اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ففي المحراب قد قتلوا علياً
سَرَت ْ فيها النياق ُ بلا كلام ٍ = ولا حتى التفوه َ بالسلام ِ
وغادرَت َ الطلول َ بغير ِ حزن ٍ = وسهّدت العيون َ عن المنام ِ
وقطّعتَ الفؤاد َ بلا اكتراثٍ = برمح ِ الغدرِ حيناً والحسام ِ
كأنّي في الهوى مِن غير قلبٍ = لتمنع َ ماءها حال الأوامِ ِ
تركْت ُ الحزن َ دهراً في هواها = وقررّت ُ البكاء َعلى إمامي
وأمطرتُ العيون َ دموع َ حزنٍ = على الأنجاد ِ والآل الكرام
وأوقفت ُ الفؤاد َ لهمْ لينعى = بدور َ الكون ِ والدررَ العظام ِ
بدور َ محمد ٍ وولاةَ أمري = وأبواب َالنجاة ِ ِ على الدوام ِ
رَمَتْهُم ْ للردى بيض ُ وسمر ٌ = بأصنافِ الأسنةِ والسهام ِ
فدَتكُم ْ مهجتي في كلّ خطبٍ = وأكباد ُ العباد ِ منَ الحمام ِ
ولست ُ بتاركٍ في الشهرِ هذا = مصاب وليّنا مولى الأنام ِ
شبيه ُ محمد ٍ في كلّ شيء = وساقي الحوض َ في يوم القيام ِ
ورافع ُ راية ً في الحمد ِ جهراً = وبالاً في القتال على اللئام
وقالقُ عمرَهُم ْ في الهام ِ قدّا ً = ومرديهِ صريعاً للرغام ِ
ومن للباب في يوم عصيب ٍ = إذا طلب المؤيد ُ بالغمام ِ
تدرّعه الوصيّ لباس حرب ٍ = وقد كان َ العذاب ُ من الهمام
فصيّرهُ الوصيّ ُ طريق جيش ٍ = ليدخل َ فاتحا ً في الالتحام ِ
وصيّ محمد ٍ في الفتح يمضيِ = بنحر الكفر و القوم البغام
وسل ُ أحدا ً وعبدَ الدار ِ عنه ُ = فقد وقع العذاب ُ على الطغام ِ
ولا تنس َ الخوارج َ يوم فرّوا = من الموت ِ المحتمِّ والزؤام ِ
فباغتهم ْ عليُّ باقتدار ٍ = ليفني جيشهم جيش اللهام ِ
فأردى جمعَهم ْ إلا قليلا = يعدُّ بعشرة ٍ عند الختام ِ
وسلْ صفين َ َهل صمدت بحربٍ = بوجه ِ الحقّ في اليوم ِ القتام ِ
مشى ليث النبوة ِ بافتخار ٍ = إلى الأوغاد ِ أولاد الحرام ِ
ليركس َ كفرهم ْ في الوحل حينا = وحينا تحت أنواع ِ الرّجام
ترفّع َ صنوُ طه عن أناس ٍ = بسفك ِ دمائهم حال السقام ِ
تفرّد في لزوم الحقّ صنوا ً ً = وفخرا ً أن يتوج َ بالوسام ِ
فكنتَ لنا الصراطَ بلا سراج ٍ = فأنت الغيثُ في عزّ ِ الجهام ِ
غمرتَ القلب َ نورا ثمّ ًحبا ً = فلا أدع الطواف بلا لمام ِ
فكم مِن عاشق ٍ في الحبّ أعمى = تفتّح قلبه ُ عند الغرام ِ
أما والله ِ لا أنسى عليا ً = أميرا ً بالدنا رغم اللئام
وقال الناس ُ شيعيُ جهولُ = يوالي حيدرا ً تاج الفخام ِ
هو النبأُ العظيم ُ ملاذ ُ نفسي = وهل تخلو النفوس ُ من الغرام
وأنقش ُ إسمه ُ في القلب نقشاً = لآلقى منقذي حتما ً أمامي
سأبكيه الليالي والدهورا = فقد طُبع َ الفؤاد ُ على السجام ِ
أرى المحراب َ مخضوباً حزينا ً = شديد الكرب ِفي يومي وعامي ِ
نعاه ُ الكلُّ في حزن ٍ وشجو ٍ = وقلبي مِن سيوف ِ البغيّ دام ِ
وينعى القلب ُ في المحراب طُهرا ً = أمير الحقّ في وسط الزحام ِ
هنا المحرابُ والمولى مسجى = بمسموم الحسام مع الكِلام
فياشهر الفضائل قد لبسنا = ثياب الحزن ِ للشهر الحرام ِ
أشهر َ الخير قم والبس سوادا = فما لك في الردى من ابتسام
مضى مولىً شهيدا بعد غدرٍ = وحين الفجر من بعد القيام ِ
أبا الأيتام ِ إنّا قد عرفنا = محبّتكم ْ تفوق ُ على الهيام ِ
وكنت َ الكهفَ ترعى كلّ قلبٍ = إلى يوم المعاد بلا انصرام ِ
إذا يدنو المحبّ ُ اليوم منها = تلقته ُ الولاية ُ باحترام ِ
فلا تدع ُ المحب َّ بغير فوز ٍ = ولاتدع ُ التقيَّ بلا مرام ِ
أبا الأيتام ِ والذكرى أطلّت ْ = على كلّ العباد ِ على الأكام ِ
أبا الأيتام والأيتام ُ غرثى = فمن يأتي اليهم ُ بالطعام ِ
إذا حنّ اليتيم ُ إليك يوماً = به الأيام ُ تبقى كالظلام ِ
فلو كان الحمام ُ بنا تباعا ً = فدينا بالردى رمز َ العصام
تفجّع قلب ُ خادمِكم مرارا = على مافي المصائب من جسام ِ
فيا غدر الزمان إليك إنّي = شُغلت ُ عن الحياة وذا النظام ِ
فهلاّ كنت للمكروب عونا ً = على تلك الفجائع كالدعام ِ
ففي المحراب قد قتلوا علياً = وذا مولى العباد مِن السَلام ِ
خزى الله ابن ملجم من شقيّ = بهدم الدين في شهر الصيام
كأن مرادَك الإسلام ُ نحرا ً = لأنك قد بغيت على الإمام ِ
وقد أفجعتنا غدرا ً وظلما ً = بسيف الغدر من غير احتشام ِ
سننعى سيداً مولى عظيما = وننتظر السما للانتقام
سنبقى في محبته تباعا = ولو جار الزمان ُ على الدوام
صلاة ً كم أضمنها سلاما = لتبقى بالشعار مع الوسام
أبو حسين الربيعي 11/9/2008 المصادف 10 شهر رمضان 1429هجرية - دبي
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كل الابيات معبرة فاحترت اي بيت اقف عنده وكل يحكي لواعج الروح
اقتباس
أبا الأيتام ِ والذكرى أطلّت ْ = على كلّ العباد ِ على الأكام ِ
أبا الأيتام والأيتام ُ غرثى = فمن يأتي اليهم ُ بالطعام ِ
إذا حنّ اليتيم ُ إليك يوماً = به الأيام ُ تبقى كالظلام ِ
طيب الله انفاسك شاعرنا
اقتباس
وقد أفجعتنا غدرا ً وظلما ً = بسيف الغدر من غير احتشام ِ
سننعى سيداً مولى عظيما = وننتظر السما للانتقام
سنبقى في محبته تباعا = ولو جار الزمان ُ على الدوام
صلاة ً كم أضمنها سلاما = لتبقى بالشعار مع الوسام
السلام عليك سلاما متصلاً ما اتصل الليل بالنهار سلاما دائما ابديا سرمديا وننتظر فرج مولانا صلوات الله عليه لاقامة العدل وبتر الجور والاخذ بثارالله
شاعرنا الكريم لا اعلم كيف اعبر عن اعجابي بما وصفتم الا القول ثوابكم من الله دمت مسددا َ من الله
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
سنبقى في محبته تباعا = ولو جار الزمان ُ على الدوام
صلاة ً كم أضمنها سلاما = لتبقى بالشعار مع الوسام
أحسنت أبيات رائعة عظم الله أجوركم
توقيع ماهرالصندوق
يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي *** وتوجهي وعن الكرام أئمتي
أنا بالنبي محمد متعلق *** وبشطه أرسيت حمل سفينتي
وأبو تراب مفزعي وهو الوقا *** يوم الحساب إذا نشرت صحيفتي
وبفاطم أرجو الجواز على الصرا*** ط إذا ذنوبي أثرت في مشيتي
وإذا الجنان أبين أن يفتحن لي *** فأبو محمد الزكي وسيلتي
وبسيد الشهداء أرجو رفعة *** في جنة قد أزلفت للشيعة