|
عضو مميز
|
|
|
|
الدولة : لان تفرق الاصدقاء وذهب الكل من حولي فسأبقى لوحدي ملازما لاعتاب دولتك طيلة ايام حياتي
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
كربلاء عشق
بتاريخ : 14-Jan-2011 الساعة : 09:27 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
إنّ يوم عاشوراء كان ساحة للتجلّي والظهور، كان يوم مكاشفة الخلائق والعوالم بما خفي عنهم وإبداء ما لم يُبْدَ لهم. وما أروع ما أنشد ناصر الدين شاه القاجاريّ في هذا المقامحين تشرّفه بزيارة حرمالإمام الحسين سلام الله عليه، يقول "فارسي مترجم" :
* ليس كلّ مختال يخبر فنّ الغراميّات، ولا كلّ صيّاد بقادر على إيقاع هذه الفريسة في شباكه.
*إنّ العشق يبدأ أوّلاً من المعشوق فيثير في العاشق عواطفه.
*ويبلغ هذا العشق درجةً يغيب فيها عن الوجود (أي العاشق)، وتتفجّر في داخله انتفاضات وهيجانات.
*وإذا كنت تبحث عن مصداق هذا الكلام تجده في الحسين ومصيبته في كربلاء.
*آهٍ من يوم عاشوراء حيث توجّه العشق كلّه إلى ملك العشق. قائلاً له:
*اللهمّ هذا رأسي وجسدي وحامل البيرق المغوار وعليّ الاكبر.
*وسكينة ورقيّة ورباب والجسد العريان تحت لهيب الشمس.
*وتراني وتسمع منّي نداء ياربِّ ياربِّ وتسمع نواح زينب.
*فجاء النداء من الحقّ تعالى: ياسلطان العشق ياحسين ياوحيد درب العشق.
*إذا كنت لي عاشقاً أيّها العزيز ارفع الستار وانظر فعشقي لك أكبر.
*مرحباً بكلّ تضحياتك التي قدّمتها في سبيلي فأقدِم عَلَيّ أنت أيضاً.
*هلمّ إليّ وتدلّل عَلَيّ، فعرشي وبساطي تحت أمرك.
*تعال إليّ فإنّي راغب إليك، وقد تقبّلتُ قرابينك.
*لكن لا تأتِ بمفردك إلى مهرجان الاحبّة، بل هاتِ معك عليّ الاصغر.
*وهنيئاً لبلبلٍ يذهب إلى حفلة الاحبّة حاملاً بمنقاره زهرة.
*أنت البلبل وعليّ الاصغر الزهرة، فأسرع بالمجيء إلى ربّك.
ثم توجه إليه بلسان حاله قائلاً:
*لو أنّي كنتُ قد سمعتُ دعوة الحبيب في ذلك اليوم.
*لفزتُ بهدفي العظيم المنشود في ذلك اليوم، ذلك اليوم الذي انطلَقَتْ فيه صرخة: هل من ناصر، فيا ليتني كنتُ أنا الناصر الذي بحَثْتَ عنه في ذلك اليوم.
ثمّ يا من تربّعتَ في كلّ قلب، فلا أنت في الجمع ولا خارجه.
*فلا أنت محمّد ولا أنت عليّ ولا الحسن، فمن أنت إذاً، يا من تجلّيت كزهرة في كلّ بستان.
*أنت كمحمّد في الخلق وكعليّ في الخُلُق، وإنّك خِلقتك حسنيّة من دون جميع الخلق.
*إنّك أنت الحسين الغريب الذي بعتَ الدنيا كلّها بثوب بالٍ.
* أنا والإسكندر جُلنا العالم وقضّينا أوقاتاً طويلة، أيّها السلطان، يا معبود الصفات.
*أين همّته وعزمه من همّتي وعزمي فهو كان يبحث عن ماء الحياة في حين كنتُ أنا أبحث عن ترابك.
|
توقيع عشق الحسين رقية |
|
|
|
|
|