موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
 
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )إن الحسين صلوات الله عليه مصباح الهدى وسفينة النجاة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.54 يوميا
النقاط : 322
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي مظاهر العزاء الحسيني
قديم بتاريخ : 16-Dec-2010 الساعة : 12:30 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين


أبرز مظاهر العزاء الحسيني



س1:ما هي أهم أبرز مظاهر عادات الشعائر الحسينية ؟
هناك مجموعة ممارسات شيعة أهل البيت(ع) يبدون التقيد بها في أيام المواسم العزائية ونراها ظاهرة وجلية في المواكب العزائية:

أولاً:استحباب الحداد.
التفرغ من أجل إحياء أمر أهل البيت(ع) هو أمر استحبابي ولأجل التعبير عن الحزن والأسى لما جرى عليهم من ضيم نعلن مواساتنا للنبي الأكرم محمد(ص) ولأمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) ولفاطمة الزهراء(ع) ولباقي الخيرة المعصومين إلى آخرهم القائم المهدي عجل الله تعالى فرجه وأرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
ففي تاسوعاء وعاشوراء نتقيد بالحداد العام ونعطل عن الأعمال من أجل المشاركة في مراسيم العزاء وإحياء هذه الشعيرة المقدسة وهذا أقل مانستطيع أن نقوم به كموالين لأهل البيت(ع).

ثانياً:لبس السواد ونزع الزينة .
بلاشك أن السواد هو شعار الحداد وهو يرمز إلى الجزع والكآبة والحزن على مصاب ذرية الرسول وكل جزع مكروه إلا الجزع والحزن على الإمام الشهيد(ع) فهل يعقل من المعزي أن يتظاهر بأفخر الثياب والزينة وحجة الله مولاه الحسين(ع) في يوم عاشوراء جردوه الأعداء اللئام من ثيابه وتركوه عاريا حيث بقي على رمضاء كربلاء ثلاثة أيام بلا غسل ولا دفن ولولم يكن لنا من مصيبته إلا هذه المصيبة الأليمة لكفتننا أن نملأ الأرض كلها بالسواد ونتجلببب بالسواد لتخليد ذكراه .

ثالثاً:اللطم على الصدور والرؤوس.
جميع الفقهاء سواء القائلون بالحرمة وغيرهم اتفقوا على جواز اللطم والجزع على سيد الشهداء (ع) »كل جزع مكروه إلا على الحسين (ع)«.‏
ورد من جملة وقائع كربلاء أن أهل البيت (ع) بعد عودتهم من السبي التقوا مع جابر الأنصاري وجمع من بني هاشم، يقول ابن طاووس في تصوير المشهد: »فوافوا في وقت واحد وتلاقوا بالبكاء والحزن واللطم«.‏
هذا اللقاء العفوي والطبيعي رافقه رد فعل شعبي عام تمثل باللطم وهذا الأمر كان متعارفاً في العصور المختلفة وقد كان على مرأى ومسمع من الأئمة (ع) الذين لم يردعوا عنه كما ردعوا عن الجزع واللطم والتفجع على الأخوالأب والقريب.‏ فاللطم مظهر مقدس في سبيل إحياء ذكريات المعصومين المظلومين(ع) وتتفرع منه عناوين كثيرة من جملتها :
1-الترويج لأهل البيت (ع).‏
2-احياء ذكرى عاشوراء وإبقاؤها حية في النفوس.‏
3-اظهار الجزع على الحسين (ع) كما ورد في المعتبرة.‏
4-إظهار مظلومية آل النبي (ص).‏
وهذه العناوين معترف بها فقهياً وتوجب رجحان متعلقاتها ومنها اللطم على الصدور وهو من أبرز مظاهر الشعائر الحسينية في المواكب العزائية.‏ اللطم جائز، بل مستحب، للحديث الشريف:
«على مثل الحسين فلتلطم الخدود ولتخمشالوجوه... » ولقد لطمن الفاطميات (عليهن السلام).(1)
كلنا ندرك أنه تعظيماً لشعائر الله نحن نلطم على صدورنا ولأن الصدر هو موقع ما داسالشمراللعين على أمامنا الحسين رابعاً: ضرب الظهر بالزنجيل.
هذا اللون من العزاء يعبر عن مدى تفاعل المعزين في الموكب العزائي ويعبر عن مدى الأشجان التي تختلج في الصدور الملتهبة وهي تحمل في داخلها ثقل المأساة الكربلائية فليس اللطم وحده هو الذي يعبر عن حجم ثقل مصائب المعصومين وإنما في عقيدة الموالين اشراك جميع أبدانهم بما فيها الظهر يفدون بذلك سبط النبي المذبوح.
والزنجيل يضفي على المسيرة العزائية الحماس الجماهيري والتفاعل العاطفي كذلك لايختصر على سن معين من المعزين بل يشترك فيه مختلف الأعمار في إطار دائرة الموكب الحسيني حيث يشترك فيه الشيخ المسن والشاب اليافع والأطفال الصغار بمختلف أعمارهم.
أيضاً عزاء الزنجيل يعطي للموكب العزائي خصوصية خاصة في تلحين القصائد الرثائية التي ينشدها ويرددها الرواديد بأصوات حزينة ومأثرة وهذا اللون من العزاء قد يتعجب منه سائر الناس من أصحاب الفرق والأديان والمذاهب المتعدده دون المذهب الإمامي.
أما نحن الإمامية فقد تعودنا على هذه المشاهد منذ طفولتنا وسنحيي هذه الشعيرة بقوة وبحماس وبدون تردد.
وسيبقى عزاء الزنجيل شعيرة دينية يواسي بها عشاق الولاية مصاب أهل البيت في كل زمان ومكان.

خامساً:التطبير وضرب القامة بالسيف .
هذا الشكل من العزاء المهيب والمثير والرهيب جعل العالم بأسره يهتز من أعماقه منهم من وقف موقف من الشيعة وقال فيهم مجانين ومنهم من

راجع مقتل عبد الرزاق المقرم .

وقف من الشيعة وقال: هؤلاء الذين يدمون رؤوسهم أصحاب بدع وخرافات ومنهم من وقف من الشيعة موقف المحايد ولم يبت برأي في التطبير حفاظا على العلاقة والصداقة ، ومن الناس من وقف موقف المعادي والحاقد على الشيعة ومذهبهم {كالنواصب والوهابيين} والآخر من جماهير الأمة من وقف موقف المتعاطف ويقول شيعة أهل البيت(ع) لايلامون وإمامهم الذين يقتدون به هو ابن رسول الله وقد مثل به الأميون شر تمثيل وأراقوا دمه الطاهر فهم يجرحون رؤوسهم وفاء للتضحية الجسيمة التي قدمها لأمة جده محمد(ص) وشيعة أبيه علي ابن أبي طالب(ع),ولما قدمه لإحياء الدين .
هذه المواقف المتعددة والمغايرة في عزاء التطبير المعادية منها والمتعاطفة والمؤيدة كلها تصب في مشروعية هذا النوع من العزاء الدامي من حيث مشروعيته وعدم مشروعيته .
إني في هذا المقام ليس في صدد تناول فتاوى الفقهاء العظام من أفتى بالحرمة ومن أفتى بالجواز أعتقد أن مسألة التطبير مسألة خلافية واضحة بين فقهائنا رحم الله الماضين منهم وحفظ الباقين ففي هذا الشأن كل منا يتبع مقلده ويلتزم بفتواه ونعزي على الحسين(ع) بنية خالصة.
وفي هذا الصدد أضم صوتي مع صوت سماحة الشيخ فوزي آل سيف حفظه الله تعالى حيث رد على سؤال السائل وقال:
التطبير ( جرح الرأس بالسيف ) والضرب بالسلاسل وإدماء الظهر ما وقع فيه الاختلاف ( مشروعية أو استحبابا ) سواء كان ذلك بالعنوان الأولي أو العناوين الثانوية الطارئة ...
ثم تابع القول سماحة الشيخ وقال:أن شعائر الحسين ، على اختلاف طرقها وأساليبها ، يوجدبينها قاسم مشترك . والقاسم المشترك بينها كما يفترض هو أن تساهم في إحياء أمر أهلالبيت ـ وإن اختلف البعض في أن هذا يساهم أو لا يساهم في إحياء أمرهمـ لكن غرضها الأقصى والقاسم المشترك بينها هو الإحياء.
فلا يصحأن يحولها أتباع أهل البيت إلى ساحة معارك داخلية . تنتهي إلى إضعاف أمر أهلالبيت (1)
نعم يأأحباب أبي عبدالله الحسين(ع) إن هذا الطرح الوسطي المعتدل يجعلنا نحيي الشعيرة الحسينية المقدسة بما فيها مسيرة الموكب العزائي ونحن بتمام الثقة والإطمئنان إن لطمنا وعزائنا وكل شيء نقدمه لأهل البيت فهو مقبول لديهم إنشاءالله تعالى .
لكن الشيء الذي يؤسفني ويؤسف كل محب لأهل البيت(ع) هو لماذا يقف البعض موقف المتشنج والمتعصب وكأنه يريد أن يلغي عزاء التطبير من قائمة الوجود وفي مصلحة من إبداء هذه المعارضة؟
أقول: أنت مرجعك الذي تقلده لا يجوز التطبير إبقى ياأخي على تقليدك واحتفظ بأخوتك وصداقتك مع إخوانك الذين مرجعهم يجوز التطبيروهذا هو المطلوب.
ولوراجعنا أنفسنا قليلا لوجدنا بأننا كلنا نسير على هدف واحد وتحت راية واحدة وهي راية المراجع العظام وتحت قيادة الأئمة المعصومين(ع).
وفكروا أيها الأحبة في أسرارهذاالكون بعد استشهاد أبي عبدالله الحسين(ع) ستلاحظون أن الكون بما فيه من أفلاك بكى عليه(ع) بل السماء لأجله أمطرت دما ولم تجد في ذلك اليوم حجرا إلا وتحته دما عبيطا,, هذا ماورد في النصوص التاريخية.
ورد في مقتل الحسين لأبي مخنف قال: {لما قتل الحسين(ع) أمطرت السماء دما، فأصبحت الحباب والجرار وكل شيء ملآن دما ، ولم يرفع حجر إلا وجد تحته دم عبيط ، ولمادخل الرأس المقدس الى قصر الامارة سالت الحيطان ومطرت السماء دما ً(2) .
أيها الأحبة: ينبغي لنا أن نقف عند هذا النص ونتأمل كيف أن السماوات والأرضين بكت الحسين(ع) دما فنحن لماذا نستكثر على أبي الضيم ذلك ولا نعطي اليسير البسيط من دماءنا ونحن نعبر عن عوطفنا تجاه مظلوميته فدعوا الذي يستاء من مشهد عزاء التطبير يستاء ولو أنفقنا مافي الأرض

ذهبا لم ولن يغيروا مواقفهم الشادة والمتصلبة ضدنا وضد مذهبنا دعك عن الفتاوى المتعددة الأوجه التي يثيروها بين الحين والآخر في تكفيرنا وإباحة دماءنا .
إذا لماذا المحاباة وهشاشة الموقف أمام هذه الفئات الضالة المضلة التي ما عرفت من الدين إلا التكفير والبدع والشرك والتعنيف .
ثم هل من المعقول أن نضرب بفتاوى فقهاءنا ونتخلى عن مبدئنا ومعتقدنا من أجل خاطر فلان من الناس وهوحاقد وناقم على عزاءنا من أساسه ويقول إن عزاء الشيعة على الحسين(ع) كله بدعة من بدع الضلال.
وأي وحدة تقوم بيننا وبينهم وكبار علمائهم يجوزون ويباركون تفخييخ السيارات ويترصدون لأتباع أهل البيت(ع) في كل مكان ويفجرونها في أوساطهم ويهلكون الحرث والنسل ويذبحوا العلماء والكبار والصغار والنساء ويهدمون بيوت الله ومقدساتنا ويخربوها.








نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا








توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 

 

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc