موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
 
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )إن الحسين صلوات الله عليه مصباح الهدى وسفينة النجاة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 225
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء ) ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
افتراضي عاقبة الصبر( د لبيب بيضون )
قديم بتاريخ : 30-Dec-2010 الساعة : 05:44 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


عاقبة الصبر
قال تعالى في مطلع سورة مريم (ع) التي تحكي قصة يحيى (ع) ، المشابهة في بعض فصولها لقصة مولانا الحسين (ع) ، قال برموز مجفَّرة لا يعلم تأويلها إلا الراسخون في العلم : { كهيعص } ، وهي مرآة الأسرار ، ومركز دائرة النّبي المختار . وهي علم مخزون ، وهي مِن المكنون ، فيها ذكرى للعالمين .. تؤتي أُكُلَها كلّ حين ، بصورة يوسفية ومكرمات مريمية ، ونفحة مسكية وفتحة مكية .

وأما مفاتيحها مِن الأسماء القدسية ، فهي : ( ك ) مِن كافي - ( هـ ) مِن هادي - ( ي ) مِن يقين - ( ع ) مِن عليّ - ( ص ) مِن صمد .

وقد كان النّبي (ص) يضع تسعة عشر حرفاً على ترس كبير ، ينصبه في مقدمة الجيش في كلّ غزوة ، منها { كهيعص حمعسق } ، وفي مركز الترس ( حم لا ينصرون ) ، فكان لا يدخل معركة إلا وينتصر فيها .

وقد كان النّبي (ص) يقول : اللهم يا كهيعص، ويا حمعسق ، اغفر لي وارحمني. وكان يقول : لا يدعو أحدكم بهذا الاسم إلا استجيب له وقضيت حاجته . وقال (ص) : " إذا لقيتم العدوّ فشعاركم ( حم لا ينصرون ) .

واعلم أن لهذا الاسم الشريف المعظم { كهيعص } خمسة حروف ، تحاكي الأركان الخمسة التي بني عليها الإسلام ، وهي شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحجّ البيت مَن استطاع إليه سبيلاً .

كما تحاكي الأصول الاعتقادية الخمسة ، وهي : التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد .

وفي الخمسة يقول النّبي (ص) : " لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه ، وعن شبابه فيما أبلاه ، وعن ماله مِن أين اكتسبه ، وفيما أنفقه ، وعن حبّنا أهل البيت " (1).

كما تحاكي الصلوات المفروضة الخمس ، والمغيبات الخمس ، والحواس الخمس ، والأصابع الخمس . وخير الخـَمْس أصحاب الكساء (ع) ، وهم علّة وجود الكون ، وسرّ الله المكنون ، وفيهم قال الشاعر :
لي خمسة أُطفي بهم
نارَ الجحيم الحاطمهْ
المصطفى والمرتضى
وابناهما و فاطمه
ولما كان لكل آية في القرآن ظاهر وباطن ، والباطن له باطن إلى سبعة أبطن ، وقفنا عند هذه الآية المكنونة { كهيعص } على معانٍ وأسرار لا تحصى . ومن أسرارها العميقة أنها تحكي بحروف رمزية قصة استشهاد الإمام الحسين (ع) ، التي تشبه قصة مقتل النّبي يحيى (ع) . فكأن الله تعالى كان بهذه الرموز يذكّر النّبي (ص) بمحنته بحفيده الحسين (ع) ، ثمّ يسلّيه بما حصل مع يحيى (ع) ، الذي لم يهبه سبحانه لأبيه زكريا بعد الكبر والوهن ليكون وريثه الوحيد ، حتى كتب عليه أن يقدّم نفسه قرباناً للحق ، فذُبح بأمر ملك طبريا ( هيرودُس ) ، وقُدّم رأسه على طشت مِن ذهب إلى الملك وهو في مجلس شرابه ، تماماً كما قُدّم رأس الحسين (ع) إلى أشقى الأشقياء يزيد ، فجعل ينكت ثغره بمخصرته ، ثمّ شرب ابتهاجاً بقتله نخبَ الانتصار مِن الخمر والفقّاع ، مع قواده ووزرائه ، والرأس منصوب أمامه .
عن الإمام الحجة (ع) لما سئل عن معنى هذه الحروف الخمسة { كهيعص } قال : " فأما الكاف فدلالة على كربلاء ، وأما الهاء فدلالة على هلاك العترة ، وأما الياء فدلالة على يزيد قاتل الحسين ، وأما العين فدلالة على عطشه ، وأما الصاد فدلالة على صبره ". ثمّ قال الإمام الحجة (ع) : " إن هذه الحروف هي مِن أنباء الغيب الذي أطلع اللّـهُ عليه عبده زكريا ، ثمّ قصّها على محمّد صلـّى اللهُ عليه وآله وسلّم ".

فضيلة الصبر :
والان ندخل في مقصدنا الأساسي مِن موضوعنا وهو الصبر ، باعتبار أن الحسين (ع) كان أكبر المجاهدين ، وإمام الصابرين .
يقول تعالى : { يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة ، إن الله مع الصابرين * ولا تقولوا لِمـَن يُقتل في سبيل الله أمواتٌ ، بل أحياء ولكن لا تشعرون * ولَنبلُوَنَّكم بشيء مِن الخوف والجوع ونقصٍ مِنَ الأموال والأنفس والثمرات ، وبشِّر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا : إنا لله وإنا إليه راجعون } " سورة البقرة 153 - 156 ".

جاء في تفسير المنار : " إن الصبر ذُكر في القرآن سبعين مرة ، وهذا يدلّ على عظم أمره ، وقد جُعل التواصي به في سورة العصر مقروناً بالتواصي بالحق ، إذ لابدّ للداعي إلى الحقّ منه ".

ورغم أنه جاء الأمر بالصبر في القرآن ، إلا أن الصبر لا يُحمد لذاته ، ومن حيث هو ، وإنما يحمد ويحسن إذا كان وسيلة لغاية نبيلة ؛ كالصبر في الجهاد المقدس ، والصبر على الفقر والعوز مِن أجل العلم وتحصيله ، والصبر على المكاره مِن أجل العيال ، وتربية الأطفال ، أو لإغاثة ملهوف ، والصبر على كلمة مِن سفيه دفعاً للشر ، أو على فقد عزيز لا يرده الجزع والهلع ، بل يزداد المصاب بهما تفاقماً .

قال أمير المؤمنين (ع) : " مَن عظّم صغار المصائب ابتلاه اللّـهُ بكبارها "، أي إن الجزع مِن المصيبة يوقع صاحبها فيما هو أشدّ وأعظم .

وقد يكون الصبر قبيحاً مذموماً ؛ كالصبر على الجوع مع القدرة على العمل ، والصبر على الاضطهاد والظلم ، ففي هذه الحال لا يحسن الصبر على الجور والجوع ، وإنما يحسن مكافحة الظالم ومقاومته .

وقد فُسّر الصبر الذي في الآية { واستعينوا بالصبر والصلاة } بأنه الصوم ، لما فيه مِن صبر وزجر للنفس عن تناول المباحات والضرورات ، فإذا صام المرء عن المباح والحلال ، كان أجدر به أن يصوم عن المحظور والحرام . فالصوم والصلاة يروضان نفس المؤمن على طاعة الله والتزام أوامره ونواهيه ، وهذا يحتاج إلى صبر وجهاد للنفس ، دونه جهاد العدو .

ثمّ يضرب القرآن أكبرَ مثَل للصبر ، وهو صبر المؤمن الذي يقدّم روحه وكلّ ما يملك قربة لله ، فيقول : { ولا تقولوا لِمـَن يقتل في سبيل الله أمواتٌ ، بل أحياء ولكن لا تشعرون } . فالشهداء لا يموتون ، لأنهم شاهدون في حياة الناس وضمائرهم ، كما أنهم شاهدون عند ربهم يعيشون ويرزقون ، فهم ينتقلون مِن ساحة الجهاد إلى جنات النعيم .

