إدخال عمر لعلي في الشورى يدل على عدم تآمره عليه.. - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: مراجع عظام وعلماء أعلام :. الميزان العقائدي ميزان الحق
ميزان الحق أجوبة لسماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي في العقيدة

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 1642 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الحق"> ميزان الحق
افتراضي إدخال عمر لعلي في الشورى يدل على عدم تآمره عليه..
قديم بتاريخ : 20-Jan-2011 الساعة : 11:38 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


إدخال عمر لعلي في الشورى يدل على عدم تآمره عليه..
السؤال رقم 82:
تزعم الشيعة: أن أبا بكر وعمر اغتصبا الخلافة من علي وتآمرا عليه لكي يمنعوه منها..الخ افترائهم.

نقول: لو كان ما ذكرتموه حقاً فما الذي دعا عمر إلى إدخاله في الشورى مع من أدخله فيها؟ ولو أخرجه منها كما أخرج سعيد بن زيد، أو قصد إلى رجل غيره فولاه ما اعترض عليه أحد في ذلك بكلمة؟!
فصح ضرورة بما ذكرنا أن القوم أنزلوه منزلته غير غالين ولا مقصرين، «رضي الله عنهم أجمعين»، وأنهم قدموا الأحق فالأحق، والأفضل فالأفضل، وساووه بنظرائه منهم.
ويؤكد هذا: البرهان التالي؛ وهو: أن علياً «رضي الله عنه» لما تولى بعد قتل عثمان «رضي الله عنه» سارعت طوائف المهاجرين والأنصار إلى بيعته، فهل ذكر أحد من الناس أن أحداً منهم اعتذر إليه مما سلف من بيعتهم لأبي بكر وعمر وعثمان؟!
أو هل تاب أحد منهم من جحده للنص على إمامته؟!
أو قال أحد منهم: لقد ذكرت هذا النص الذي كنت أنسيته في أمر علي؟!

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم
وله الحمد، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وبعد..
فإننا نجيب بما يلي:
أولاً: إذا كان ما ذكر من غصب أبي بكر وعمر وعثمان الخلافة من علي «» افتراءً، فلا شك في أنه لم يأت من قبل الشيعة، لأن الشيعة وجدوه في كتب أهل السنة بالتحديد، فلماذا ينسب السائل ذلك إلى الشيعة، ويعتبره افتراءً منهم؟!
وإن أحب السائل أن نذكر له شطراً من المصادر غير الشيعية، فعلنا.. ولكننا نحيله على المؤلفات التي تعرضت لهذا الأمر، وذكرت مصادره، وننصحه بمراجعتها، ليقف على صدق ما نقول.. ومن هذه المؤلفات: الغدير للعلامة الأميني، ولا بأس بمراجعة كتاب مأساة الزهراء «» شبهات وردود.
ثانياً: إن إشراك عمر لعلي «» في الشورى لم يكن تفضلاً منه، بل اضطر إلى إشراكه، لأنه لم يكن في الأمة من هو مثل علي «»، لكي يفوض عمر إليه الأمر.. فكان لا بد له من تدبير الأمر بطريقة تمنع من المواجهة مع الناس ومع علي «»، وتفضي إلى إبعاده، فاختار الشورى التي دبرت بنحو لا يصل علي «» من خلالها إلى الخلافة من جهة، ولا يستطيع مقاومتها من جهة أخرى. وهذا ما حصل بالفعل..
ومن جهة أخرى، فإن عمر كان يعلم: أن كثيراً من الناس لا يرضون بشورى ليس فيها علي «».
ولم يكن يمكن لعلي «» أن يمتنع عن الدخول في الشورى، لأن ذلك هو غاية ما يتمناه الطامعون بالخلافة، حيث تصبح لقمة سائغة لهم، ولا يستطيع ـ بسبب اعتزاله ـ أن يعترض ويبين الحق، أو أن يطالب بشيء بعدها..
وقد ضمن عمر أن تصل الأمور إلى النتيجة التي يتوخاها، وهي إبعاد علي «» حين جعل حسم الأمر بيد عبد الرحمان بن عوف، الذي كان يعرف كيف يحقق مرام عمر.. وهذا ما حصل بالفعل..
ثالثاً: لا يصح قياس سعيد بن زيد ولا غيره بعلي «»، الذي لا يجهل أحد موقعه من هذا الدين.. فتجاهل سعيد بن زيد ليس له أية سلبية، بخلاف تجاهل علي «»، وعلي هو القائل عن أصحاب الشورى:
«متى اعترض الريب فيَّ مع الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر»([1]).
رابعاً: لا يستطيع عمر أن يولي أحداً ابتداءً، ويترك علياً «».. لعدم وجود شخص يستطيع أن يواجه علياً «».. وسيرى الناس كلهم: أنه لا مبرر لتصرف كهذا، وسيدفعهم ذلك إلى الكون في صف علي «»، وسيلبون أي نداء يطلقه إليهم، وسيرونه محقاً في ذلك.. ولن تبلغ الأمور إلى الحد الذي بلغته حين استولى أبو بكر الأمر.
خامساً: قول السائل: «إن القوم أنزلوه منزلته، وساووه بنظرائه» لا يمكن قبوله، لأن أصحاب الشورى لم يكونوا نظراء لعلي «»، وقد أبطل علي نفسه ذلك بقوله: «متى اعترض الريب فيَّ مع الأول منهم، حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر»؟!([2]).
وقد تمنى عمر أن تكون له واحدة من ثلاث كانت لعلي «»:
إحداها: أنه زوجه ابنته، وولدت له.
والأخرى: سد الأبواب إلا بابه في المسجد.
والثالثة: أنه أعطاه الراية يوم خيبر([3]).
سادساً: قول السائل: إن القوم: «قدموا الأحق فالأحق، والأفضل فالأفضل» غير مقبول أيضاً، وذلك لسببين:
ألف: لأن الأحقية لا يحددها الناس، بل الله تعالى هو الذي يعطي هذا الحق لمن يعلم أنه الأفضل..
ب: إن الحديث عن الحق والأحقية لا ينسجم مع عقائد أهل السنة، لأنهم يرون أن الحق ينشأ من البيعة والإختيار، فكيف تكون البيعة ويكون الإختيار مبنيين على ثبوت الحق، والأحقية؟!
ويتضح ما قلناه بصورة أتم: إذا رجعنا إلى ما يقوله معتزلة بغداد، من أن علياً «» كان هو الأفضل، ولكن الله قدم المفضول عليه، وهو أبو بكر..
كما أن ابن أبي الحديد المعتزلي في خطبته في أول شرحه لنهج البلاغة: قد حمد لله على أن «قدم المفضول على الفاضل لحكمة اقتضاها التكليف»([4]).
وقد وقع المعتزلي هنا في تناقض ظاهر، فإنه يرى: أن الإمامة بالإختيار لا بالنص، ثم ينسب تقديم أبي بكر على علي «» إلى الله سبحانه، ويحمده على هذا التقديم.. مع أن الله لم يكن هو الذي فعل ذلك، ولا سيما على القول بالتفويض الإلهي الذي يذهب إليه المعتزلة..
سابعاً: بالنسبة لاعتذار الناس لعلي «» عن بيعتهم لأبي بكر، نقول:
ألف: إن عدم الوجدان لا يدلُّ على عدم الوجود.
ب: إن عدم اعتذارهم لا يدلُّ على عدم خطأهم فيما فعلوه، لأن عدم الإعتذار قد يكون لأجل أنهم اعتبروا أن رجوعهم إليه، وإصرارهم عليه بقبول الخلافة والبيعة كاف في التكفير عن خطيئتهم.
ج: لعل أكثر الناس كانوا لا يحتاجون إلى الإعتذار، لأنهم انساقوا إلى بيعة أبي بكر حباً بالسلامة، وخوفاً من العقاب، بعد أن رأوا بأم أعينهم ما جرى لمالك بن نويرة وأصحابه، وما جرى على الزهراء، وعلى علي «عليهما السلام» وغير ذلك، فكانوا يرون أنفسهم معذروين في بيعتهم لغير علي «».
أما القلة القليلة الباقية، فإما ماتوا، وإما كانوا من المتآمرين عليه، المضمرين للغدر به، ويعملون على هدم حكمه، وتقويض سلطانه.. كما أظهرته الحروب اللاحقة.
وهناك أمور أخرى يمكن الوقوف عندها في الإجابة على هذا السؤال آثرنا صرف النظر عنها لكي لا يساء فهم ما نرمي إليه..
د: وبعد.. فليس لأحد أن يزعم أن علياً قد وافق على مبدأ الشورى، لأننا نجيبه بأن علياً لم يعترف بأن الله ورسوله قد وضعا مبدأ الشورى لتكون هي الوسيلة لتعيين الحاكم.. بل قد تعامل مع ما فرضه الحاكم الممسك بزمام الأمور عليه..
ولو كانت الشورى هي المبدأ في إختيار الحاكم لكان لنا أن نسأل عن مبرر حكومة عمر نفسه، فإنه لم تكن بالشورى، والكلام في هذا الموضوع طويل.. وله موضع آخر.
والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله..

-----------------------------------
([1]) نهج البلاغة، الخطبة الشقشقية.
([2]) نفس المصدر السابق.
([3]) راجع: مسند أحمد ج2 ص26 والمستدرك للحاكم ج3 ص125 ومجمع الزوائد ج9 ص120 والصواعق المحرقة الفصل3 باب9 ومناقب آل أبي طالب ج2 ص37 والمصنف لابن أبي شيبة ج7 ص500 ومسند أبي يعلى ج9 ص453 ونظم درر السمطين ص129 والعمدة لابن البطريق ص176 وفتح الباري ج7 ص13 وبحار الأنوار ج39 ص28 و 31 وكتاب الأربعين ص445 والمراجعات ص218 والسقيفة للمظفر ص64.
وراجع: الغدير ج3 ص203 وج10 ص68 وتحفة الأحوذي ج10 ص139 والقول المسدد ص33 وراجع: وذخائر العقبى ص77 وكنز العمال ج13 ص110 وتفسير جوامع الجامع ج3 ص525 وج9 ص417 وخصائص الوحي المبين ص164 وتفسير الثعلبي ج9 ص262 وتاريخ مدينة دمشق ج42 ص121 و 122 والمناقب للخوارزمي ص277 و 332 ومطالب السؤول ص174 وكشف الغمة ج1 ص338 ونهج الإيمان ص442 وجواهر المطالب لابن الدمشقي ج1 ص187 وينابيع المودة ج2 ص170.
([4]) راجع شرح نهج البلاغة للمعتزلي ج1 ص3.

آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc