|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
الأخبار عن السيد نصرالله: هشمنا القرار الظني وحقيقة كونه مسيس رسخت في الاذهان
بتاريخ : 16-Nov-2010 الساعة : 11:31 AM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم السلام عليكم ورحمة الله
الأخبار عن السيد نصرالله: هشمنا القرار الظني وحقيقة كونه مسيس رسخت في الاذهان
![](http://www.almanar.com.lb/NewsSite/WebsiteImages/PicturesFolder/a495e59d-8ac7-4d67-9942-8354495ca635.png)
ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أنه مساء يوم الجمعة الماضي تحدّث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خلال حفل تخريج دورة ثقافية خضع لها مسؤولون من الصفوف الأولى والثانية والثالثة في الهيئات التنظيمية التابعة للمجلس التنفيذي .
وقد نقلت الاخبار عن سماحته قوله "اما في لبنان، ومنذ أن اتخذ حزب الله قراراً بخوض معركة ضد المحكمة الدولية، فإنه تمكن من تهشيم القرار الاتهامي المزمع إصداره. وهذا القرار، بحسب السيد نصر الله، صادر لا محالة، إلا أن ما تغير هو أن حقيقة كونه سياسياً باتت راسخة في ذهن الجمهور".
وعن سيناريوات ما بعد القرار الاتهامي، قال السيد نصر الله إن ثمة مروحة من الخيارات أمام حزب الله وحلفائه تمتد على 180 درجة: خياراتنا هي بين ألا نحرك ساكناً، وأن نقوم بتحرك واسع لإحداث تغيير سياسي كبير على مستوى السلطة، وما بينهما".
وفي اللقاء،بحسب صحيفة الاخبار، شدد السيد نصر الله على أهمية المسعى- السوري السعودي الهادف إلى تحقيق تسوية عادلة في البلاد، مشيراً إلى أن ما يسرع التوصل إلى نتيجة هو اقتناع القيادة السعودية بخطورة الأوضاع، وبأن القرار الاتهامي قد يؤدي إلى خراب البلد.
ورأى السيد نصر الله أن خصوم الحزب وأعداءه راهنوا في الفترة الماضية على ابتعاد حلفاء حزب الله عنه، سواء رئيس المجلس النيابي نبيه بري أو العماد ميشال عون أو الحلفاء داخل الطائفة السنية. ووصف نصر الله العلاقة بين حزب الله وحركة أمل بأنها استراتيجية، ومن الألطاف التي كان لها الفضل الأبرز في حماية المقاومة.
واستبعد الأمين العام لحزب الله حصول عدوان إسرائيلي قريب على لبنان، لأن الإسرائيليين لم يُنهوا بعد استعداداتهم لمواجهة المقاومة، وخاصة في جبهتهم الداخلية، حيث باتوا مقتنعين بأن أي حرب مقبلة ستتضمن إجلاء عدد كبير من المستوطنين عن المناطق التي يقطنون فيها.
وبحسب الأخبار، توجه السيد نصر الله في بداية خطابه إلى الحاضرين بكلمة وجدانية ختمها بالقول لمسؤولي الحزب إنه كان يشاهدهم عبر الشاشة وهم يصافح بعضهم بعضاً، مضيفاً: "كنت أتمنى أن أكون بينكم، وأن أسلّم عليكم فرداً فرداً، لكنكم تعرفون الوضع الأمني والإجراءات .
وقد دعا السيد نصر الله مسؤولي الحزب للعودة إلى المساجد، مشدداً على أهمية التدخل الإلهي في صنع النصر. وتوجّه نصر الله إلى المسؤولين المتخرجين، طالباً منهم الاهتمام بمن يعملون معهم، وخاصة أولئك الذين يعملون تحت إمرتهم. ودعاهم إلى تحسس آلام الفقراء في مجتمعاتهم، والالتفات إليهم، والابتعاد عن مظاهر الترف التي لا تورث سوى الشبهات، وتدفع الناس إلى طرح السؤال الطبيعي في هذه الحالة: من أين لك هذا؟
وبعد نحو ساعتين من الحديث الديني-الأخلاقي، انتقل السيد نصر الله إلى الحديث عن الواقع السياسي الراهن ، مجرياً سرداً تاريخياً مختصراً لتطور حزب الله من مجموعة صغيرة إلى جسم كبير له تأثيره في المنطقة كلها، وقال " في إيران، كلمتنا مسموعة. وفي سوريا، يستشيرنا الرئيس الأسد في الكثير من القضايا، ولنا أصدقاء نؤدي أدواراً مهمة معهم في العراق وفلسطين" المنار
|
|
|
|
|