بمناسبة ولادة الإمام الحسن (عليه السلام) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع السيد المستبصر مشاركات 0 الزيارات 1792 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

السيد المستبصر
الصورة الرمزية السيد المستبصر
مشرف سابق
رقم العضوية : 9485
الإنتساب : Jul 2010
الدولة : بلاد المؤمنين
المشاركات : 447
بمعدل : 0.08 يوميا
النقاط : 195
المستوى : السيد المستبصر is on a distinguished road

السيد المستبصر غير متواجد حالياً عرض البوم صور السيد المستبصر



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
Post بمناسبة ولادة الإمام الحسن (عليه السلام)
قديم بتاريخ : 27-Aug-2010 الساعة : 09:06 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أما بعد..
لقد ولد الإمام الحسن عليه الصلاة والسلام في حياة جده الرّسول الأكرم، محمد «»، وبالذات في النصف من شهر رمضان المبارك، من السنة الثالثة للهجرة النبوية، على المشهور.. وعاش في كنف جده المصطفى «» سبع سنوات من عمره الشريف، وكانت تلك السنوات على قلتها، كافية لأن تجعل منه الصورة المصغرة عن شخصية الرسول الأكرم «»، حتى ليصبح جديراً بذلك الوسام العظيم، الذي حباه به جده، حينما قال له ـ حسبما روي:
«أشبهت خلْقي وَخُلُقي».
وقال المحقق العلامة الأحمدي: «أضف إلى ذلك ما لصحبة العظماء من الأثر الروحي على الإنسان، فمن عاشر كبيراً، وصاحب عظيماً، فيشرق عليه من نوره، ويلفح عليه من عطره المعنوي ما تَغْنى به نفسه، وتسمو به ذاته.. وقد ألمحت الأحاديث الكثيرة الواردة في العِشْرة، واختيار الصديق إلى هذا المعنى، وأشار أمير المؤمنين «» إلى صحبته لرسول الله «» في خطبته القاصعة، فقال: «ولقد كنت اتبعه إتباع الفصيل أثر أمه، يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علماً، ويأمرني بالاقتداء به الخ..».
أضف إلى ذلك: أنه «» قد نحل الحسنين «عليهما السلام» نحلة سامية، حينما قال: « أما الحسن فإن له هيبتي وسؤددي، وأما الحسين فله جودي وشجاعتي»
• كان الإمام الحسن «» قمّة في البلاغة والفصاحة، وكلامه دليل على ذلك، ومن تلك الروايات التي تدل على ذلك:

1ـ عن جنادة بن أبي أميّة قال : دخلت على الحسن ( ) في مرضه الذي توفّي فيه ، فقلت له : عظني يا بن رسول الله ؟

قال «» : «نعم يا جنادة، استعدَّ لسفرك، وحصّل زادك قبل حلول أجلك، واعلم أنّك تطلب الدنيا والموت يطلبك، ولا تحمل همّ يومك الذي لم يأتِ على يومك الذي أنت فيه، واعلم أنّك لا تكسب من المال شيئاً فوق قوّتك إلاّ كنت فيه خازناً لغيرك.
واعلم أنّ الدنيا في حلالها حساب وفي حرامها عقاب، وفي الشبهات عتاب، فَأَنزِلِ الدنيا بمنزلة الميتة خذ منها ما يكفيك، فإن كان حلالاً كنت قد زهدت فيه، وإن كان حراماً لم يكن فيه وزر، فأخذت منه كما أخذت من الميتة، وإن كان العقاب فالعقاب يسير .
واعمل لدنياك كأنّك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنّك تموت غداً، وإذا أردت عزّاً بلا عشيرة، وهيبة بلا سلطان، فاخرج من ذل معصية الله إلى عزّ طاعة الله عزَّ وجلَّ.
وإذا نازعتك إلى صحبة الرجال حاجة، فاصحب مَن إذا صحبته زانك، وإذا أخذت منه صانك، وإذا أردت منه معونة أعانك، وإن قلت صدَّقك، وإن صلت شدّ صولتك، وإن مددت يدك بفضل مدّها، وإن بدت منك ثلمة سدّها، وإن رأى منك حسنة عدّها، وإن سألته أعطاك، وإن سكتَ عنه ابتداك، وإن نزلت بك إحدى الملمّات واساك، مَن لا تأتيك منه البوائق، ولا تختلف عليك منه الطرائق، ولا يخذلك عند الحقائق، وإن تنازعتما منقسماً آثرك».

2ـ قال «» في بيان إبطال الجبر والتفويض: «من لا يؤمن بالله وقضائه وقدره فقد كفر، من حمل ذنبه على ربّه فقد فجر، إنّ الله لا يُطاع استكراهاً، ولا يعطي لغلَبه لأنّه المليك لما ملَّكهم، والقادر على ما أقدرهم، فإن عملوا بالطاعة لم يَحُل بينهم وبين ما فعلوا، فإذا لم يفعلوا فليس هو الذي يجبرهم على ذلك.
فلو أجبر الله الخلق على الطاعة لأسقط عنهم الثواب، ولو أجبرهم على المعاصي لأسقط عنهم العقاب، ولو أنّه أهملهم لكان عجزاً في القدرة، ولكن له فيهم المشيئة التي غيَّبها عنهم، فإن عملوا بالطاعات كانت له المنّة عليهم، وإن عملوا بالمعصية كانت له الحجّة عليهم».
• أما عن حب رسول الله «» له «»، فهو ظاهر وبيّن من خلال عدة أحداث أنقل منها:
قال رجل : خرج علينا رسول الله «» لصلاة العشاء وهو حامل حسناً «».
فتقدم رسول الله «» للصلاة، فوضعه «» ثم كَبَّر و صلى، فسجد بين ظهراني صلاته سجدة فأطالها، قال : فرفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله «» و هو ساجد فرجعت إلى سجودي.
فلما قضى رسول الله «» صلاته فقال الناس: يا رسول الله إنَّك سجدت بين ظهراني صلاتك سجدة أطلتَها، حتى ظنَنَّا أنه قد حدث أمر وأنه يُوحَى إليك.
فقال «»: «كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أُعجله حتى ينزل».
و روي أن النبي «»، قال في حديث له: «لو كان العقل رجلاً لكان الحسن».
• ورأيه «» في السياسة حين سأله أحدهم:
فقال «»: «هي أن تراعي حقوق الله، وحقوق الأحياء، وحقوق الأموات. فأما حقوق الله، فأداء ما طلب، والاجتناب عما نهى. وأما حقوق الإحياء، فهي أن تقوم بواجبك نحو إخوانك، ولا تتأخر عن خدمة أمتك، وأن تخلص لولي الأمر ما أخلص لأمته، وأن ترفع عقيرتك في وجهه إذا حاد عن الطريق السوي. وأما حقوق الأموات، فهي أن تذكر خيراتهم، وتتغاضى عن مساوئهم، فإن لهم رباً يحاسبهم».
مبارك لكم ولادة سبط النبي «» وسيد الشهداء الإمام الحسن بن علي«عليهما السلام»..
وحشرنا الله معهم يوم القيامة..
أخوكم في الله..
السيد المستبصر..


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc