اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فضل زيارة الإمام الرضا عليه السّلام
1. الهمدانيّ، عن عليّ بن إبراهيم اليقطينيّ، عن محمّد بن سليمان المصريّ عن أبيه، عن إبراهيم بن أبي حجر، عن قبيصة، عن جابر الجُعفي عن أبي جعفر عليه السّلام عن أبيه عن جدّه عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ستُدفن بضعة منّي بخراسان، ما زارها مكروب إلاّ نفّس الله كربته، ولا مذنب إلاّ غفر الله ذنوبه. (1)
2. ابن المتوكّل، عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه، عن أبي هاشم الجعفريّ قال: سمعت أبا جعفر [الجواد] عليه السّلام يقول: إنّ بين جبلَي طوس قبضةً قُبضت من الجنّة، مَن دخلها كان آمناً يوم القيامة من النار. (2)
3. ماجيلويه، عن عليّ عن أبيه، عن عبدالرحمان بن حمّاد، عن عبدالله بن إبراهيم عن أبيه، عن حسين بن زيد، عن الصادق عليه السّلام قال: سمعته يقول: يخرج رجل من ولْد ابني موسى، اسمه اسم أمير المؤمنين صلوات الله عليه، فيُدفن في أرض طوس وهي خراسان، يُقتل فيها بالسمّ فيُدفن فيها غريباً، مَن زاره عارفاً بحقّه أعطاه الله عزّوجلّ أجرَ مَن أنفق قبل الفتح وقاتَل. (3)
4. الصدوق عن أبيه، عن سعد، عن ابن أبي الخطّاب، عن البزنطيّ قال: سمعت الرضا عليه السّلام يقول: ما زارني أحد من أوليائي عارفاً بحقّي إلاّ تشفّعتُ فيه يوم القيامة. (4)
5. ابن موسى عن الأسديّ، عن أحمد بن محمّد بن صالح، عن حمدان الديوانيّ قال: قال الرضا عليه السّلام: مَن زارني على بُعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتّى أُخلّصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً، وعند الصراط، وعند الميزان. (5)
6. تميم القرشيّ عن أبيه، عن الأنصاريّ، عن الهرويّ قال: دخل الرضا عليه السّلام القبّة التي فيها قبر هارون الرشيد، ثمّ خطّ بيده إلى جانبه، ثمّ قال: هذه تربتي وفيها اُدفَن، وسيجعل الله هذا المكان مختلَف شيعتي وأهلِ محبّتي. واللهِ ما يزورني منهم زائر ولايسلّم علَيّ منهم مسلّم إلاّ وجب له غفران الله ورحمته بشفاعتنا أهل البيت. (6)
7. ماجيلويه عن عليّ عن أبيه، عن عبدالعظيم الحسنيّ قال: قلت لأبي جعفر[الجواد] عليه السّلام: قد تحيّرتُ بين زيارة قبر أبي عبدالله [الحسين] عليه السّلام وبين قبر أبيك عليه السّلام بطوس، فما ترى؟ فقال لي: مكانَك! ثمّ دخل وخرج ودموعه تسيل على خدّيه، فقال: زوّار قبر أبي عبدالله عليه السّلام كثيرون، وزوّار قبر أبي عليه السّلام بطوس قليل. (7)
8. المكتب وماجيلويه وأحمد بن عليّ بن إبراهيم وابن ناتانة والورّاق جميعاً، عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه، عن الصقر بن دلف قال: سمعت سيّدي عليَّ بن محمّد بن عليّ الرضا عليه السّلام يقول: مَن كانت له إلى الله عزّوجلّ حاجة فلْيَزُر قبر جدّي الرضا عليه السّلام بطوس وهو على غُسل، وليصلِّ عند رأسه ركعتين، وليسأل الله تعالى حاجته في قنوته، فإنّه يستجيب له ما لم يسأل في مأثم أو قطيعة رحم، فإنّ موضع قبره لَبقعة من بقاع الجنّة لايزورها مؤمن إلاّ أعتقه الله تعالى من النار، وأدخله دار القرار. (8)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم .
