اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أسباب الخجل:
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الخجل أو الخوف من التحدث مع الآخرين ومنها:
1. إهمال تقدير الطفل.
2. التوبيخ والقسوة على الطفل.
3. العناية الزائدة بالطفل (التدليل).
4. كثرة التحذير من الغرباء .
5. التحذير والتخويف من النتائج السلبية إذا تكلمت أمام الآخرين.
6. يوجد أحياناً أسباب وراثية؛ حيث كان أحد الوالدين خجولاً في الصغر.
7. وتوجد أحيانا أسباب بيولوجية مثل النقص في تغذية الأم الحامل، أو إصابتها بالإرهاق الجسماني والاضطرابات النفسية؛ مما يترك أثراً على الجهاز العصبي للجنين الذي يبدأ في التكوين والنمو خلال الأسبوع السادس من بداية الحمل.
وسائل علاجية:
1) تجنب القلق الزائد على الطفل ، وعدم مراقبة تصرفاته بشدة خشية عليها من أي تصرف لأن ذلك يعوق انطلاقه، ويمنعه من التمتع باللعب والجري ويبقى منطوياً.
2) عدم تفضيل الأخوة عليه أو مدحهم أمام الآخرين دون امتداحه هو فإن ذلك قد يسبب له حرجاً وشعوراً بالخجل.
3) البعد عن القسوة مع الطفل لدى ارتكابه خطأ ما لأن ذلك يؤدي إلى شعوره بالنقص.
4) التدرج في معاملة الطفل وإغداق الحنان عليه.
5) تعريف الطفل على عدد كبير من الناس على اختلاف أشكالهم تحضيرا لاندماجه في الحياة الاجتماعية واختلاطه مع الآخرين.
6) منحه الثقة في النفس من خلال تشجيعه ومدحه والثناء عليه عندما يقوم بأي سلوك حسن، خاصة فيما يتعلق بالتواصل مع الآخرين، وعدم إجباره على القيام بما لا يريده.
7) عدم انتقاد تصرفاته أمام الآخرين أو وصفه بأي صفة سلبية، خاصة أمام أقرانه.
8) التغاضي عن بعض سلوكياته الانعزالية لبعض الوقت حتى لا يشعر بالمراقبة أو يستخدم ذلك للفت الانتباه إليه.
9) تهيئة جو من الحوار، وتوزيع الأدوار بين أفراد الأسرة، وزيارة الأصدقاء، وصلة الأرحام تعالج كثيرا من جوانب هذه المشكلة.
10) محاولة تقنين الأوقات التي يبقى فيها منعزل ، وكذلك أوقات مشاهدة التلفاز، والجلوس أمام الحاسب الآلي والألعاب الفردية؛ لأن عدم تقنين ذلك يزيد هذه المشكلة.
11) الحرص على الخروج معه للحدائق والأماكن المفتوحة والألعاب الجماعية فهذا مما يساعد على علاج هذه السلوكيات.
12) احترام ملكيته في البيت من الألعاب والأدوات، وتدريبه على المحافظة عليها، واستئذانه عند استخدام شيء من أدواته يعلمه المحافظة على ملكيتها.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وىل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
أشرك على هذا الموضوع فعلا ً الطفل الخجول يعد مشكلة يجب أن تؤخذ في الإعتبار ومن ضمن أولويات الأبوين
لكن أنا من رأيى أن رياض الأطفال تساهم في حل هذ المشكلة .. من خلال إنطلاقه مع نفس الفئة العمريه في عالمه الخاص