مادح ال البيت(ع) - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 0 الزيارات 1465 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي مادح ال البيت(ع)
قديم بتاريخ : 05-Nov-2010 الساعة : 11:28 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مادح آل البيت(ع)
على عكس المتسولين الذين اتخذوا من حمى الإمام الرضا(ع) وحرمه غطاء ومظلة للاستجداء، كان لهما وسيلتهما الخاصة ونكهتهما المميزة تلفت إليهما الأنظار، فيأخذان بمجامع القلوب والأبصار.
طيران صغيران حجما، وكبيران عمرا، متآلفان وملتصقان ببعضهما. تشعر وأنت تنظر إليهما كأنهما قد خلقا من نفس واحدة، ولديهما شيم وحميمية الطيور، التي لا تستطيع العيش بعد فقد وليفها وموته، فتبقى في حسرة وكمد حتى تلتحق به.
يمشيان على نسق واحد بطئ، كما تتحرك السلاحف تنقل قدم بعد قدم. لا يتقدم أي منهما على الآخر، كأنهما جوز من طيور الكناري.
أول ما يلفت النظر إليهما تلك الثياب البالية والأثرية التي لم يعد احد يرتديها، كأنما خرجا للتو من متحف للآثار. أو أنهما احد أفراد أهل الكهف، أرسله أصحابه للبحث عن الطعام. وصفحت وجهيهما الصغيران لا تتعدى حجم يد طفل صغير، قد طلقتهما الابتسامة والضحكة وخلفت ورائها شوارع متقاطعة من التجاعيد، كأنها ارض قاحلة نسيها المطر والغيث، فخلفاها للجفاف والقحط. لا يمدان يدا إلى احد، ولا يستجديان أحدا، ويتركان الأمر لك لتبحث في داخلك عن هدفهما.
لكثرة الشعر الأبيض على عينيهما، كأنه وشاح من الجليد ممتد عبر القطب المتجمد، لا تتمكن من معرفة هل هما يبصران أم فاقدان للنظر، كالخفافيش تطير في الظلام رغم فقدها للرؤية!
كان ذلك خلال عيد الفطر المبارك، والزائرين للإمام(ع) من داخل إيران وخارجها بالآلاف إن لم يكونوا بالملايين - على غير العادة - وهما يمشيان في خط مستقيم، دون إن يصطدما في أحدا من المارة، أو في المعالم التي حولهما، كأنهما قد خبرا الطريق حجر بعد حجر لكثرة مرورهما عليه، كقطار يتحرك على قضبان سكة حديد لا يخطأ طريقه. كأنما لا ينتظرهما احد ولا يتوقعان قدوم احد، كشجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار.
هي تمسك ببعض الغلة في يدها، بعد وضع أكثرها في مكمن لا يرى من بين ثيابها. وهو يحمل على احد كتفيه مكبر صوت صغير وبيده لاقطة، ومع اختلاف اللغة وصعوبة النطق، يتبين لك إذا ركزت السمع انه يمدح آل البيت .
بقلم: حسين نوح مشامع – القطيف، السعودية

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc