اسكبو دمع العيون لـ باب المراد الامام الجواد عليه السلام .. عظم الله أجورنا وأجوركم
بتاريخ : 07-Nov-2010 الساعة : 10:22 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
وعظم الله أحورنا وأجوركم بذكرى وفاة الإمام الجواد .
إمامته :
ومدة ولايته سبع عشرة سنة فكان في سني إمامته بقية ملك المأمون ثم ملك المعتصم ثم ملك الواثق لعنهم الله جميعاً.
نقش خاتمه : نعم القادر الله.
شعراؤه : حماد ، داود بن القاسم الجعفري.
بوابه : عمر بن الفرات ، عثمان بن سعيد السمان .
ملوك عصره : المأمون ، المعتصم .
ألقابه :
كنيته ابو جعفر والخاص ابو علي . والقابه المختار والمرضي والمتوكل والمتقي والزكي والتقي والمنتجب والمرتضى والقانع والجواد والعالم الرباني ظاهر المعاني قليل التواني المعروف بأبي جعفر الثاني المتوشح بالرضا .
أصحابه :
ومن ثقاته : أيوب بن نوح بن دراج الكوفي وجعفر بن محمد بن يونس الأحول والحسين بن مسلم بن الحسن والمختار بن زياد العبدي البصري ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب الكوفي .
ومن أصحابه : شاذان بن الخليل النيشابوري ونوح بن شعيب البغدادي ومحمد بن احمد المحمودي وأبو يحيى الجرجاني وأبو القاسم ادريس القمي وعلي بن محمد بن هارون بن الحسن بن محبوب واسحاق بن اسماعيل النيسابوري وابو حامد بن ابراهيم المراغي وابوعلي بن بلال وعبدالله بن محمد الحضيني ومحمد بن الحسن بن شمون البصري .
نسبه الشريف
أبوه الراضي بالقدر والقضاء معين الشيعة والفقراء والزوار في يوم الجزاء أنيس النفوس المدفون في أرض طوس علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب ، وأمه أم ولد تدعى درة وكانت مريسية ثم سماها الرضا خيزران وكانت من اهل بيت ماريا القبطية ويقال انها سبيكة وكانت نوبية ويقال ريحانة وتكنى ام الحسن وكانت من افضل نساء زمانها وقال عنها النبي بأبي ابن خيرة الأماء النوبية الطيبة .
اما زوجته فيقال انها سمانة المغربية وهي ام ولد وقيل ان زوجته المعروفة هي ام الفضل وهي ابنة المأمون وقيل لم يكن له منها ولد ، وأولاده علي الإمام وموسى وحكيمة وخديجة وأم كلثوم.
وفـــــــــــاته :
سمه المعتصم العباسي لعنه الله تعالى حيث قبض ببغداد مسموما في آخر ذي القعدة وقيل يوم السبت لست خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين ودفن في مقابر قريش الى جنب جده موسى بن جعفر في الكاظمية في العراق. وقال عنه الرضا يقتل ولدي هذا غصبا فيبكي له وعليه أهل السماء ويغضب الله على عدوه وظالمة فلا يلبث إلا يسيرا حتى يعجل الله به إلى عذابه الأليم وعقابه الشديد .