"اللقاء التشاوري للمرجعيات الدينية" دان تمزيق القرآن والانجيل
بتاريخ : 06-Oct-2010 الساعة : 05:35 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
"اللقاء التشاوري للمرجعيات الدينية" دان تمزيق القرآن والانجيل
05/10/2010
عقد "اللقاء التشاوري الدائم للمرجعيات الدينية في لبنان" اجتماعا بعنوان "معا لمنع الاعتداء على المقدسات والرموز الدينية". في مقر نقابة الصحافة. في حضور عدد من الفاعليات السياسية والاجتماعية وممثلي الطوائف في لبنان.
الاب انطوان ضو اكد ان "طموحات المسلمين والمسيحيين الانسانية الاصيلة في عالمنا العربي ومشرقنا هدفها فتح آفاق جديدة من التعارف والتبادل والتقريب لترسيخ المواطنة والكرامة والحرية والعدالة والتساوي في سبيل خير الانسان والمواطن في وطننا وعالمنا مشيرا الى ان "الحركات الاصولية والسلفية. في وجهها السياسي وليس الديني. هي التي تسيء الى الانسان والدين والوطن. ومنظومة التيارات التي تدعو الى المس بالذات الالهية والكتب المقدسة والمقدسات لا علاقة لها بالاديان. انما هي خروج على الدين لتسييسه واستغلاله".
ممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ محمد علي المقداد اعتبر ان محاولة القس الاميركي احراق نسخ من القرآن الكريم وما وقع من القس الاسترالي من تمزيق للقرآن الكريم والانجيل المقدس يستدعي وقفة جماعية ضده. لذلك نتوجه الى المؤمنين جميعا. مسلمين ومسيحيين في لبنان وخارجه. الى الوقوف بحزم وشدة في وجه كل من تسول له نفسه الامارة بالشر باثارة مثل هذه الفتنة. وتحريك مثل هذه النعرات التي نرفضها ولا تقبل بها أية رسالة من الرسالات السماوية".
وتحدث المونسنيور ميشال عون. فقال "ان صوتا يرتفع من هنا او هناك ليسيء الى الكتب المقدسة لا يمكن ان يغير الثوابت. لان ما هو ثابت واكيد لدينا ان الاحترام المتبادل هو اساس كل ايمان بالله واساس كل ديانة".
المطران جورج صليبا راى ان هذا الرجل النكرة اطلق بإرادة شيطانية هذه الدعوة للتفرقة بين المسيحيين والمسلمين لتحقيق اهداف وتطلعات اناس تقف من وراء الستار الا وهم الصهاينة. واكد ان الصهيونية هي العدوة الاولى والاخيرة للاديان الاسلامية والمسيحية.
ثم القى الشيخ نزيه العريضي كلمة اشار فيها الى اننا نعجب من سياسات الدول الغربية وما يتبعها. تلك الدول التي تقدم نفسها للعالم على انها حاملة لواء حقوق الانسان وكيف يمكن ان تسمح بالتعرض للقرآن والانجيل.
الشيخ حسين غبريس تلا بيان تجمع العلماء المسلمين فاعلن ان المجتمعين يستنكرون اشد الاستنكار ما حصل في احدى الولايات المتحدة الاميركية من تهديد واضح لحرق المصحف الشريف انتقاما وثأرا من كتاب سماوي مقدس يدين به مئات الملايين من شعوب الارض. وكاد هذا التهديد ان يفجر ازمة خطيرة للغاية لا تدرك عواقبها لولا تدخل العقلاء والحكماء لمنع القس جونز من تنفيذ تهديداته".
اضاف "يدين المجتمعون باقسى انواع الادانة العمل الشاذ الذي قام به القس ستيوارت الاسترالي قبل ايام بتمزيق اوراقا من الانجيل المقدس وكذلك من القرآن الكريم ولف تلك الاوراق على شكل سجائر لتدخينها، ويطالبون السلطات الاسترالية المختصة بملاحقة القس وتقديمه للمحاكمة وتنفيذ العقوبة القصوى به كي يكون عبرة للاخرين. كما نطالب اهلنا المسيحيين والمسلمين ادانة كل سلوك شائن يصدر عن اية جهة او شخص او مجموعة للنيل من اية ديانة سماوية او التعرض لقدسيتها او رموزها".
ودعا البيان المرجعيات الدينية عامة في لبنان والعالم لا سيما اصحاب القرار في اي مكان ان يتحملوا مسؤولياتهم لتوجيه اتباعهم التقيد بهذه الدعوة، احترام الديانات وعدم التعرض لها بالاساءة. كما دعا جامعة الدول العربية باعتبارها المسؤولة عن حماية حقوق المسلمين والمسيحيين في الشرق ان تعمل جاهدة على استصدار قرار من مجلس الامن الدولي يدين الاساءة الى الادين والمقدسات والرموز ويحذر من التمادي في التعرض لها ولاتباعها.