|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها">
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
تسمية أبي بكر بالصديق ??
بتاريخ : 09-Oct-2010 الساعة : 08:35 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ألا تعتبر تسمية أبي بكر بالصديق فضيلة له؟!
الجواب:
أولاً: لا بد من إثبات: أن هذه التسمية قد جاءت من الله، أو من قبل رسول الله (ص) .. أو اثبات أن رسول الله (ص) قد أمضاها وقبلها، وبذلك تكون فضيلة لأبي بكر..
وإلا، فإن كل إنسان يقدر على أن يسمي نفسه أو من يحب بأفضل الأسماء أو الألقاب، حتى لو كان لا يستحق المسمى بها شيئاً منها، بل كان اللائق به هو ما يناقضها وينافيها..
ثانياً: إن روايات أهل السنة متناقضة حول الحدث، أو السبب الذي برر تسمية أبي بكر بالصدّيق..
فقيل: إن ذلك كان حين بعثة النبي (ص) حيث صدقه أبو بكر..
وقيل: بل كان حين الإسراء حين صار النبي (ص) يصف لهم بيت المقدس، وأبو بكر يصدقه في ذلك..
وقيل: إنه كان حين المعراج حيث وجد اسمه مكتوباً في السماء: أبو بكر الصديق..
ولكننا أثبتنا في كتابنا: >الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) أن الإسراء والمعراج قد كان قبل إسلام أبي بكر، وأثبتنا أيضاً: أن إسلام أبي بكر قد تأخر عدة سنوات، فلا مجال للاعتماد على هذين القولين أصلاً.
وثالثاً: إن علياً ع قد كذب صحة نسبة هذا اللقب إلى أبي بكر، وقد أعلن ذلك على منبر البصرة. حيث قال ـ فيما روي عنه ـ :
أنا الصديق الأكبر، آمنت قبل أن يؤمن أبو بكر.. وأسلمت قبل أن يسلم أبو بكر..
وقال: أنـا الصديـق الأكبر، لا يقولهــا بعدي إلا كذاب مفتري إلخ..
وعن النبي (ص) أنه قال لعلي: هذا الصديق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل.
والنصوص في ذلك كثيرة جداً، ذكرناها مع مصادرها في الجزء الرابع من كتابنا: >الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) ص44/50<.
فبعد هذا البيان الواضح والصريح، فإن كل من يدعي الصديقية لغير الإمام علي ع فهو كذاب مفتر، بحكم عليع..
رابعاً: لو كانت تسمية أبي بكر بالصديق قد حصلت في زمن رسول الله (ص) لاحتج بها أبو بكر أو عمر، أو غيرهما في السقيفة على الأنصار، كمـا احتجوا بسنه، وبكونـه صاحب النبي (ص) في الغـار.
والصديقية أدل على ما يريدون، وأشد إلزاماً بالحجة لخصومهم، وأقرب إلى الإقناع.
فإلى متى يدخرون هذه الحجة الدامغة، فإنه لا عطر بعد عرس..
خامساً: هناك روايات عن رسول الله (ص)، تقول: الصديقون ثلاثة: حزقيل، مؤمن آل فرعون، وحبيب النجار، صاحب آل ياسين، وعلي بن أبي طالب ع.الثالث أفضلهم.
ويلاحظ: أنه في بعض المعاهدات التي شهد عليها أبو بكر، قد كتب فيها >أبو بكر الصديق< ـ حسب بعض المصادر ـ مع أنها غير موجودة في مصادر أخرى.. الأمر الذي يشير إلى تلاعب متعمد من قبل من يهمهم إثبات هذا اللقب له، في زمن الرسول (ص).
وحول الإشارة إلى أمير المؤمنين على أنه هو الفاروق، نقول:
إن كلمة الفاروق.. قد ورد في الروايات: أنها لقب منحه أهل الكتاب لعمر بن الخطاب([1])..
بل تذكر بعض المصادر: أن أصل الكلمة أيضاً غير عربي.. أي أنها مأخوذة من (فرق). ومعناها: أنقذ، أو أعتق، أو خلص([2]) ولا يزال النساطرة يقولون: "ايشافارقا" أي عيسى مخلص.
وقد ذكر كعب الأحبار لعمر حين دخل القدس: أن الله أرسل نبياً إلى القدس يقول لها: >أبشري أوري شلم عليك الفاروق ينقيك مما فيك<([3]).
وقد دخل عمر بيت المقدس راكباً على حمار([4]).
ويذكر اليهود في كتبهم المقدسة: أن مخلصهم يأتي راكباً على حمار.. فراجع([5])..
وعلى كل حال فإن الظاهر هو أن اليهود يعتبرون عمر هو " المسيا " أي المخلص لهم.. ولهذا البحث مجال آخر..
ولكن مما لا شك فيه: هو أن لعمر مكانة عظيمة عندهم، وهم يعبرون عنه بـ "حبيب إسرائيل" أو "صديق إسرائيل" أو "عاشق إسرائيل"([6]).
([1]) راجع: تاريخ الأمم والملوك ج3 ص367 ط الإستقامة. وذيل المذيل لتاريخ الطبري ج8 والبداية والنهاية ج7 ص133 والطبقات الكبرى لابن سعد ج3 قسم1 ص193 ط ليدن، وتاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي ص30.
([2]) معجم عبري عربي ص743 دار الجيل، بيروت، مكتبة المحتسب..
([3]) تاريخ الأمم والملوك ط الإستقامة ج3 ص107.
([4]) راجع: تاريخ الأمم والملوك ج3 ص103 ط الإستقامة، والبداية والنهاية ج7 ص94 ط سنة 1413 دار إحياء التراث العربي، بيروت.
([5]) راجع: سفر الحاخام شمعون باريوحاي ص78 باللغة العبرية.
([6]) راجع: الموسوعة اليهودية.
من كتاب مختصر مفيد ج 1 ص 245 لسماحة السيد جعفر مرتضى العاملي
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
آخر تعديل بواسطة عبـد الرضا ، 21-Dec-2010 الساعة 07:26 PM.
|
|
|
|
|