|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
جنبلاط يعلن ثبات الحزب التقدمي الاشتراكي الى جانب سوريا والمقاومة
بتاريخ : 21-Jan-2011 الساعة : 04:59 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
النائب جنبلاط يعلن ثبات الحزب التقدمي الاشتراكي الى جانب سوريا والمقاومة
اكد رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" في لبنان النائب وليد جنبلاط على ثبات حزبه الى جانب سوريا والمقاومة. وشدد على "ضرورة التمسك بالحوار والاحتكام الى المؤسسات والدستور"، رافضا "كل امر لا يخدم القضية المركزية في الحفاظ على منجزات المقاومة".
ورأى جنبلاط ان "لبنان وصل الى مفترق ومنعطف خطير بعد ان اخذت المحكمة الدولية بعدا سياسيا بامتياز بما يهدد الوحدة الوطنية والامن القومي"، لافتا الى ان "هذه المحكمة اصبحت أداة تخريب وقد خرجت عن مسار العدالة لتدخل في بذار السياسة وسوق الابتزاز والابتزاز المضاد"، مشيرا الى ان "المعلن في كل وسائل الإعلام ضرب كل مصداقية المحكمة وأكد أنها مسيسة".
من جهة ثانية اوضح جنبلاط أن "المبادرة العربية كانت واضحة كل الوضوح ولا تحتمل أي مناورة خصوصا فيما يتعلق بإلغاء ارتباط لبنان بالمحكمة من خلال الغاء بروتوكول التعاون ووقف التمويل وسحب القضاة"، لافتا الى انه "اتفق مع الرئيس الاسد على ضرورة اخراج لبنان من الأزمة وتثبيت بنود المبادرة العربية من خلال البيان الوزاري".
واعتبر جنبلاط انه "في سياق التخريب على المبادرة العربية حصل تزامن مريب ومشبوه بين تسليم القرار الظني وموعد الاستشارات النيابية"، مشيرا الى "تعرضه الى الكثير من الاعتراضات من العديد من السفراء الذين يريدون للمحكمة الدولية ان تكون أداة اقتصاص وابتزاز"، مشددا على ان "أمن لبنان من أمن سوريا في ظل وجود عدو واحد".
ورأى جنبلاط انه "من الأفضل أن يفسح المجال لتفاعل الأمور بشكل هادئ"، معتبرا ان "اي قهر أو قهر مضاد هو مخالف لأعراف التوافق والتقاليد اللبنانية بعيدا عن الحسابات العددية في الاستشارات وأي محاولة الغاء لطرف آخر محاولة لا تولد إلا التشرذم"، رافضا "كلام الرئيس الحريري أنه معرض لاغتيال سياسي".
وفي سياق متصل نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في "الحزب التقدمي الاشتراكي" ان "جنبلاط سيسمي مرشح قوى 8 آذار لرئاسة الحكومة في الاستشارات النيابية التي تبدأ الاثنين المقبل".
|
|
|
|
|