اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الإمام الحسين في طريق كربلاء
جدَّ الركب الحسيني في المسير نحو العراق، وكان قد مرّ في طريقه من مكة حتى وصوله إلى كربلاء، بمواقع ومنازل عديدة، بقي الإمام الحسين في بعضها يوماً وليلة، ولبث في بعضها الآخر يوماً، ولم يبق في بعض آخر إلا ساعات قليلة، وتوقف في بعض آخر لأداء الصلاة فقط. وقد التحق به عدد من الموالين أثناء الطريق.
التقى الإمام الحسين في طريقه من مكة إلى كربلاء بالعديد من الأشخاص، وحدث الكثير من المواقف التي أكد من خلالها أهمية قيامه بوجه يزيد بن معاوية والهدف الواضح من هذا القيام.
وقيل أن الشاعر الفرزدق وهو همام بن غالب التميمي الحنظلي، كان قد لقي الإمام قبل خروج الركب الحسيني من الحرم إلى أرض الحل، فسلّم على الإمام وسأله:
أعطاك الله سؤلك، واملك فيما تحب، بأبي أنتَ وأمي يا ابن رسول الله، ما أعجلك على الحج؟
فقال الإمام :
"لو لم أعجل لأخذتُ... أخبرني عن الناس خلفك؟"
فأجاب الفرزدق: قلوب الناس معك وسيوفهم عليك، والقضاء ينزل من السماء والله يفعل ما يشاء
لعن الله ظالميك يا مولاي يا حسين
لا تنسونا من صالح دعائكم
يـــــــ زهراء ـــــــا مــــــــدد
توقيع عبـد الرضا
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !