[الزهراء البتول]

جاءني يمشي حييّا هابسا منّي المحيّا
قال اسعفني جوابا اشكل الامر عليّ
لما تسمّى رافضيّا قال اسمعني صغيّا
سوف انبيك على ما صرت ادعى رافضيّا

انا مذ قلت محالٌ ان يُرى ربُّ البشر
لا بدنيا لا بأخرى من يقله قد عثر
كونه جسما محالٌ عند ارباب النظر
عندما نزّهت ربي صرت اُدعى رافضيّا

اقرأ التاريخ تحقيقا وخلّد اعتساف
بدعةٌ من ابن هندٍ كفّرت عبدا مناف
وتلقتها ايادٍ ربّها ليست تخاف
باتّباع امر طه صرت اُدعى رافضيّا

قيل محظور عليكم ذكر اخطاء الصحابة
قلت نهج امويٌّ فيه من هندٍ قرابة
بعض صحب الطهر ضلّوا بعضهم اهل النجابة
حين زلزلتُ بناهم صرت ادعى رافضيّا

صحّ عندي انّ مؤذي المرتضى يؤذي البشير
ربّي فالعن كل من اذى عليا يا قدير
اصلِه في الحشر نارا خالدا بئس المصير
يوم عمّمت دعائي صرت ادعى رافضيا

منطق القرأن وحيٌ ليس في الوحي هذر
اخرس الله لسانا قال طه قد هجر
قولة تنفي الذي قد جاء في نجم الصور
عندما نزّهت طه صرت ادعى رافضيا


قال قومٌ مات طه ان تزره فهو شركُ
ما استفادوا من نعيم العقل ما في ذاك شك
همّهم اطفاء نورٍ وهو رغم الانف يزكو
زرت طه ولهذا صرت ادعى رافضيا

عندما زرت ابا الزهراء قبّلت الجدار
قيل شركٌ قلت صرتم على الاسلام عار
قبّل المحجمَ طه خبرٌ يأبى الستار
يوم اعياهم دليلي صرت ادعى رافضيا

نعبد الله على ترب حسينٍ سجّدا
فهو ارضٌ بل وازكاها حديثا مسندا
قال طه جعلت للارض طهرا مسجدا
يوم حاروا في سجودي صرت ادعى رافضيا

قلت للبخاري مسندٌ يدعى الصحيح
من قديمٍ فيه طعنٌ ليته يدعى السقيم
ضللوا فيه عقولا ما عدا العقل السليم
انا مذ شكّكت فيه صرت ادعى رافضيا

قلت هل من اية اوخبرٍ قطعاً صدر
صحّح المسند لكن صمتوا صمت الحجر
جوّزوا لله رجلٌ سوف تصلى في صقر
عندما اعيوا جوابا صرت ادعى رافضيا

قال اهل الجهل سمة الرفض تقديم علي
قبّح الله عقولا عطّلت عن عملِ
لم يكن تقديمه الّا من الرّب العلي
حينما تابعت ربّي صرت ادعى رافضيّا

انا لبّيت نداء المصطفى يوم الغدير
كلّ من كنت له مولا فمولاه الامير
حبّه جنّة عدنٍ, بغضهُ نار السعير
يوم احببت عليّا صرت ادعى رافضيّا

انا همّي كلّما ادعو عليّا ينجلي
ولهذا كلّما كنت انادي يا علي
ايّ ذنبٍ ان توسلت لربّي بعلي
حكّموا الجهل لهذا صرت ادعى رافضيّا

رافضيٌّ انا ان واليت في الدنيا عليّا
رافضيٌّ ان رفضت الشرّ جهلا جوهريّا
رافضيٌّ نعمة انزلها الله عليَّ
خيرة الاوصاف انّي صرت ادعى رافضيّاُ