مشرف سابق
|
|
|
|
الدولة : جوار عقيلة بني هاشم (ع)
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
لا يوم كيومك يا أبا عبد الله
بتاريخ : 27-Dec-2010 الساعة : 08:37 AM
![](http://www.mezan.net/forum/salam/6.gif)
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مصائب الحسين فاقت كل المصائب
وراد عن الإمام الحسن (لا يوم كيومك يا أبا عبدا لله )
وقد هنا فاق يوم الحسين جميع الأيام ,وفاقت مصائبه جميع المصائب .
فالأنبياء الذين من جملة خصائصهم : ما عاش احد منهم إلا وقد ابتلي بفقر أو جوع أو عطش أو عُري أو ضرب أو قتل أو أذى أو استخفاف وقد ابتلي كل واحد بواحدة من هذه الصفات , ففيهم من مات جوعا , وفيهم من مات عطشا , وقد اجتمعت جميع هذه الصفات في الحسين ولم تجتمع في غيره .
[
باب ادم :
ادم : المبتلى بفراق الجنة .
الحسين : المبتلى بفرق الأحبة .
ادم ابتلى بقتل ولده هابيل , فرأى منه دما قد شربته الأرض .
الحسين :مبتلى بتقطيع ولده ارب أربا .
ادم : بكى على هابيل أربعين يوما وليلة , فأوحى الله إليه أخلفك عنه هبة الله فوُلد له .
الحسين بكى على ولده نصف ساعة , ألا أنها تعدل أربعين سنة في هدم قواه , ثم أصيب بعد ذلك بعلي آخر ثم فارق بعد ذلك علياً آخر
.
باب إدريس :
إدريس قد ابتلى بالفرار من السلطان , وتفرق الأعوان , وجوعه ثلاث أيام .
الحسين : قد امتحن بالفرار , لئلا يقتل في الحرم , احتراماً له , وامتحن بالقتال أيضا , وابتلى بالعطش ثلاثة أيام , حتى ندبته أُخته : "بابي العطشان حتى مضى " .
باب نوح :
نوح : لبث في قومه ألف سنة ألا خمسين عاماً فكانوا يضربونه حتى يغمى عليه ثلاث أيام ويجري الدم من أُذنه .
والحسين : لبث في قومه نصف نهار يدعوهم , فضربوه في نصف النهار , حتى بقي ثلاثة أيام مطروحاً بلا رأس , يسيل الدم من جميع أعضائه , وكان ضربه في ساعة أكثر من ضرب ألف سنة ألا خمسين عاماً .
باب إبراهيم :
إبراهيم : قُذف في النار , فصارت برداً وسلاماً .
ولما سقط رأى حوله جنة ماء , ولكن الحسين : لما سقط هوى على رمضاء كربلاء .
إبراهيم : لما سقط حوله جنة وماء يجري , ولكن الحسين لما سقط رأى حوله نهر من دماء آهل بيته وأصحابه .
إبراهيم : لما سقط رأى نفسه على سرير , ولكن الحسين : لما سقط صنع له وسادة من التراب .
إبراهيم : لما سقط جاءته الملائكة بحلة من الفردوس , ولكن الحسين لما سقط عمدوا إليه وسلبوه ثيابه .
إبراهيم : لما سقط لم يسمع ضجيج العيال والأطفال , ولكن الحسين : لما سقط سمع صراخ الأطفال والأيتام
سمع زينب تناديه وتدعوه ..........
إبراهيم علية السلام : لما سقط لم يصب , ولكن الحسين : لما سقط فيه أكثر من ألف وتسعمائة جرح
.باب يعقوب :
يعقوب : ارادوا منه يوسف ليرتع ويلعب معهم فمنعهم و قال :" اني ليحزنني ان تذهبوا به "
الحسين : لما مشى ولده علي منعته النساء وتعلقن به , فقال دعنه فإنه قد اشتاق الى جده .
يعقوب : جاءه البشير بثوب يوسف فارتد بصيرا .
الحسين :
سمع صوت ابنه فأظلمت عيناه .
باب صالح :
صالح : لما عقروا ناقته على الماء راع فصِيلها وصعد الجبل
والى الآن يتوحش الماءُُ على ذلك الجبل .
والحسين : لما أُصبب طفله بالسهم صاح صيحة كانت نفسه فيها قائلا : "اللهم لا يكن هذا أهون عليك من فصٍيل ناقة صالح :فانتقم لنا , اللهم إن كنت حبست عنا النصر من السماء فاجعل ذلك لما هو خير لنا
باب هود :
هود : ضربوه بالعصا والحجر
الحسين : ضربوه بكل آله , من السيف , والرمح , و الأعمدة , والسهم , والحجر , والعصا .
باب يحيى :
يحيى : تكلم رأسه مرة , ولكن رأس الحسين تكلم عدة مرات وسمع منه قراءة القران ..
يحيى : بكت عليه السماء كذلك الحسين : بكته السماء دماً عبيطاً وتراباً احمراً ..
يحيى : قتل بآله من آلات الذبح وهي السكين , والحسين : لم يكتف أعداؤه بما أصابه من الجروح ب 1900 طعنه وضربه , لم يكتفوا بحجر أبي الحتوف الذي كسر عظم جبهته , ولا بسهم خولي المثلث المسموم الذي شبك على مجامع قلبه الشريف , حتى طعنه صالح بن وهب في خاصرته وسنان بن انس في حلقه وضربه مالك بن النسر على رأسه .
ولم يكتفوا بهذا حتى مثلوا به أعظم تمثيل من قطع إصبعه ورض جسده الشريف .
يحيى : لما أرادوا قتله أخرجوه من البيت المقدس , ولم يترك ورائه أولاده و نسائه حيارى ولكن الحسين : خرج من الخيام وترك فيها نساءً وأطفالاً حيارى عطشى تبكي .
باب موسى :
موسى : كانت خضرة البقل ترى من شفيف صفاق
بطنه من الجوع .
الحسين : كانت الحمرة من الدم ترى من أجزاء بدنه ورأسه وشعره وبشرته , والزرقة في شفتيه .
باب سليمان :
سليمان : أبتلي بأخذ خاتمه .
الحسين : أًخذ خاتمه وقُطِعَ إصبعه .
باب عيسى :
عيسى : كان يتوسد الحجر
والحسين : لم يكن له رأس ليتوسد تراباً أو حجراً
عيسى :يلبس الخشن .
والحسين :لا لباس له فقد سليب ردائه .
عيسى : يأكل الخشب .
والحسين : لم يأكل شيئاً لثلاث أيام .
عيسى :لم يكن له مال ليتلف
والحسين : صاحب الخيام المنهوبة , والثياب المسلوبة .
عيسى : لم يكن له ولد ليحزن عليه .
والحسين : له ولد هد قواه , وأظلمت عينه مصيبته , لكن صبر عليها في ذات الله .
عيسى : ظلاله في الشتاء مشارق الأرض و مغاربها .
والحسين : ظل جسده مطروحاً في الشمس ثلاثة أيام .
عيسى : دابته رجلاه , وخادمه يداه ,
والحسين : لم يدعوه ليقف راجلا , وقطع كفه , ثم قطعت يداه بعد موته وقطع إصبعه لا خذ خاتمه .
عيسى : حاصره اليهود وأرادوا قتله , لكن الله عز وجل نجاه من بين أيديهم ورفعه إليه
والحسين : حاصره أعداؤه وأحاطوا به من كل جانب و أحالوا بينه وبين ماء الفرات , وذلك يوم السابع من المحرم , واشتدا الحصار عليه عشية التاسع من المحرم
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
|