباً سَليماً، وخُلُقاً قَوِيماً) ميزان الحكمة 8 / 222.
السؤال 9: ما معنى الآية الكريمة: (أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا) محمد: 24.
الجواب: قال الإمام الصادق (): (إنَّ لَكَ قَلباً ومَسَامِعَ، وإنَّ اللهَ إذَا أرَادَ أنْ يَهدِي عَبْداً فَتَح مَسَامِعَ قَلْبِه، وإذا أرادَ بِه غَيرَ ذَلكَ خَتَم مَسامِعَ قَلبِهِ فلا يصْلُحُ أبَداً، وهْو قَولُ الله عَزَّ وَجَلَّ: (أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)
بحار الأنوار 5 / 203.
السؤال 10: كيف أعرف أخي يودُّني في قلبِهِ أم لا، وكيف تزول المودَّات ؟
الجواب: قال الإمام الباقر (): (اِعْرفْ المودَّةَ في قَلْبِ أخِيكَ بِمَا لَهُ في قَلْبِكَ) تحف العقول: 304.
وقال الإمام علي
(): (مَنْ تَتَبَّعَ خَفيَّاتِ العُيوبِ حَرَمهُ اللهُ مَودَّاتِ القُلُوب) غرر الحكم: 683
السؤال 11: ممّا نطهر قلوبَنا ؟
الجواب: قال الإمام علي (): (طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِن دَرَنِ السَّيِّئَاتِ تُضَاعَفُ لَكُمُ الحَسَنَاتُ).
وقال () أيضاً: (طَهِّرُوا قُلوبَكُم مِنَ الحِقْدِ
فَإنَّه دَاءٌ مُوبي) ميزان الحكمة 8 / 228.
الجواب: قال رسول الله (): (أربع يُمِتْنَ القَلبَ: الذَّنبُ عَلى الذَّنبِ،
وكثْرَة مُناقَشة النساء - يَعني: مُحَادَثَتهُنَّ -، ومُمَارَاة الأحْمَق، تَقولُ ويَقولُ ولا يَرجَعُ إلى خَير، ومُجَالَسَة المَوتَى).
فقيل: يا رسول الله ! وما الموتى ؟
فقال (): (كُلُّ غَنيٍّ مُترَفٍ) بحار الأنوار 73 / 349.
وعن الإمام الباقر (): (تَعَرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ بِكثْرَةِ الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ) بحار الأنوار 78 / 164.
السؤال 24: وكيف نجلي قلوبنا ؟
الجواب: قال رسول الله (): (إنَّ هَذِهِ القلوبُ تَصْدأُ كَمَا يَصْدأُ الحَديدُ إذا أصَابَهُ المَاءُ).
قيل: وما
جلاؤها ؟
فقال (): (كثْرَةُ ذِكْرِ المَوتِ وتلاوَةُ القُرآنِ) ميزان الحكمة 8 / 247.
السؤال 25: متى يلين القلب ؟
الجواب: قال الإمام الصادق (): (مَنْ كَرُمَ أصْلُهُ لانَ قَلْبُهُ، ومَنْ خَشنَ عُنْصُرُه غَلظَ كَبِدُه) تحف العقول: 371.
السؤال 26: أين تكمن قوَّة المؤمن ؟
الجواب: قال الإمام الصادق (): (إنَّ قوَّة
المُؤمِنِ في قَلْبِه، ألاَ تَرَوْنَ أنَّكُم تَجِدُونَه ضَعِيفُ البَدَنِ نَحِيفُ الجِسْم، وهو يَقُومُ اللَّيلَ ويَصُومُ النَّهارَ) من لا يحضره الفقيه 3 / 365.