[مشرق الشبلي]

لشيخ اكرم البهادلي
اكثر من عشرين كتاب في العقيدة والفلسلفة الاسلامية قرأت البعض منها هو ما شهدته في المكتبات العراقية من اصدارات حجة الاسلام والمسلمين الشيخ همام باقر حمودي وحدثني من اثق به انه شاهد العشرات من المخطوطات في مجال الثقافة الاسلامية المتخصصة للشيخ باقر حمودي لاتزال في بطن مكتبته لم يطبع منها الا القليل كما جالست الشيخ مرات عديدة وسمعت حديثه في الفقه واللغة فوجدت ما يحفل عقله به من هذه العلوم ما هو الا قليل من كثير مما خطته يده من كتب ولعله لو وجد الوقت في الكتابة والتأليف لاشير اليه بالبنان في العلم القرآني والفلسفة الاسلامية والفقه المقارن فقد سمعته غير مرات عديدة وهو يعترض المتحدثيين في الاحكام الشرعية لينقل لهم مجموعة من الفتاوى حفظها عن المراجع العظام الاحياء منهم والاموات ولا ابالغ ان قلت انه يقارن الكثير من الفتاوى ليست الشيعية فحسب بل الى مذاهب المسلمين ولايتحدث او يخوض في علم الا هو محيط بدقائقه ويترك ما لا يعرف مكتفية بمقالة (لا اعرف ) و ( اسبحث عن هذه المسألة ) ولعل من القلائل الذين عرفتهم لديه قدرة على الاستماع ومناقشة المتحدث في ادق الدقائق واصغر التفاصيل ولعل احدا يستغرب من حديثي هذا لمعرفته بالشيخ باقر حمودي اللصيقة او لعد معرفة البعض به وان سبب حديثي هو اني سمعت عمن يتابع الاخبار اليومية ان الشيخ باقر حمودي قد برز اليه المتخفون خلف الاسماء المستعارة ليوجه النقد اليه للتقليل من شأنه او التقليل من علمه فقد قال البعض ان على الشيخ باقر حمودي عدم الخوض في مسائل لايعرفها وكانت المسألة التي تحدث عنها الشيخ هي ( كفر النواصب ) وهي من المسائل التي يعرفها اقل شباب الشيعة علما فكيف بالشيخ الذي خبر كل دقيقة عنها ويحفظ مئات الاحاديث عن الائمة الاطهار في (النواصب ) ويحفظ كل الفتاوى المتعلقة بهذا الامر ولكن ماذا اقول لمن يحاولون ان يتصيدوا في الماء العكر ليتجرؤوا على المجاهدين والمؤمنيين العراقيين فقط لانهم يرفعون لواء الدفاع عن الاسلام والتشييع في العالم ولا اعرف الم يعد اؤلئك الذين يحاولون النيل من الشيخ لانفسهم ليسئلوها لماذا هاجر الشيخ العراق سنوات طوال ولماذا حاربه النظام ؟؟ الا لانه كان من المؤمنين الذين افنوا حياتهم في الدفاع عن الاسلام واهله ومن اولى اولويات الاسلام الدفاع عن العترة الطاهرة التي صارت جزءا من العمل السياسي للمتدين الحقيقي .