|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
أرشيف أخبار المقاومة
العدو يخسر مجدداً في حرب الادمغة امام حزب الله
بتاريخ : 17-Dec-2010 الساعة : 06:06 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم العدو يخسر مجدداً في حرب الادمغة امام حزب الله
سارع العدو الاسرائيلي الى تفجير أجهزة تجسس في البحر قبالة شواطيء صيدا جنوبي لبنان بعدما كشف الجيش اللبناني والمقاومة أجهزة التجسس التي زرعها العدو في الباروك وصنين شرقي لبنان.
وعبر الخبراء الصهاينة عن ذهولهم مما أسموه قدرة وحدة مكافحة التجسس في حزب الله، وما تمتلكه من قدرات متطورة أدت الى اكتشاف هذه النوعية المعقدة من أجهزة التجسس الاسرائيلي حيث لم تنفع جميع وسائل التمويه في اخفائها.
فقد أقر الخبراء والمعلقون الصهاينة بالضرر الفادح الذي تعرضت له اسرائيل إثر كشف أجهزة التجسس المتطورة في مرتفعات صنين وجبل الباروك من قبل الجيش اللبناني والمقاومة، ورجح هؤلاء أن يكون التفجير الذي وقع قبالة شواطئ مدينة صيدا ناتج عن تدمير أجهزة للتجسس من قبل طائرات اسرائيلية في اللحظات الاخيرة حتى لا تسقط بيد اللبنانيين ايضاً.
المعلقون الاسرائيليون اعتبروا أنَّ اكتشاف هذه الاجهزة في الباروك وصنين يحتاج إلى أجهزة متطوّرة جداً يبدو أنها أصبحت بحوزة حزب الله... وأنَّ أساليب التمويه التي استخدمتها اسرائيل كانت تقليداً لأساليب حزب الله في تمويه العبوات، والتي كان الحزب أول من ابتدعها في جنوب لبنان. كما وَضَعَ الخبراء الصهاينة ما حصل في سياق الضربات التي تعرَّضت لها الاستخبارات الاسرائيلية عبر سلسلة طويلة من اعتقال عشرات الجواسيس، وبينهم عملاء خدموا المخابرات الاسرائيلية سنوات طويلة.
ويقول يوسي ملمن الخبير الاسرائيلي في شؤون الاستخبارات: "المرجح أنَّ اكتشاف هذه الاجهزة كان نتيجة تزوّد وحدة مكافحة التجسس في حزب الله بأجهزة متطورة ساعدتها على تطوير أساليبَها بشكلٍ كبيرٍ في الأعوام الأخيرة، وهناك قفزةٌ على مستوى قدرات حزب الله في المجال الاستخباري، وربما يكون اكتشف الأجهزة قبل مدة وعمل عليها، وتعرَّف على مكوِّناتها، وقد يكون نجح بإدخال معلومات كاذبة ومضلِّلة لاسرائيل قبل نقل هذه الاجهزة من مكانها...".
اما غاد شمرون المسؤول السابق في الموساد الصهيوني فقال: "هناك حرب ادمغة بين حزب الله واسرائيل وليس جديداً أن اسرائيل تتجسس على لبنان وليس هناك حاجة لوضع جاسوس على تقاطع طرق إنَّما عبر وسائل مختلفة... وهذه الاجهزة التي تمَّ اكتشافها هي جزء من هذه الوسائل".
مصادر اسرائيلية أقرَّت بوجود وحدات متخصصة في الجيش الاسرائيلي تعمل في عمق الدول المعادية من بينها وحدة شلداغ وهي تتحرك عبر الإنزال بالمروحيات ووسائل أخرى، وربّما تكون هذه الوحدة هي التي نصبت أجهزَة التجسس المكتشفة.
ويقول المحلل العسكري الصهيوني امير اورن في هذا المجال: "لدى اسرائيل أجهزة تجسس متنوعة ليست كلها لجمع المعلومات، إنَّما تعمل بواسطة الليزر... وتضع إشارات ليزر للطائرات التي تطلق الصواريخ الموجَّهة، وربَّما تمَّ تمويه أحد هذه الأجهزة على شكل صخرة حتى لا تكتشفها طائرات الاستطلاع التابعة لحزب الله والتي تحلق وترى كل شيء".
إلى ذلك، انهى لواءا الناحل واربعمئة وواحد المدرَّع مناورةً واسعةَ النطاق في هضبة الجولان المحتل سُميَّت مناورةَ حزب الله وحاكت مواجهةً مع مقاتلي الحزب المزوّدين بأسلحة مضادة للدبابات، كما قال مشاركون في المناورة الاسرائيلية.
المنار
|
|
|
|
|