[موالية صاحب البيعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

السلام عليكم ورحمة الله

عطل مزعوم يضع اسرائيل في خانة المتهم الاول

اسرائيل بريئة ... فهي غير مجرمة .. اسرائيل هي بعينها حمامة السلام ... هذا ما يراه البعض وربما الكثيرون ممن ضل عن الصواب ..... فمن غير الجائز بحسب من يدافع عن ذاك الكيان الغاصب ان يتهمها باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري .. وهو لا يرى امامه سوى مشروع واحد وهو القضاء على المقاومة ..... معطيات جديدة تقدم كحجة جديدة لدور اسرائيلي مشبوه ... وان كان من المعقول جداً ان تكون بالفعل هي من ارتكبت الجريمة ....

فمدير تحقيق ميدانيّ سابق في لجنة التحقيق الدوليّة كشف أن اللجنة طلبت مساعدة إسرائيل لتزويدها بصور التقطتها طائراتها التجسسية يوم اغتيال الرئيس الحريري، فقامت اسرائيل بتزويد اللجنة بصور قبل ثلاثة ايام بحجة ان هناك عطلاً تقنياً يحول دون ذلك، وقال "زودتنا بصور قبل ثلاثة أيام من عملية الاغتيال وادّعت أن عطلاً تقنياً طرأ على كاميرات طائرات التجسّس قبل يومين من عملية الاغتيال واستمر ذلك العطل يومين إضافيين بعد العملية".

ونقلت صحيفة الاخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم عنه: "لم نقتنع بما قاله الإسرائيليون، إذ إن أجهزة الاستخبارات لها أجندة خاصة بها لا تبوح بمضمونها، وهي ليست جمعية خيرية تساعد في تحقيقات من هذا النوع".

واضافت الصحيفة انه وبعدما رفضت إسرائيل تسليم لجنة التحقيق صوراً تجسسية لعملية الاغتيال، توجّهت اللجنة بالطلب نفسه إلى الولايات المتحدة الأميركية، "والغريب أن الأميركيين كرّروا الادعاء الإسرائيلي أن عطلاً تقنياً طرأ على أجهزة تصوير طائرات التجسّس في يوم الاغتيال".

ويلفت المحقق إلى أن لجنة التحقيق بقيادة ديتليف ميليس لم تجد أي رابط بين رفض تزويد إسرائيل اللجنة بالصور ووضعها (إسرائيل) في خانة المشتبه فيها.

كما ذكرت الصحيفة ان المحقق الأوروبي اكد أن إسرائيل ساعدت اللجنة بتزويدها بمعلومات مهمّة عن عبد الباسط بني عودة، عميل الموساد الذي هُرّب إلى السويد بعدما اعتمدته لجنة التحقيق الدولية شاهداً، إذ اتهم كلّاً من سوريا وحزب الله بالوقوف وراء عملية الاغتيال، إلا أنه استُبعد من لائحة الشهود بعد انتهاء عمل ميليس في لبنان.

ويوضح المحقق بحسب الاخبار انه كان هناك اقتناع بأن المتفجرات التي استخدمت في اغتيال الحريري هي من نوع تي أن تي، لكن بعدما نفّذنا مسحاً جديداً لمنطقة الانفجار تبيّن أن المتفجرة هي من نوع”c4”الشديدة الانفجار.

وقد زوّدتنا إسرائيل بمعلومة استخبارية مفادها أن استخباراتها رصدت اختفاء ألف كيلوغرام من تلك المادة من مخزن متفجرات تابع للجيش السوري في لبنان قبل عملية الاغتيال بستة أسابيع ، ودائماً بحسب ما جاء على لسان المحقق.

وكشف المحقق ايضاً أن لجنة التحقيق صادرت كل كاميرات المراقبة المنصوبة في منطقة السان جورج في ساحة النجمة في وسط بيروت، إلا أنها كانت خالية من أي صور، مؤكّداً أن ليس لدى لجنة التحقيق سوى الصور التي التقطتها كاميرا مصرف اتش اس بي سي.

اسئلة عديدة من الممكن ان تطرح بعد ما كشفه المحقق الميداني في لجنة التحقيق الدولية والذي رافق المحقق ديتليف ميليس في عمله ايضاً ..... عطل الطائرات التجسسية المزعوم يكشف ان لدى اسرائيل شيء تخفيه وهذا ما يجب متابعته من قبل لجنة التحقيق والمحكمة الدولية ... هل بوصلة المحكمة ستتجه يوماً الى "اسرائيل" ام ستبقي ( المحمكة ) اداة لمشروع صهيو امريكي يريد النيل من المقاومة ...

المنار