وذكر في مفاتيح الجنان لشيخ عباس القمي في فضل زيارة الإمام الرضا
في فضل زيارة امام الانس والجنّ المدفون بأرض الغُربة ، بضعة سيّد الورى مولانا أبي الحسن عليّ بن موسى الرّضا صلوات الله عليه وعلى آبائه وأولاده ائمّة الهدى، وفي كيفيّة زيارته وفضيلتها أكثر من أن يُحصى، ونحن هُنا نتبرّك بذكر عدّة احاديث ننقل اكثرها عن تحفة الزّائر :
الاوّل : عن النّبي ( وسلم) قال : ستدفن بضعة منّي بخراسان ما زارها مؤمن الاّ أوجب الله له الجنّة وحرّم جسده على النّار .
وقال في حديث معتبر آخر : ستدفن بضعة منّي بخراسان ما زارها مكروب الاّ نفّس الله كُربته، ولا مُذنب الاّ غفر الله ذنُوبه .
الثّاني : روي بسند معتبر عن موسى بن جعفر صلوات الله وسلامه عليهما قال : من زار قبر ولدي علي () كان له عند الله عزّوجلّ سبعون حجّة مبرورة . قال الرّاوي مستبعداً سبعين حجّة مبرورة ، قال : نعم ، سبعين ألف حجّة . قال : سبعين ألف حجّة ؟! قال : ربّ حجّة لا تقبل، من زاره أو بات عنده ليلة كان كمن زارَ الله في عرشه ، قُلت : كمن زار الله في عرشه ؟! قال : نعم ، اذا كان يوم القيامة كان على عرش الله عزّوجلّ أربعة من الاوّلين وأربعة من الاخرين، فأمّا الاوّلون فنوح وابراهيم وموسى وعيسى ()، وأمّا الاربعة الاخرون فمحمّد وعلي والحسن والحسين ()، ثمّ يمد المطمار ، فيقعد معنا زوّار قبور الائمة، الاّ وانّ أعلاهم درجة وأوفرهم حبوة زوّار قبر ولدي علي () .
الثّالث : روي عن الامام الرّضا () قال : انّ في خراسان بقعة سيأتي عليها زمان تكون مختلف الملائكة لا تزال تهبط فيها فوج من الملائكة وتصعد فوج حتّى ينفخ في الصّور ، فقالوا : يا ابن رسُول الله ( وسلم) وما هي البقعة ؟ قال : هي بأرض طُوس وانّها والله رُوضة من رياض الجنّة، مَن زارني فيها كان كما لو زار رسُول الله ( وسلم) وكتب الله له بذلك ألف حجّة مقبولة، وألف عمرة مقبولة، وكنتُ أنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة .
الرّابع : بأسانيد صحاح عن ابن أبي نصر قال : قرأت كتاب أبي الحسن الرّضا () أبلغ شيعتي انّ زيارتي تعدل عند الله عزّوجلّ ألف حجّة ، فرويت الحديث عند الامام محمّد التّقي صلوات الله عليه ، قال : اي والله ألف ألف حجّة لمن زاره عارفاً بحقّه .
الخامس : روي بسندين معتبرين عن الرّضا صلوات الله وسلامه عليه قال : من زارني على بُعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتّى أخلّصه مِن أهوالها : اذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً ، وعند الصّراط ، وعند الميزان .
السّادس : قال ايضاً في حديث معتبر آخر: انّي سأقتل مسمُوماً مظلوماً واُقبر الى جنب هارون، ويجعل الله عزّوجلّ تربتي مختلف شيعتي، فمن زارني في غُربتي وجبت له زيارتي يوم القيامة ، والّذي اكرم محمّداً ( وسلم)بالنبوّة واصطفاه على جميع الخليقة لا يصلّي أحد منكم عند قبري ركعتين الاّ استحقّ المغفرة من الله عزّوجلّ يوم يلقاه ، والّذي أكرمنا بعد محمّد ( وسلم) بالامامة وخصّنا بالوصيّة انّ زوّار قبري لاكرم الوفود على الله يوم القيامة، وما من مؤمن يزورني فتصيب وجهه قطرة من السّماء الاّ حرّم الله جسده على النّار .
السّابع : بسند معتبر عن محمّد بن سليمان انّه سأل الامام محمّد التّقي صلوات الله وسلامه عليه عن رجل حجّ حجّة الاسلام فدخل متمتّعاً بالعُمرة الى الحجّ، فأعانه الله تعالى على حجّة وعُمرة، ثمّ أتى المدينة فسلّم على النّبي ( وسلم)، ثمّ أتى أباك أمير المؤمنين () عارفاً بحقّه يعلم انّه حجّة الله على خلقه وبابه الّذي يؤتى منه فسلّم عليه، ثمّ أتى أبا عبد الله ()، فسلّم عليه ثمّ أتى بغداد فسلّم على أبي الحسن موسى ()، ثمّ انصرف الى بلاده، فلمّا كان في هذا الوقت رزقه الله تعالى ما يحجّ به فأيّهما أفضل هذا الّذي حجّ حجّة الاسلام يرجع ايضاً فيحجّ أو يخرج الى خراسان الى أبيك عليّ بن مُوسى الرّضا ()فيسلّم عليه ؟ قال : بل يأتي خراسان فيسلّم على أبي أفضل، وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم فانّ علينا وعليكم من السّلطان شنعة .
الثّامن : روى الصّدوق في كتاب مَن لا يحضره الفقيه عن الامام محمّد التّقي () قال : انّ بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنّة مَن دخلها كان آمناً يوم القيامة من النّار .
التّاسع : وروي عنه () قال : ضمنت لمن زار أبي بطُوس عارفاً بحقّه الجنّة على الله تعالى .
العاشر : روى الصّدوق في عُيون أخبار الرّضا () عن رجل من الصّالحين انّه رأى في المنام رسُول الله ( وسلم) فقال له : يا رسُول الله أيّاً من أبنائك أزور ؟ قال : بعضهم وفدوا عليّ مسمُوماً وبعضهم وفدوا مقتولاً ، فقال : أيّهم أزور مع تفرّق مشاهدهم ؟ قال : زُر أقربهم اليك وهُو مدفُون بأرض الغربة ، قُلت : يا رسُول الله تعني بذلك الرّضا () ؟ قال : قُل : صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ قُل : صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ قُل : صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ قاله ثلاثاً .
أقول : قد عقد في كتاب الوسائل وكتاب المُستدرك أبواباً في استحباب التبرّك بمشهد الرّضا ومشاهد الائمة ()واستحباب اختيار زيارة الرّضا على زيارة الحسين (عليهما السلام) وعلى زيارة كلّ من الائمة () وعلى الحجّ المندوب والعُمرة المندُوبة، ولما كان هذا الكتاب لا يسعُ التّطويل فقد اكتفينا بهذه العشرة الكاملة من الاخبار .
وأمّا كيفيّة زيارته () فاعلم انّه قد ذكر له زيارات عديدة والمشهورة منها هي ما وردت في الكتب المعتبرة ونسبت الى الشّيخ الجليل محمّد بن الحسن بن الوليد وهو من مشايخ الصّدوق (رحمه الله)، ويظهر من مزار ابن قولويه انّها مرويّة عن الائمّة ()، وكيفيّتها على ما يوافق كتاب مَن لا يحضره الفقيه : انّك اذا أردت زيارة قبر الرّضا () بطُوس فاغتسل قبلما تخرج من الدّار وقُل وأنت تغتسل
اَللّـهُمَّ طَهِّرْني وَطَهِّرْ لي قَلْبي وَاشْرَحْ لي صَدْري وَاَجْرِ عَلى لِساني مِدْحَتَكَ وَمَحَبَّتَكَ وَالثَّناءَ عَلَيْكَ، فَاِنَّهُ لا قُوَّةَ اِلاّ بِكَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ لي طَهُوراً وَشِفاءً .
وقل وأنت تخرج :
ثمّ ابتهل في اللّعنة على قاتل أمير المؤمنين () وعلى قتلة الحسن والحسين وعلى جميع قتلة أهل بيت رسُول الله، ثمّ تحوّل عند رأسه من خلفه وصلّ ركعتين تقرأ في احداهما يس وفي الاُخرى الرّحمن وتجتهد في الدّعاء والتّضرّع واكثر من الدّعاء لنفسك ولوالديك ولجميع اخوانك من المؤمنين وأقم عند رأسه ما شئت ولتكن صلوتك عند القبر .
أقول : هذه الزّيارة هي أحسن زياراته () وكلمة وَسَخِرُوا بِاِمامَتِكَ الواردة في آخر هذه الزّيارة قد ضبطت في كتاب الفقيه والعيون وكُتب العلاّمة المجلسي وغيره بميمين كما صنعنا نحن هُنا فيكون المعنى سخرُوا بامامة الّذي أنت قد عيّنته لهم، ولكن الكلمة تجدها مضبوطة في كتاب مصباح الزّائر هكذا : وَسَخِرُوا بِاَيّامِكَ وعلى هذا ايضاً يصحّ المعنى بل هُو الاولى من بعض الوجُوه فالايّام هم الائمّة () كما يُعرف من خبر صقر بن أبي دلف الماضي في الفصل الخامس من الباب الاوّل .
واعلم ايضاً انّ اللّعن على قاتلي الائمة () حسن بأيّ لغة كان، ولعلّ الانسب أن يكون اللّعن بهذه العبارة المتّخذة من بعض الادعية :
اَللّـهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَقَتَلَةَ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَقَتَلَةَ اَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكَ، اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَعْداءَ آلِ مُحَمَّد وَقَتَلَتَهُمْ وَزِدْهُمْ عَذاباً فَوْقَ الْعَذابِ وَهَواناً فَوْقَ هَوان وَذُلاًّ فَوْقَ ذُلٍّ وَخِزْياً فَوْقَ خِزْى، اَللّـهُمَّ دُعَّهُمْ اِلَى النّارِ دَعّاً، وَاَرْكِسْهُمْ في اَليمِ عَذابِكَ رَكْساً، وَاحْشُرْهُمْ وَاَتْباعَهُمْ اِلى جَهَنَّمَ زُمَراً.
وفي كتاب تحفة الزّائر انّه قال المفيد : يستحبّ أن يُدعى بهذا الدّعاء بعد صلاة زيارة الرّضا () :
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ يا اَللهُ الدّائِمُ في مُلْكِهِ، الْقائِمُ في عِزِّهِ، الْمُطاعُ في سُلْطانِهِ، الْمُتَفَرِّدُ في كِبْرِيائِهِ، الْمُتَوَحِّدُ في دَيْمُومَةِ بَقائِهِ، الْعادِلُ في بَرِيَّتِهِ، الْعالِمُ في قَضِيَّتِهِ، الْكَريمُ في تَأْخيرِ عُقُوبَتِهِ، اِلهي حاجاتي مَصْرُوفَةٌ اِلَيْكَ، وَآمالي مَوْقُوفَةٌ لَدَيْكَ، وَكُلَّما وَفَّقْتَني مِنْ خَيْر فَاَنْتَ دَليلي عَلَيْهِ وَطَريقي اِلَيْهِ، يا قَديراً لا تَؤُودُهُ الْمَطالِبُ، يا مَلِيّاً يَلْجأُ اِلَيْهِ كُلُّ راغِب، ما زِلْتُ مَصْحُوباً مِنْكَ بِالنِّعَمِ جارِياً عَلى عاداتِ الاِْحْسانِ وَالْكَرَمِ، اَسْاَلُكَ بِالْقُدْرَةِ النّافِذَةِ في جَميعِ الاَْشْياءِ، وَقَضائِكَ الْمُبْرَمِ الَّذي تَحْجُبُهُ بِاَيْسَرِ الدُّعاءِ، وَبِالنَّظْرَةِ الَّتي نَظَـرْتَ بِها اِلَى الْجِبالِ فَتَشامَخَتْ، وَاِلى الاَْرَضينَ فَتَسَطَّحَتْ، وَاِلَى السَّماواتِ فَارْتَفَعْت، وَاِلَى الْبِحارِ فَتَفَجَّرَتْ، يا مَنْ جَلَّ عَنْ اَدَواتِ لَحَظاتِ الْبَشَرِ، وَلَطُفَ عَنْ دَقائِقِ خَطَراتِ الْفِكَرِ، لا تُحْمَدُ يا سَيِّدي اِلاّ بِتَوْفيق مِنْكَ يَقْتَضي حَمْداً، وَلا تُشْكَرُ عَلى اَصْغَرِ مِنَّة اِلاَّ اسْتَوْجَبْتَ بِها شُكْراً، فَمَتى تُحْصى نَعْماؤُكَ يا اِلهي وَتُجازى آلاؤُكَ يا مَوْلايَ وَتُكافَأُ صَنايِعُكَ يا سَيِّدي، وَمِنْ نِعَمِكَ يَحْمَدُ الْحامِدُونَ، وَمِنْ شُكْرِكَ يَشْكُرُ الشّاكِرُونَ، وَاَنْتَ الْمُعْتَمَدُ لِلذُّنُوبِ في عَفْوِكَ، وَالنّاشِرُ عَلَى الْخاطِئينَ جَناحَ سِتْرِكَ، وَاَنْتَ الْكاشِفُ لِلضُّرِّ بِيَدِكَ، فَكَمْ مِنْ سَيِّئَة اَخْفاها حِلْمُكَ حَتّى دَخِلَتْ، وَحَسَنَة ضاعَفَها فَضْلُكَ حَتّى عَظُمَتْ عَلَيْها مُجازاتُكَ، جَلَلْتَ اَنْ يُخافَ مِنْكَ اِلاَّ الْعَدْلُ، وَاَنْ يُرْجى مِنْكَ اِلاَّ الاِْحْسانُ وَالْفَضْلُ، فَامْنُنْ عَلَيَّ بِما اَوْجَبَهُ فَضْلُكَ، وَلا تَخْذُلْني بِما يَحْكُمُ بِهِ عَدْلُكَ، سَيِّدي لَوْ عَلِمَتِ الاَْرْضُ بِذُنُوبي لَساخَتْ بي، اَوْ الْجِبالُ لَهَدَّتْني، اَوِ السَّماواتُ لاَخْتَطَفَتْني، اَوِ الْبِحارُ لاََغْرَقَتْني، سَيِّدي سَيِّدي سَيِّدي، مَوْلايَ مَوْلايَ مَوْلايَ، قَدْ تَكَرَّرَ وُقُوفي لِضِيافَتِكَ فَلا تَحْرِمْني ما وَعَدْتَ الْمُتَعَرِّضينَ لِمَسْأَلَتِكَ يا مَعْرُوفَ الْعارِفيِنَ، يا مَعْبُودَ الْعابِدينَ، يا مَشْكُورَ الشّاكِرينَ، يا جَليسَ الذّاكِرينَ، يا مَحْمُودَ مَنْ حَمِدَهُ، يا مَوْجُودَ مَنْ طَلَبَهُ، يا مَوْصُوفَ مَنْ وَحَّدَهُ، يا مَحْبُوبَ مَنْ اَحَبَّهُ، يا غَوْثَ مَنْ اَرادَهُ، يا مَقْصُودَ مَنْ اَنابَ اِلَيْهِ، يا مَنْ لا يَعْلَمُ الْغَيْبَ اِلاّ هُوَ، يا مَنْ لا يَصْرِفُ السُّوءَ اِلاّ هُوَ، يا مَنْ لا يُدَبِّرُ الاَْمْرَ اِلاّ هُوَ، يا مَنْ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ اِلاّ هُوَ، يا مَنْ لا يَخْلُقُ الْخَلْقَ اِلاّ هُوَ، يا مَنْ لا يُنَزِّلُ الْغَيْثَ اِلاّ هُوَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاغْفِرْ لي يا خَيْرَ الْغافِرينَ، رَبِّ اِنّي اَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ حَياء، وَاَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ رَجاء، وَاَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ، اِنابَة، وَاَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ رَغْبَة، وَاَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ رَهْبَة، وَاَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ طاعَة، وَاَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ ايمان، وَاَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ اِقْرار، وَاَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ اِخْلاص، وَاَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ تَقْوى، وَاَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ تَوَكُّل، وَاَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ ذِلَّة، وَاَسْتَغْفِرُكَ اسْتِغْفارَ عامِل لَكَ هارِب مِنْكَ اِلَيْكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَتُبْ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ بِما تُبْتَ وَتَتُوبُ عَلى جَميعِ خَلْقِكَ، يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا مَنْ يُسَمّى بِالْغَفُورِ الرَّحيمِ، يا مَنْ يُسَمّى بِالْغَفُورِ الرَّحيمِ، يا مَنْ يُسَمّى بِالْغَفُورِ الرَّحيمِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاقْبَلْ تَوْبَتي، وَزَكِّ عَمَلي، وَاْشُكرْ سَعْيي، وَارْحَمْ ضَراعَتي، وَلا تَحْجُبْ صَوْتي، وَلا تُخَيِّبْ مَسْأَلَتي يا غَوْثَ الْمُسْتَغيثينَ، وَاَبْلِغْ اَئِمَّتي سَلامي وَدُعائي وَشَفِّعْهُمْ في جَميعِ ما سَأَلْتُكَ، وَاَوْصِلْ هَدِيَّتي اِلَيْهِمِ كَما يَنْبَغي لَهُمْ، وزِدْهُمْ مِنْ ذلِكَ ما يَنْبَغي لَكَ بِاَضْعاف لا يُحْصيها غَيْرُكَ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ اِلاّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ، وَصَلَّى اللهُ عَلى اَطْيَبِ الْمُرْسَلينَ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ .
أقول : أورد العلاّمة المجلسي في البحار نقلاً عن بعض مؤلّفات القدماء من الاصحاب زيارة للرّضا () تُعرف بالزّيارة الجواديّة وفي آخر تلك الزّيارة : ثمّ صلّ للزّيارة وسبّح واهدها اليه () ثمّ قُل : اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ يا اَللهُ الدّائِمُ، وأورد هذا الدّعاء بكامله فلا تذر الدّعاء به في ذلك المشهد المقدّس اذا زرت بتلك الزّيارة .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صلي على الصديقه الطاهرة فاطمة الزهراء المظلومه
والعن من ظلمها الى يوم الدين000
مشكوره الأخت العزيزه (منتظرة المهدي)0ونسأل الله العزيز
ان يوفقنا الله وأياك لزيارت الامام الرضا(ع)في الدنيا وشفاعته
في الأخره000مع وافر الاحترام والود
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم
قال الامام الرضا عليه السّلام: مَن زارني على بُعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتّى أُخلّصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً، وعند الصراط، وعند الميزان.
أحسنتم على هذا الموضوع القيّم ، رزقنا الله وإياكم زريارة مولانا ضامن الجنة الأكبر أبي الحسن علي بن موسى الرضا (ص)