وقد نزلت هذه الآية في شهداء بدر ، وعددهم 22 شهيداً . فحين كان يقال عنهم : مات فلان وفلان ، نزلت الآية : { ولا تقولوا لِمـَن يقتل في سبيل الله أمواتٌ } .
ومهما يكن مِن أمر ، فإن الذي نؤمن به هو أن مَن استشهد دفاعاً عن الإسلام ، أو عن أي شيء يتصل بالحق والعدل ، فإنه ينتقل مِن عالم الشهادة إلى عالم الغيب ، ويحيا هناك حياة طيّبة ، وأنه يمتاز عند الله عمن مات حتف أنفه . قال أمير المؤمنين (ع) : " والذي نفس ابن أبي طالب بيده ، لألفُ ضربة بالسيف أهون عليّ مِن ميتة على فراش ".

المؤمن ممتحن :
ثمّ يقول تعالى : { ولَنبلُوَنَّكم بشيء مِن الخوف والجوع ونقصٍ مِنَ الأموال والأنفس والثمرات ، وبشِّر الصابرين } . والواقع أنه ما اتبع الحقَّ أحد إلا دفع ثمنه مِن نفسه وأهله وماله . وكلما عظمَ الحقّ الذي يدافَع عنه ، كلما عظم الثمن والفداء ، ولولا هذا لم يكن لأنصار الحقّ مِن فضل . وبهذا نجد تفسير الحديث الشريف : " البلاء موكّل بالمؤمن ، وإن أشدّ الناس بلاءً الأنبياء ، ثمّ الذين يلونهم الأمثل فالأمثل ". ويأتي بلاء الأنبياء على قدر منزلتهم ، حتى قال الرسول الأعظم (ص) : " ما أوذي نبيّ بمثل ما أوذيت ". وقال أمير المؤمنين (ع) : " إن الحقّ ثقيل مريء ، والباطل خفيف وبيء ". وكفى شاهداً قوله تعالى : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنـّةَ ولَمّا يأتكم مَثَلُ الذين خلَوا مِن قبلكم ، مَسَّتْهم البأساءُ والضرّاء } " البقرة 214 " (1).

والذي يدقّق في الأخبار تظهر له حقيقة واضحة مفادها أن الأجر والثواب لا يكون إلا لمن أوذي في سبيل الله والدين ، فصبرَ وتحمّل ، وأصابه الضغط والبلاء في سبيل الحقّ والعدل فجاهد وضحّى . وأن معيار القيمة والمنزلة عند الله هو بقدر تحمل المشاق والصبر في سبيل مرضاة الله ، وأن الجنة حُفّتْ بالمكاره ، كما حُفّت النار بالشهوات ، وأن ثمن السعادة الشهادة ، وأن الجنة تحت ظلال السيوف .
يقول النّبي (ص) حين سأله الإمام علي (ع) عن فضل الشهيد :
" فإذا برزوا لعدوهم ، وأُشرعت الأسنة وفُوّقت السهام ، وتقدّم الرجل إلى الرجل ، حفّتهم الملائكة بأجنحتها ، يدعون الله بالنصرة والتثبيت . فينادي منادٍ : الجنة تحت ظلال السيوف ، فتكون الطعنة والضربة على الشهيد أهون مِن شرب الماء البارد في اليوم الصائف . وإذا زال الشهيد مِن فرسه بطعنة أو ضربة ، لم يصل إلى الأرض حتى يبعث اللّـهُ إليه زوجته مِن الحور العين ، فتبشّره بما أعدّ اللّـهُ له مِن الكرامة . فإذا وصل إلى الأرض تقول له الأرض : مرحباً بالروح الطيّب ، الذي أُخرج مِن البدن الطيب ، أبشرْ فإن لك ما لا عين رأت ولا أُذن سمعت ، ولا خطرَ على قلب بشر (1).

