|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
فضائل الفضل
بتاريخ : 13-Dec-2010 الساعة : 02:32 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
عباسُ ماذا يوحي اسمكَ ولستَ بعابسٍ أما عبثاً ... تصرعكَ المنونُ وأنتَ ابن خليفةِ خاتمِ الرسلِ
أيا ساقي عطاشى طفِّ الفرات ... لكَ تندبُ كلُّ حرَّةٍ سقى وطفلِ
ويا حاملَ اللواء العظيم للحسينِ في الوغى ... ناءى بمن ادعى حملهُ ولم ينؤ بكَ له الحملِ
ويا راعيَ حرمةَ زينبٍ وكفيلها ... من كمثلكَ لها في الحمى وذي كفلِ
ويا صميدعَ الهيجاءِ وفارسه...ا ... لكَ من عليٍّ بها منبتُ الأصلِ
ويا بابَ الحسينِ إذا أتى ... من طالبٌ لهُ الزلفى والوصلِ
ويا صاحبَ اليمينِ ما صاحبُ اليمين ... وفاً يميلُ لتضحياتكَ الميزانُ في الثقلِ
ويا صاحبَ الشمالِ التي براحتها شملتْ ... كل الفضائلِ وحازتْ منها خالصَ الشملِ
شملتني الدموعُ مساربَ حسرةٍ أبدها ... في مقلتي بحراً يتلاطمُ موجهُ في المقلِ
فتراءى لي مشهدٌ لمصرعٍ لاقيتهُ عفيرا ... للجبينِ يُساقُ لعينكَ من قوسِ المنايا النَّبلِ
ولكفتيكَ تبادرُ الثرى منكَ أخذها ... كأنها تستعيرُ من خالصها الجودَ والنُّبلِ
فما جادتْ على من تنادبنكَ سُقيةً ... بل ساقتهُنَّ عثارى بين الحصى والرملِ
واستشفتْ منكَ العدى شفيَ غليلٍ ... أطفأهُ القضى بالغدرِ والقتلِ
ونعاكَ السِّبطُ لزينبٍ بمشهدٍ ... أذهلَ اللبَّ حالهُ بالصمتِ والفعلِ
لمَّا أهوى عمدَ الخيامِ التي كنتَ سكينها ... كما أهوتْ يدكَ القطيعةُ رايةَ الفصلِ
فالتفتْ لنحوكَ الساقُ لها عابرةً ... فأوقفتها حروف الحسينِ تصابراً بالقولِ
عادتْ تجرُّ الذيولَ وتنعاكَ بصدرها ... لكنها جاءَتْ إليكَ تنعى بعد مهابطِ الليلِ
تعثرها أشلاءُ قتلى الطفِّ وتهتدي ... بفؤادها لفؤادكَ الذي ما زالَ نابضاً بالمُثلِ
ورأتكَ قطيعَ اليدينِ دامي الجبين مغسلاً ... وعينكَ السهمُ أطفأها تحت جذائع النخلِ
على مستقى الماء الذي سقاها علقماً دونما ... عن معينهِ ومذائقَ مرارة الحنظلِ والدُّفلِ
يا لساقٍ يستحضرُ الماءَ وهو ظامي حشاً ... يقربُ منه الشربَ فيرفضهُ وقربة السقى يملِ
سقتكَ يدُ اللهِ شربةً ما كان كمثلها ... بها تمايزتَ بالفضائلِ فكنتَ أبا الفضلِ
سلام على أبي الفضل العباس
هذه الكلمات التي أصمها بروعة المعاني والتفاني بعيداً عن التداعي والتباهي والتفاخر بل حباً بأبي الفضل العباس حيث كنت أريد أن أكتب فيه ووقتي ضيق قصير فأخذتني الغمة ولكن وسع رحمة الله وباب فضل عطاءات أبو الفضل كنت جالس بمعقد مجلس له هذا اليوم فسرت نحوه أعبر بين كراماته ووفاءاته فهديت إلى هذا الشعر وبتوفيق ربي وتسديد العباس إتسع الوقت كله فكان له
فضائل الفضل
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
7 محرم الحرام 1432 هجرية
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
|
|
|
|