موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
 
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )إن الحسين صلوات الله عليه مصباح الهدى وسفينة النجاة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

fadak
الصورة الرمزية fadak
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 9098
الإنتساب : May 2010
الدولة : الجنوب المقاوم
المشاركات : 1,619
بمعدل : 0.30 يوميا
النقاط : 0
المستوى : fadak is on a distinguished road

fadak غير متواجد حالياً عرض البوم صور fadak



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي ارث الامام الحسين من النبي آدم عليه السلام
قديم بتاريخ : 15-Dec-2010 الساعة : 12:04 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


ارث الامام الحسين من النبي آدم



آدم (ع) : سجد له الملائكة كلهم اجمعون ، يعني انه كان قبلتهم .
الحسين (ع) : صلت عليه الملائكة ، وطافت حول قربه وقبره معراجهم .


آدم (ع أسكنه الله تعالى الجنة
الحسين (ع) : خلق من نور الجنة والحور العين


آدم (ع) : تزين بلباس الجنة
الحسين (ع) : زينة الجنة




آدم (ع) : قد اجتباه الله تعالى
الحسين (ع) : قد اصطفاه الله تعالى






آدم (ع) : ابتلي بقتل ولده هابيل ، فرأى منه دما قد شربته الارض
الحسين (ع) : مبتلى بتقطيع ولده الاكبر اربا اربا ، وابنه الرضيع وهو في بين يديه المباركة محمولا ، وغيرها من الفجائع العظام

آدم (ع) : ابتلي عن اكل شجرة فنسي ولم يُرَ له عزم
الحسين (ع) : ابتلي بالنهي عن كل علاقة ومأكل ومشرب ، ولم ينس ووُجد له عزم لم يوجد في غيره


آدم (ع) : صفوة الله تعالى من خليقته في الصور ، فان بني ادم صفوة
الحسين (ع) : صفوة هذه الصفوة في عالم المعاني فانه من الصفوة والصفوة منه




آدم (ع) : افتخر عليه الشيطان بقوله : انا خير منه لما رأى خلقه من الطين اللين المنخفض الساكن
الحسين (ع) : افتخر عليه يزيد لعنه الله تعالى لما رأى نفسه على كرسي المُلك ورأى اتباعه متزينين بألوان من اللباس ورأي عياله في القصور وراء الستور يرفلون في الذهب والحرير وعيال الحسين في المجلس بلباس مقطع خلق مقرنون في الحبال


وافتخر لعنه الله تعالى ايضا لما رأى ولديه خالدا ومعاوية جالسين حوله في أحسن زينة وبهاء مع الأسلحة والجواهر


ورأى ولدي الحسين عليا الاكبر وعليا زين العابدين عليهما السلام قدّامه ، احدهما رأس بلا جثة والاخر مغلول مريض ورأى نفسه والتاج على رأسه وهو على السرير .


والامام الحسين (ع) في مجلسه وهو رأس بلا جثة موضوعا على الارض قدامه كؤوس اخوته واصحابه والمجلس غاص باعداء الحسين (ع) ومشايخ بني امية على الكراسي.



فاقبل في مثل هذه الحالة على اهل مجلسه واخذ يشمت به ويذمه ويفتخر عليه !


فقال وهو يشير الى الراس الشريف المبارك : ان هذا كان يفتخر علي ، ويقول ابي خير من ابي يزيد ، وامي خير من امه ، وجدي خير من جده وانا خير منه فهذا الذي قتلته .




واما قوله ابي خير من ابي يزيد فلقد حاج ابي اباه فقضى الله لابي على ابيه . واما قوله امي خير من ام يزيد ، فلعمري لقد صدق فان فاطمة بنت رسول الله خير من امي


واما قوله جدي خير من جده فليس لاحد يؤمن بالله تعالى واليوم الاخر ان يقول بانه خير من محمد صلى الله عليه واله وسلم .