تلك كانت جائزة سيد شهداء كربلاء الحسين بن علي (ع) ، وعلى قدر ما تحمّل في الدنيا حمل مِن الثواب في الآخرة ، حتى حاز شهادة عنوانها :{ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنـّة } .


لقد تكالب أعداء الدين والإسلام على أعلام الحقّ والإيمان ، فجمعوا لهم كلّ مجمع ، وسنّوا لهم كلّ سنان ، حيث تفتّقت أحقاد الجاهلية ، ونُزعت الرحمة مِن كلّ جَنان . يقول الحسين (ع) يوم عاشوراء :
كفر القوم و قِدماً رغبوا
عن ثواب الله ربِّ الثقلينْ
قتلوا قِدماً علياً وابنه
حَسَنَ الخير وجاؤوا للحسين
ويقول الشريف الرضي في قصيدته المقصورة :
لو بسبطَي قيصر أو هرقلٍ
فعلوا فِعلَ يزيدٍ ما عدا
قتلوهُ بعد علمٍ منهمُ
أنه خامس أصحاب الكِسا

ومنذ سقط (ع) عن جواده تساقطت نجوم السماء على بعضها تأسياً وأسى . ثمّ نهض يقاتل على رجليه حين كادت الأرض تميد مِن بأسه وهوله ، وحمل على القوم كالليث المغضب ، فجعل لا يلحق أحداً إلا بعجه بسيفه وألحقه بالحضيض ، والسهام تأخذه مِن كلّ ناحية ، وهو يتلقاها بنحره وصدره ، حتى صار جسمه كالقنفذ . ورجع إلى مركزه وهو يكثر مِن قول : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ثمّ جعل (ع) يقاتل حتى أصابته اثنتان وسبعون جراحة . فوقف يستريح وقد ضعف عن القتال ، والنزيف يملأ منه المكان والأكوان . فبينا هو واقف إذ أتاه حجر فوقع عَلى جبهته الشريفة ، فسالت الدماء مِنها على وجهه . فأخذ الثوب ليمسح الدم عن جبهته ، فأتاه سهم محدّد مسموم له ثلاث شعب ، فوقع في قلبه . فقال الحسين : بسم الله وبالله وعلى ملّة رَسُول الله . ورفع رأسه إلى السماء وهو يقول :
صبراً عَلى قضائك يارب ، لا إله سواك ، يا غياث المستغيثين . مالي ربّ سواك ، ولا معبود غيرك . صبراً عَلى حكمك . يا غياث مَن لا غياث له ، يا دائماً لا نفاد له . يا محيي الموتى ، يا قائماً عَلى كل نفس بما كسبت ، احكم بيني وبينهم وأنت خير الحاكمين .
وحين جاء سنان وخولي ليحـتـزّا رأسه الشريف ، لم يرعدهما شيء مثل صورة وجه الحسين (ع) وهو يبتسم في وجههما ببسمة السرور والرضا ، مستبشراً بما حاز مِن فوز الدنيا والأخرة .
وما أن حزّ الشمر رأسه الشريف حتى كبّر الحسين بفوز الرحمن ، وكبّر القوم بخزي الشيطان . وفارقت روحه الطاهرة أرض الدنس والآثام ، لتجد مقعدها المطهر في أحسن دار ومقام .

{ ولا تحسبَنَّ الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً ، بل أحياءٌ عندَ ربهم يُرزقون * فرحينَ بما آتاهمُ اللّـهُ مِن فضله ، ويستبشرون بالّذين لم يلحقوا بهم مِن خلفهم ، ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون } . " آل عمران 169 و170 ".

(1) الخصال للصدوق ، ج1 ص 253 .
(1) التفسير الكاشف لمحمد جواد مغنية ، مجلد 1 ص 242 .
(1) مجمع البيان لطبرسي ، ج2 ص 884 .
=============================
منقول عن كتاب : أوراق حسينية للدكتور لبيب بيضون ، إلى والديه الفاتحة .


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 

 

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc