اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
إنّ زائرَ الحسين هو زائرُ خليفةِ الله في أرضِه لذا ينالُ في كل حالة من حالاته فضيلةً تفوق الفضائل، وبمقدارِ معرفتِه للمزور وإخلاصِه له ترتفعُ درجتُه ويزداد أجرُه، ونبين هنا جُملةً من الفضائل تتناول حالاتِ زائره صلوات الله عليه :
الفضيلة الأولى :
فيما إذا همّ الزائر بزيارة سيد الشهداء: يقول الصادق " إن لله ملائكةً موكلين بقبر الحسين فإذا همّ الرجل بزيارته أعطاهمُ الله ذنوبَه، فإذا خطا مَحوها، ثم إذا خطا ضاعفوا له حسناتِه، فلم تزلْ حسناتُه تضاعَفْ حتى توجبَ له الجنة....".
الفضيلة الثانية : إ
إذا أخذ في جِهازه للسفر تباشر به أهل السماء. ثمّ إذا أنفق الزائر في جِهازه يعطيه الله تعالى بكل درهمٍ أنفقه مثلَ أحدٍ من الحسناتِ، ويُخلِفُ عليه أضعافَ ما أنفق ، ويصرفُ عنه من البلاء مما قد نزل ليصيَبه.
الفضيلة الثالثة:
إذا خرج من منزله شيّعه سِتُمِئةِ ملَك في جهاته السِت.ثمّ إذا مشى لا تقعُ قدماه على شي إلا دعا له، فإذا خطا كان له بكل خُطوة خطاها ألفُ حسنة.
الفضيلة الرابعة:
إذا أصابتِ الشمسُ الزائرَ أكلتْ ذنوبَه كما تأكلُ النارُ الحطب، كما ورد عن صادق أهل البيت ... و إذا عرِق من الحرّ أو التعب، فقد روي في المزار الكبير: أنه يُخلقُ منْ عَرقِ زوارِ الحسينِ في كل عَرْقةٍ سبعون ألفَ ملَك، يسبحون الله ويستغفرون لزوار الحسين () إلى أن تقوم الساعة... أي يا موالون، زائرُ سيدِ الشهداءِ لا ينقطعُ عملُه بموتِه بل يستمرُ مرفوداً بتسبيح الملائكة واستغفارهم إلى يوم القيامة.
الفضيلةُ الخامسةُ:
إذا اغتسل الزوار بماء الفراتِ للزيارة تساقطت ذنوبهم... ثم ناداهم محمدٌ المصطفى : " يا وافداً لله تعالى أبشرْ بمرافقتي في الجنة، ثم ناداهم عليٌ أميرُ المؤمنينَ أنا ضامن لقضاء حوائجِكم ورفعِ البلاء عنكم في الدنيا والآخرة" .
الفضيلة السادسة :
إذا مشى بعد الغُسل، كتب اللهُ تعالى له بكل قدمٍ يرفعُها او يضعُها مئةَ حَجةٍ مقبولةٍ، ومئةَ عمرةٍ مقبولةٍ، ومئةَ غزوةٍ مع نبي مرسلٍ إلى أعدى عدو له.
الفضيلة السابعة:
إذا دنا الزائر من كربلاءَ استقبلته أصنافُ الملائكةِ ومنهمُ الأربعةُ آلافٍ الذين جاؤوا لنصرته يومَ عاشوراءَ ثم أُمروا بمجاورةِ قبره الشريف، ومنهم سبعون ألفا، وآخرون...
الفضيلة الثامنةُ:
إذا زار القبرَ نظر اليه الإمامُ الحسين ثم دعا له، ثم يسألُ أباهُ وجدَّهُ أنْ يستغفرا له، ثم تدعوا له الملائكةُ، ثم يدعو له جميعُ الانبياءِ والرّسلِ، ثم يُكتبُ له جميعَ ما ذكرنا من ثوابِ مجموعِ العبادات، ثم تصافحُه الملائكةُ، ثم يوسمُ بوجهه من نور العرش "هذا زائرُ ابنِ خاتَمِ الأنبياءِ () وسيدِ الشهداء()".
الفضيلة التاسعةُ :
إذا رجَع الزائر إلى أهلهِ شيعتهُ أصنافٌ من الملائكة، فيشيعُهُ بالخصوص جبرئيلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ ، ويشيعُه الأربعُ آلاف، ويشيعُه السبعون ألفا، ويشيعُه بالخصوص ملكان، فاذا انصرف ودعّاه وقالا له: يا وليَّ الله مغفورٌ لك، أنت من حزبِ الله، وحزبِ رسولِه وحزبِ أهل بيتِه , واللهِ لا ترى النارَ بعينك أبدا، ولا تراك ولا تَطعمُك أبدا، ثم ناداه منادٍ: طوبى لك طبتَ وطابتْ لك الجنة.
الفضيلة العاشرةُ :
إذا مات الزائر بعدَ ذلك بسنةٍ أو سنتين شهِدوا جنازَتَه، واستغفروا له بعد موته، ثم يزوره الحسينُ ، وزيارتُه يمكنُ أنْ تكونَ أولَ الموت، أو عند وضعِه في القبرِ ليلةَ الوحشة...
أما الفضيلة الحاديةُ عشَر:
إذا حُبس وهو في طريقه، أو ضُرب، فقد ورد في ذلك عن الصادق () أنّ له بكل يومٍ يُحبسُ ويَغتمُّ فرحةً إلى يوم القيامة، فقال السائل: فإن ضُربَ بعدَ الحبس في إتيانه؟ قال ( (:" له بكل ضربةٍ حوراء، وبكل وجعٍ يَدخل عليه ألفُ ألفِ حسنة، ويُمحى بها عنه ألفُ ألفِ سيئة، ويُرفع له بها ألفُ ألفِ درجة، ويكونُ من محدثي رسولِ الله () حتى يَفرُغَ من الحساب، ويصافحُهُ حملةُ العرش، ويُقال له سلْ ما أحببت، ويُؤتى بضاربِه للحسابِ فلا يُسأل عن شيء، ولا يُحتسَبُ بشيء، ويُؤخذ بضِبعيهِ حتى يَنتهي به إلى ملك يَحبوه بشَربَةٍ من الحميمِ وشَربةٍ من الغِسلين، ويُوضعُ على جبال في النار .....إلى آخر الحديث
الفضيلة الثانيةُ عشَرْ :
فإنّ الزائرَ إذا مات في طريق الزيارة، فقد ورد عن صادق أهل البيت أنه قال: " تشيعه الملائكة وتأتيه بالحَنوط، والكِسوة من الجنة، وتصلي عليه إذا كُفِّن، وتكفنُه فوق أكفانه، وتفرُشُ له الرَيحان تحتَه، وتدفعُ الأرض حتى تصوّرَ من بين يديه مسيرة ثلاثة أميال، ومن خلفه مثلَ ذلك، وعند رجليه مثلَ ذلك، وعند رأسه مثلَ ذلك، ويُفتح له باب من الجنة إلى قبره، ويَدخل عليه رُوحُها ورَيحانُها حتى تقومَ الساعةُ " .
الفضيلةُ الثالثةُ عشَر :
إذا قُتل الزائرُفي سبيله، فقد ورد في الحديث عن الصادق () أنه قال : " أولُ قطرةٍ من دمِهِ يُغفرُ له بها كلُ خطيئة، وتَغْسِلُ طينتَه التي منها خُلِقَ الملائكةُ حتى تَخلُصَ كما خَلُصَتِ الأنبياءُ والمخلَصين، ويَذهبَ عنها ما كان خالطَها من أجناسِ طينِ أهلِ الكُفْرِ، ويُغسلُ قلبُه ويُشرحُ صدرُه ويُملأ إيمانا، فيَلقى اللهَ تعالى وهو مُخلّصٌ من كلِّ ما تُخالطُهُ الأبدانُ والقلوب، وتُكتبُ له الشفاعةُ في أهلِ بيته، ولألفٍ منْ إخوانِه، وتَولَى الصلاةَ عليه الملائكةُ مع جبرئيلَ وملكِ الموت، ويُؤتى بكفنِه وحَنوطِه من الجنة، ويُوسَّعُ قبرُه عليه، وتُوضعُ له مصابيحُ في قبره، ويُفتحُ له بابٌ من الجنة، وتَأتيه الملائكة بالتُّحفِ من الجنة، ويُرفعُ ثمانيةَ عشَرَ يوما إلى حظيرة القدْس، فلا يزال فيها مع أولياءِ الله تعالى حتى تصيَبه النفخةُ التي لا تُبقي شيئاً، فإذا نُفخَتِ النفخةُ الثانيةُ، وخَرَج من قبره كان أولَ من يصافحُهُ رسولُ الله () وأميرُ المؤمنين() والأوصياءُ صلوات الله تعالى عليهم، ويبشرونَه ويقولون له: الزمنا ، ويقيمونَه على الحوض، فيشربُ منه، ويسقي من أحب
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
أشكرك أختي الموالية زهرة الحبأ على هذه المعلومات القيمة والهبات العظيمة التي يحظى بها الزائر من الله سبحانه وتعالى ومن الإمام الحسين
وللشاعر أبوحسين الربيعي تخميسة رائعة في فضل زيارة الحسين :
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
شكرا لك...لك الاجر ان شاء الله...
اللهم خذني لأرض كربلاء...يا يوم اشوف اعتابك يا حسين...وارجع ازورك يا حسين...انا اللي هويتك ما تظن نسيتك...
يا كربلاء...لك من قلبي نداء..