واما قوله بانه خير فلعله لم يقرأ هذه الاية ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء ) فتأمل يا صاحب الغيرة في قوله هذا وكيف اراد اذلاله في تلك الحالة .



فاعزوه يا شيعة يا ارباب الهمة والحمية والغيرة والمروة فقد احرق القلب قوله : المقصود به التحقير



فنقول : هذا زينة السموات والارض هذا زينة عرش الله تعالى هذا عزيز الله تعالى وعزيز الرسول (ص) وعزيز اولياء الله تعالى ، هذا الذي صعد به الرسول (ص) على المنبر وقال هذا الحسين بن علي فاعرفوه هذا عزيز الزهراء لكن القائل انما يقول هذا الكلام هنا لا هناك . .


ثم انظر الى تطابق عمل ابليس ويزيد في ان ابليس لاحظ تواضع الطين ولينه وذلته الظاهرية وحدة النار وحرارتها واستعلائها واحراقها ، فتخيل فضله عليه .



ولم يلحظ ما في الطين من كونه منبت الزهور والورود والرياحين والحبوب والثمار والاشجار ومعدن كل الفلزات وانواع الجواهر وخازن الماء الذي به قوام الحياة وغير ذلك .


ويزيد ايضا راى نفسه جالسا على السرير ورأس الحسين مقطوعا موضوعا على الطشت قد خمدت انفاسه وسكنت حركاته ، وراى اتباعه مزينين بانواع الزينة والالبسة الفاخرة مسلحين بكامل اسلحتهم واقفين لخدمته فتخيل فضله عليه واحتج بذلك على ان الله تعالى قد آتاه الملك وانه قد اعزه بذلك وانه قد اذل الحسين .



ولذا قرأ هذا الاية ولم يلتفت اللعين الى انه بهذه الحالة هو الذليل وان الحسين بهذه الحالة هو العزيز وان الله تعالى قد اتى الملك للحسين بحالته هذه ، ونزع الملك من يزيد بفعله ما فعل ، ولذا أجاز سبه كل المخالفين الذين لا يجوزون سب أي واحد من الخلفاء .


وقد ملك الحسين قلوب اهل الدنيا كلهم بما جرى عليه ، فترى قلوب الكفار منكسرة عليه ، وراغبة اليه ، فاذا اردت ان تعرف مصداق ( تعز من تشاء وتذل من تشاء ) فانظر الى قبر ابي عبدالله الحسين واحترامه وزيادة زينته واوضاعه وعمارته في كل يوم ، من يوم قتله والى ابد الدهر .



وانظر الى قبر يزيد في الشام من يوم قبر فيه والى الان ، فكل من يمر عليه لا بد ان يرجمه بالحجارة وكل من يريد المرور عليه يحمل الحجارة من بعيد يفعل ذلك الشيعة والسنة واليهود والنصارى وقد جرب ان كل من لم يضربه بحجر لم تقض حاجته وقد صار تلا عظيما من احجار الرجم .





آدم (ع) : ابتلي بمفارقة الجنة بغتة ودفعة لا تدريجا فخرج من ذلك الانس ورياض القدس الى ارض المقبرة معدن الافات اولشرور والسباع والمؤذيات فقال :


تغيرت البلاد ومن عليها فوجه الارض مغبر قبيح
تغير كل ذي طعم ولون وقلّ بشاشة الوجـه المليح


الحسين (ع) : قد ابتلي بمثل ذلك ، فخرج دفعة واحدة من جنة اجتماع الاحباب والاولاد والاخوان ففي الرواية انه لما لم يبق احد خرج غلام من الابنية وفي اذنيه درتان وهو مذعور يلتفت يمينا وشمالا ، فجاء هانيء بن ثبيت فضربه بالسيف فقتله ولم يبق احد يستانس به.



لذا قال لاخته : اتيني بولدي فاتته به وجرى ما جرى
ولما لم يبق حتى هذا الولد ايضا ، لم يجد احدا يتكلم معه الا النساء فيناديهن ولما خرج من عندهن ومشى وحده ورأى البلاد مغبرة لا احد معه وحيدا فريدا ، انشأ كما انشأ ادم عليهما السلام وانشد كما انشد ، ودعى ربه تعالى كما دعى ادم عند فراق الجنة .




أدم (ع) : بكى كثيرا فروي انه بكى 200 سنة .
الحسين (ع) : بكى في يوم واحد وهو يوم عاشوراء ، في مواضع خاصة ، ولكن بكاءه لا يقاس ببكاء ادم .



فان بكاء ادم بكاء فراق لاجل نفسه ، وبكاؤه بكاء رقة وترحم على حال من كان يبكي عليه ، لا لأجل نفسه


بكاء ادم (ع : ( كثير طويل جرت الانهار من دموعه .
بكاء الحسين (ع : ( كان قصيرا لكن بالدم من ينبوع قلبه .
بكاء ادم (ع : (كان مقرونا بالتسلية .
بكاء الحسين (ع( : كان مجروا عنها .
بكاء ادم (ع) : لولد واحد قتيل .
بكاء الحسين (ع) : لاخوته واولاده وبني اعمامه واصحابه واهل بيته وعياله واطفاله ، وضياع الاسلام وجهل أمة جده المصطفى صلوات الله تعالى عليه واله .




ادم (ع) : قد ابتلي بتحصيل القوت لزوجته ولنفسه بما لم يبتل به احد ، اذ لم يكن في الارض من اسباب تحصيله شيء فكان يجهد في تحصيل علم اسبابه وعملها بلا معاون من ابناء جنسه وهذا شيء متعسر نهاية العسر، ولولا تأييد من قبل الله تعالى لكان متعذرا .


والحسين (ع) : ابتلي بتحصيل اسباب الماء لدفع عطش عياله واطفاله ، لما منعوهم الماء المبذول الجاري الموجود ، فتعب في ذلك اشد التعب وتحمل انواع المشقة البدنية النفسية .



فتارة يعظهم بنفسه ، وتارة بغيره ، وتارة بارسال من يطلب الماء منهم ، وتارة بالارسال سترا ليلا وتارة بحفر الماء وتارة بالاستسقاء لعياله النساء فقط وتارة بالاستسقاء لطفله فقط وتارة باراءته اياهم وهو يتلظى عطشا وتارة باستسقائه لنفسه وهو محتضر يجود بنفسه .




ادم (ع) : قد حصل بعد التعب على الطعام .
الحسين (ع) : مع هذه المتاعب والصعاب قتل عطشانا ارواح العالمين له الفداء .




ادم(ع) : ابتلي بان قتل قابيل هابيل ودفنه ولم ير دمه ، لان الارض شربت دمه .
الحسين (ع) : رأى عليا اربا اربا غير مدفون ولا مكفن ، فهدمت قواه .




ادم (ع) : بكى على هابيل اربعين يوما وليلة فاوحى الله تعالى اليه اخلفك عنه هبة الله فولد له .
الحسين (ع) : بكى على ولده نصف ساعة الا انها تعدل اربعين سنة في هدم قواه ، ثم اصيب بعد ذلك بعلي اخر ثم فارق بعد ذلك عليا اخر .

لعنة الله والملائكة اجمعين واولياءه المنتجبين على يزيد اللهم زد عليه اللعن والعن كل من ظلم حق محمد وآل محمد


النبراس
عضو مجتهد

رقم العضوية : 10439
الإنتساب : Nov 2010
المشاركات : 49
بمعدل : 0.01 يوميا
النقاط : 175
المستوى : النبراس is on a distinguished road

النبراس غير متواجد حالياً عرض البوم صور النبراس



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : fadak المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-Dec-2010 الساعة : 04:25 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


أعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب ابي عبد الله الحسين
بارك الله في جهودك وأعظم الله أجرك


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 

 

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc