الليلة السادسة - على مائدة الافطار - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الشــعـر والأدب :. ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم صفوان بيضون حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1431

إضافة رد
كاتب الموضوع صفوان بيضون مشاركات 0 الزيارات 1997 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

صفوان بيضون
أديب وشاعر
رقم العضوية : 6568
الإنتساب : Oct 2009
الدولة : دمشق العقيلة
المشاركات : 964
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 224
المستوى : صفوان بيضون is on a distinguished road

صفوان بيضون غير متواجد حالياً عرض البوم صور صفوان بيضون



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : حلقات برنامج : على مائدة الافطار والسحر لعام 1431
افتراضي الليلة السادسة - على مائدة الافطار
قديم بتاريخ : 22-Jan-2011 الساعة : 07:25 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


(6)
الثلاثاء : 17-8-2010
++++++++++++++++++++++++++++++++

أعزائي المشاهدين
السلام عليكم
سلام الرحمة ، سلام المغفرة ، سلام العتق من النار .
سلاماً رمضانياً مزيناً بالبركات ، مزركشاً بالخيرات ، معطراً بالصلوات ، على محمد وآل محمد .
أخي الصائم أختي الصائمة : قبل أن نبدأ محطاتنا من برنامجكم الرمضاني اليومي " على مائدة الافطار "
نرفع أيدينا لندعو بدعاء اليوم السّادس :
اَللّـهُمَّ لا تَخْذُلْني فيهِ لِتَعَرُّضِ مَعْصِيَتِكَ، وَلاتَضْرِبْني بِسِياطِ نَقِمَتِكَ، وَزَحْزِحْني فيهِ مِنْ مُوجِباتِ سَخَطِكَ، بِمَنِّكَ وَاَياديكَ يا مُنْتَهى رَغْبَةِ الرّاغِبينَ .
أولى محاطتنا هي المحطة الصحية .
وعنوانها : شهر رمضان وعادات خاطئة
شهر رمضان المبارك أفضل منطقة زمنية يمر بها الإنسان خلال العام، حيث اختصّه الله تعالى بالخير والفضل من بين سائر الأزمنة والأوقات، وجعل فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، واختاره ليكون مهبطاً لوحيه ورسالاته، حيث أنزل فيه القرآن وقبل ذلك كان فيه نزول التوارة والإنجيل والزبور.
ويكفي في فضل هذا الشهر ما ورد عن رسول الله (ص): "سيِّد الشهور شهر رمضان".
ولتأكيد الخاصية ولتميّز هذا الشهر الكريم فرض الله صيامه على الناس ليعيشوا فيه جواً وبرنامجاً فريداً يساعدهم على الإرتقاء لمكانة هذا الشهر ومقامه العظيم.
والصوم له فوائد ومنافع عظيمة فمن الناحية الصحية يتيح الصوم راحة فسيولوجية لأعضاء الجسم من عمليات هضم الغذاء، كما يعطي فرصة لإستهلاك المدخر منه، وطرح السموم المتراكمة فيه، وتنشيط عمليات الإستقلاب الحيوية، لذا يهتم الآن قسم من الأطباء بما يطلقون عليه (الصيام الطبي)ويقيمون له المصحات الطبية التي تعالج اضطراب الجسم وبعض أمراضه المزمنة، وقد صنفت حوله كتب علمية متداولة ككتاب (التداوي بالصوم) لمؤلفة (هـ م. شيلتون) والذي ترجم إلى اللغة العربية ونشر عام 1987م.
وعلى الصعيد النفسي فإنه دورة تدريبية، لتربية الإنسان على التحكم في رغباته وشهواته، حيث يمتنع بقرار ذاتي عن الطعام والشراب وسائر المفطرات مع ميله إليها أو حاجته لها في بعض الأحيان.
واجتماعياً: يتحسّس الإنسان من خلال الصوم جوع الفقراء والمعدمين، ويشعر بمعاناتهم وحاجتهم.
وروحياً: فإنّ التسامي على الرغبات والتفاعل مع الأجواء المباركة للشهر الكريم ينتج صفاءً روحياً وحيوية معنوية عالية. لكن هذه الفوائد والمنافع وأمثالها إنما تتحقق مع الوعي بها والتوجه إليها، وإتاحة الفرصة لفريضة الصوم المباركة، ولأجواء شهر رمضان الكريمة، أن تؤدي مفعولها، وتعطي آثارها دون معوقات أو حالات مضادة مناوئة.
وما يؤسف له هو نمو بعض العادات الخاطئة والحالات السلبية التي تجهض آثار الصوم وتقلل الإستفادة من بركات الشهر الكريم.
وهنا نسلط الأضواء على ظاهرتين سلبيتين تنتشران في أغلب أوساط الصائمين فتسبب حرمانهم من الإستفادة المطلوبة من عطاء هذا الشهر المبارك.
- لا للكسل والخمول:
حينما يمتلك الإنسان وقتاً غالياً مهماً فإن عليه أن يقضيه في أفضل الأعمال والبرامج، لا أن يضيعه في التوافه والأمور البسيطة.
وشهر رمضان كأفضل وأغلى فترة زمنية تمر على الإنسان في العام ينبغي عليه أن يحرص على كل ساعة من ساعاته ولحظة من لحظاته، فكما ورد في كلام رسول الله (ص): "أيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات".
ومعنى ذلك أن يحفل شهر رمضان بأفضل البرامج وأحسن الأعمال، وأن يكون إنتاج الإنسان فيه أكثر وفاعليته أكبر.
لذا نرى التعاليم الإسلامية تقدم برامج مكثفة من الأعمال العبادية في شهر رمضان:
- فهناك أوراد وصلوات مستحبة كثيرة .
- وأدعية متنوعة لأيام وليالي هذا الشهر، يقول الإمام علي (ع): "عليكم في شهر رمضان بكثرة الإستغفار والدعاء"
- وقراءة القرآن يستحب زيادتها ومضاعفتها ، كما ورد في الحديث عن الإمام الباقر (ع) : " لكل شيء ربيع، وربيع القرآن شهر رمضان ".
وفي المجال الإجتماعي، هناك توجيه ديني لتكثيف النشاط الإجتماعي في شهر رمضان، كما نقرأ في خطب رسول الله (ص) عن هذا الشهر الكريم حيث يقول: "وتصدقوا على فقرائكم ومساكينكم، ووقروا كباركم، وارحموا صغاركم، وصلوا أرحامكم... وتحننوا على أيتام الناس يتحنن على أيتامكم".
وقال (ص): "مَن فطّر منكم صائماً مؤمناً في هذا الشهر كان له بذلك عند الله عتق نسمة ومغفرة لما مضى من ذنوبه"، وفي حديث آخر: "مَن أفطر صائماً فله مثل أجره".
هذه الروايات وأمثالها تعني أن تكون للإنسان برامج مكثفة خلال شهر رمضان في الجانب العبادي والمجال الإجتماعي، فتكون أوقات الإنسان فيه معمورة بالنشاط حافلة بالحركة، فهو شهر النشاط والحركة والعمل. لكن ما تعوده الكثيرون في مجتمعاتنا هو اتخاذ هذا الشهر الكريم موسماً للخمول والكسل، حيث يتدنى فيه الأداء التعليمي في المدارس، والوظيفي في الدوائر والمؤسسات، ويقضي قسم كبير من الناس فيه النهار نوماً واسترخاءً، بحجة الصيام وكأنّ الصوم داع للكسل، أو بديل عن العمل فيوقف الإنسان حركته لكي يصوم، وتلحظ بعض التقارير انخفاض مستوى الإنتاجية العملية لدى قسم من المجتمعات الإسلامية في شهر رمضان.
وفي تاريخنا الإسلامي احتضن شهر رمضان المبارك الكثير من المعارك الفاصلة بين المسلمين والكفّار، وسجّل المسلمون فيه أروع البطولات والإنتصارات، فغزوة بدر الكبرى وقعت في أوّل شهر رمضان يفرض الله صومه، في السنة الثانية للهجرة، وفتح مكة المكرمة حصل في شهر رمضان، للسنة الثامنة للهجرة، وفي شهر رمضان فتح المسلمون جزيرة (رودس) سنة 53هـ، كما فتحوا ثغور الأندلس على يد موسى بن نصير عام 91هـ.
وفيه انهزام الإفرنج الذين استولوا على بلاد الشام ، على أيدي جيوش المسلمين عام 584هـ وآباؤنا وأجدادنا كانوا يصومون شهر رمضان مع قيامهم بكل وظائفهم الحياتية، فما كانت الأعمال تتوقف في بلادنا فترة الصيام.
فكيف حدثت هذه الظاهرة السلبية باستيلاء الخمول والكسل على الكثيرين نهار شهر رمضان؟
إن إحياء ليالي شهر رمضان بالعبادة وأعمال الخير شيء جيد لكن الكثيرين يسهرون الليل في جلسات فارغة أو ضمن برامج غير مفيدة يراد منها تمرير الوقت، ثمّ يقضون أغلب نهارهم نياماً على حساب الإنتاجية والعمل.
ومن الناحية الصحية، فإنّ النوم فترة الصيام يضعف استفادة الجسم من الصوم، فقد ذكرت المراجع الطبية: أنّ الحركة العضلية في فترة ما بعد امتصاص الغذاء – أثناء الصوم – تنشط جميع عمليات الأكسدة لكل المركبات التي تمد الجسم بالطاقة، وتنشط عملية تحلل الدهون، كما تنشط أيضاً عملية تصنيع الجلوكوز بالكبد، من الجليسرول الناتج من تحلل الدهون في النسيج الشحمي، ومن اللاكتيت الناتج من أكسدة الجلوكوز في العضلات.
مضافاً إلى ذلك فإن نوم النهار للصائم يشكل مصادرة لأغلب استهدافات الصوم.
فهو لا يتحسس الجوع، ولا تستثيره الرغبة أو الشهوة، فكيف يصدق على الصائم النائم أنه يذوق مسّ الجوع فيشعر بمعاناة المعدمين، أو أنه يتعالى على شهواته ورغباته فتنمو عنده ملكة التقوى؟
وإذا كان الإنسان طوال السنة، يأكل ويشرب أثناء النهار، ويمتنع عن الأكل والشرب عند نومه في الليل، فإنه في هذه الحالة يعكس برنامجه، فيأكل ويشرب أثناء الليل ويمتنع عن الأكل وهو نائم في النهار فما الفرق إذاً؟
- انطلاق شهوة الطعام
من أجلى فوائد الصوم الظاهرة تربية الإنسان على التحكم في شهوة الطعام، ذلك أن هناك مستويين في تناول الإنسان للطعام.
المستوى الأوّل: حاجة الجسم إلى الغذاء، لأنه مكوّن من ذرات عناصر الأرض: التراب والماء والهواء، وقد سخر الله تعالى النبات والحيوان كغذاء للإنسان يمد جسمه بهذه العناصر والمركبات لتستمر حياته ونموه، ويكفي لتحقيق هذا الغرض مقدار محدود من الغذاء "حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه" كما روي عن النبي (ص)
المستوى الثاني: حالة الرغبة والشهوة، حيث يتلذذ الإنسان بمذاقات الطعام، وتستهويه ألوانه المختلفة، فيأكل استجابة لهذه الرغبة، متجاوزاً حاجة جسمه، بل قد يأكل ما يضّر جسمه من حيث الكمية أو النوعية.
وهنا يفترق الإنسان عن الحيوانات حيث ترتبط شهيتها بحاجة جسمها وللوظيفة التي سخرت لها. أمّا الإنسان، فشهيته أوسع مدى من حاجته، فإذا استجاب لها واسترسل في الأكل والشرب، فإن ذلك يسبب له العديد من الأمراض والأسقام.
لذا يحذِّر الطب من الإفراط في الطعام وعدم التوازن فيه، كما تشدِّد على ذلك التعاليم الدينية، رُوِي عنه (ص): "إياكم وفضول المطعم فإنه يسمّ القلب بالفضلة"، ويقول الإمام علي (ع): "مَن كثر أكله قلّت صحته".
وأغلب مشاكل الإنسان الصحّية تأتيه من الإسترسال مع شهوة الطعام والشراب، وخاصة في هذا العصر الذي تتفنن فيه وسائل الدعاية والإعلام لتشجيع حالة الإستهلاك، وتسعى مصانع ومتاجر الأغذية، لإثارة رغبات الناس أكثر في ألوان المنتجات الغذائية، كما أن طبيعة الحياة عند الكثيرين لا تستلزم بذل جهد وحركة لتصريف الطاقة التي يوفرها الطعام للجسم.
وتأتي فريضة الصوم لتلفت نظر الإنسان إلى ضرورة التحكم في طعامه وشرابه وضبط رغبته وشهيته، لكن المؤسف جداً هو ما يسود حياة أغلب مجتمعاتنا، حيث ترتفع وتيرة الإستهلاك الغذائي في شهر رمضان. وحسب بعض التقارير الإقتصادية، فإن استهلاك الدول الإسلامية من المواد الغذائية يزداد في شهر رمضان.
فقد أصبح الشهر الكريم موسماً للأكل وانطلاق شهوة الطعام! وما أن يحين وقت الإفطار حتى يندفع الإنسان للمائدة بنهم وشره وكأنه ينتقم لبطنه من فترة صومه!!
- انتشار السكري وأمراض القلب
وفي مجتمعاتنا وحيث الوفرة الإقتصادية، والإسترسال مع الشهيّة والرغبة، أصبحنا نعاني من انتشار بعض الأمراض الخطيرة، التي تنتج غالباً من عدم التحكم في البرنامج الغذائي..
فإلى جانب مرض السكري الذي تعاني منه أكثر الدول العربية ، يزداد انتشار أمراض القلب والتي تنشأ غالباً من زيادة نسبة الكولسترول والدهون في جسم الإنسان.
إن علينا أن نعيد النظر في برامجنا وعاداتنا الغذائية مع تغيّر نمط حياتنا ومعيشتنا، ولا يصح أبداً الإستجابة للرغبات والشهوات على حساب صحتنا ومستقبل حياتنا.
وعلينا أن نسأل أنفسنا هل نحن نعيش لنأكل أم نأكل لنعيش، إذا كان الأكل من أجل الحياة فلنضبطه حسب مصلحة الحياة.
وشهر رمضان ينبغي أن نتدرب فيه على الإنضباط الغذائي، لنستفيد من فريضة الصوم العظيمة.
++++++++++++++++++++++++++
والآن أترككم مع المحطة اليومية محطة العلاج بالأعشاب والطب البديل ، ومع المهندس الأستاذ بشار لطف .
++++++++++++++++++++++++++++
أعزائي المشاهدين :
من الفقرات الجديدة التي نطل بكم عليها في برنامجكم " على مائدة الإفطار " فقرة المسابقة الرمضانية " .
سأطرح عليكم كل يوم سؤالاً واحداً ، ثم نبدأ بتلقي الاتصالات ، خلال نصف ساعة من طرح السؤال ، وسأترك الإجابة الصحيحة على السؤال ، إلى فترة السحر ، والأسماء التي أجابت بشكل صحيح يعلن عنها وتدخل في قرعة نهاية الشهر الكريم ، حيث نعلن عن أسماء المراتب الثلاث الأولى ، طبعاً للفائزين الثلاث جوائز قيمة .
سؤال اليوم : أي من هذه الأسماء ليست اسم سورة في القرآن : الشورى – الحجر – الجاثية – الكرسي – القيامة – الانشقاق – الحشر – الممتحنة – الشرح – الرعد ؟
إذن سؤالنا اليوم : أي من هذه الأسماء ليست اسم سورة في القرآن : الشورى – الحجر – الجاثية – الكرسي – القيامة – الانشقاق – الحشر – الممتحنة – الشرح – الرعد ؟
نبدأ بتلقي الإجابات من الأن ولمدة نصف ساعة تقريباً كما نوهنا ، أرقام الهواتف تظهر لكم على الشاشة .
إذن سؤالنا اليوم : أي من هذه الأسماء ليست اسم سورة في القرآن : الشورى – الحجر – الجاثية – الكرسي – القيامة – الانشقاق – الحشر – الممتحنة – الشرح – الرعد ؟
ولحين تلقي الاتصالات أتابع معكم محطتنا الصحية : لنتحدث قليلاً عن مرض السكري :
أعراض مرض السكر التي تحتاج الى رعاية عاجلة
كثرة التبول والعطش ..
الإعياء والجوع والضعف خاصة اذا كان مصحوباً بكثرة التبول والعطش ..
سرعة التنفس والغثيان والقيء وألم بالمعدة وكثرة التبول والعطش ..
الإعياء والجوع والضعف(تحدث فجأة(أو الارتعاش والعرق الغزير ( تحدث فجأة) ..
الصداع والرؤية المزدوجة (تحدث فجأة( ..
الميل للنوم والارتباك والإغماء بشكل يتعذر السيطرة عليه ..
ماذا نفعل في حال وجود واحد أو اكثر من هذه الأعراض :
اختبر السكر في دمك ، اذا كان منخفضاً او لم تكن تستطيع ان تختبره ، فاشرب على الفور كوباً من العصير – او ماء الصودا – المحلى بالسكر لتستعيد مستويات الجلوكوز لديك الى طبيعتها ، اتصل بطبيبك إذا لم تتحسن خلال 30دقيقة.
واذا كان مستوى السكر في دمك مرتفعاً، بعد الإختبار فاتصل بطبيبك فوراً .
إذا كنت تفقد وعيك، او كنت قد فقدت وعيك في الماضي بسبب انخفاض سكر الدم ، فاجعل شخصاً ما يعطيك حقنة من الجلوكاجون الذي يرفع سكر الدم .
منع الاصابة بمرض السكر من النوع الثاني ..
إن الاشخاص المعرضين للإصابة بالنوع 2 من مرض السكر – خاصة من تعدوا سن الاربعين ، الذين يعانون من السمنة ، او بعض افراد عائلتهم مريضون بالسكر ( او الاثنان معاً ) – يمكنهم اتخاذ خطوات لتجنبه عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، والمحافظة على الوزن الصحي ، وتناول طعام صحي باعتدال .
الرياضة:
إن ممارسة الرياضة او التمارين الرياضية لها آثار إيجابية عديدة ، فهي تساعد على تقليل احتياج جسمك للإنسولين عن طريق الحد من زيادة الوزن وتزيد كفاءة مفعول الإنسولين على خلايا جسمك . كذلك فإن العضلات المتمرنة تستهلك الجلوكوز لتنتج الطاقة ، وهكذا فهي تقلل كمية الجلوكوز في مجرى دمك بشكل طبيعي ، الرياضة مفيدة ايضاً للقلب والاوعية الدموية والدورة الدموية .
المحافظة على الوزن الصحي:
السمنة هي عامل جوهري من عوامل الاصابة بالنوع الثاني من مرض السكر في الاشخاص الذين تخطوا سن الاربعين ، فإذا كان وزنك يزيد بنسبة 10% او اكثر عن الوزن المناسب لبنية جسمك ، فابدأ باتباع برنامج معتدل لإنقاص الوزن تحت إشراف الطبيب .
تناول الطعام باعتدال :
إن استهلاك 20-25 جم من الالياف النباتية الغذائية من تشكلية واسعة من مصادر الطعام كل يوم سوف يقلل قابلية إصابتك بالنوع الثاني من مرض السكر.
فعليك ان تتناول مجموعة منوعة من الاطعمة وتقلل الدهون الى الحد الادنى.
هناك امر مساو في اهميته لنوعية طعامك هو كمية الطعام التي تتناولها ومواعيد الوجبات ، فعليك بتجنب تناول وجبات ضخمة او إهمال بعض الوجبات ، فكل من هذين الامرين سوف يؤدي الى تأرجحات شديدة في جلوكوز الدم وفرض ضغوط على جهازك الايضي ، قد ينصحك الطبيب بالالتزام بنظام غذائي محدد السعرات لمساعدتك على إنقاص وزنك وخفض نسبة الكوليسترول في دمك .
+++++++++++++++++++++++++
ننتقل أيها الأحبة في محطتنا الصحية للتحدث عن نبات الحلبة .
قال النبي (ص) " تداووا بالحلبة فلو تعلم أمتي ما لها في الحلبة لتداوت بها ولو بوزنها من ذهب ".
كما قال العالم الانجليزي كليبر "لو وضعت جميع الأدوية في كفة ميزان ووضعت الحلبة في الكفة الأخرى لرجحت كفة الميزان".
وذكر في الطب النبوي :
أن النبي " عاد صحابياً بمكة ، فقال : ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ، فنظر إليه ، فقال : ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقة ، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ، فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ" .
وجاء في الطب القديم :
وقوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية ، ومن اليبوسة في الأولى ، وإذا طبخت بالماء ، لينت الحلق والصدر والبطن ، وتسكن السعال والخشونة والربو ، وعسر النفس ، وتزيد في الباه ، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير ، وتحلل البلغم اللزج من الصدر ، وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة ، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ . وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم ، أدرت الحيض ، وإذا طبخت ، وغسل بها الشعر جعدته ، وأذهبت الحزاز .
ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل ، وضمد به ، حلل ورم الطحال ، وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة ، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه . وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة ، نفعتها وحللتها ، وإذا شرب ماؤها ، نفع من المغص العارض من الرياح ، وأزلق الأمعاء .
وإذا أكلت مطبوخة بالتمر ، أو العسل ، أو التين على الريق ، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة ، ونفعت من السعال المتطاول منه.
وهي نافعة من الحصر ، مطلقة للبطن ، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته ، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد ، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا .
ولقد قال رسول الله : " استشفوا بالحلبة " .
عرف العرب الحلبة منذ القدم وقد جاء في ( قاموس الغذاء والتداوي بالنبات ) أن الأطباء العرب كانوا ينصحون بطبخ الحلبة بالماء لتليـيـن الحلق والصدر والبطن ولتسكين السعال وعسر النفس والربو كما تفيد للأمعاء والبواسير ...... وكذلك إذا طبخت وغسل بها الشعر جعلته مجعدا وجميلا !!
وفي الطب الحديث تبـيـن من تحليل الحلبة أنها غنية بالمواد البروتينية والفسفور والمواد النشوية وهي تماثل في ذلك زيت كبد الحوت , كما تحوي أيضا مادتي الكولين والتريكو نيلين وهما يقاربان في تركيبهما حمض النيكوتينيك وهو أحد فيتامينات ( ب ) , كما تحتوي بذورها على مادة صمغية وزيوت ثابتة وزيت طيار يشبه زيت اليانسون .

الحلبة عشب حولي يتراوح ارتفاعها ما بين 20- 60سم، لها ساق أجوف ويتفرع منه سيقان صغيرة يحمل كل منها في نهايتها ثلاث أوراق مسننة طويلة، ومن قاعدة ساق الأوراق تظهر الأزهار الصفراء الصغيرة التي تتحول إلى ثمار على شكل قرون معكوفة طول كل قرن حوالي 10سم وتحتوي على بذور تشبه إلى حد ما في شكلها الكلية وهي ذات لون أصفر تميل إلى الخضار. ونبات الحلبة عبارة عن نبات عشبي حولي صغير يحمل ثماراً على هيئة قرون تحمل كل ثمرة عدداً من البذور ويوجد نوعان من الحلبة وهي الحلبة البلدي العادية ذات اللون المصفر والحلبة الحمراء والمعروفة بحلبة الخيل وهما يختلفان اختلافاً كثيراً. والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء.

واسم الحلبة جاء من اسم "حلبا" وهو من أصل هيروغليفي ولها اسماء أخرى مثل "أعنون غاريفا" و"فريقه" وفريكه وحليب ودرجراج وقزيفه وحمايت وهي من الفصيلة البقولية.
الجزء المستعمل من نبات الحلبة: البذور والبذور المنبتة
المحتويات الكيميائية للحلبة:
تحتوي الحلبة على زيت طيار وعلى كمية كبيرة من البروتين بنسبة 28.91% ومواد دهنية ونشا. كما تحتوي أهم المعادن وهو الفوسفور وهو يماثل زيت كبد الحوت ومواد صمغية وزيوت ثابتة ومواد صابونية ومواد سكرية ذائبة مثل الجلاكتوز والمانوز.
الموطن الأصلي للحلبة شمال افريقيا والبلدان التي تحد شرقي البحر الأبيض المتوسط وهي تزرع حاليا في أغلب مناطق العالم .
استعمالات الحلبة:
لقد سجلت بردية إيبرز المصرية التي يرجع تاريخها إلى نحو سنة 1500قبل الميلاد وصفة للحروق من الحلبة. وكانت الحلبة تستخدم في مصر القديمة للحث على الولادة.
وفي القرن الخامس قبل الميلاد اعتبر الطبيب الاغريقي أبقراط الحلبة عشبة ملطفة قيِّمة .
وأوصى العالم دسقوريدس في القرن الميلادي الأول بالحلبة كدواء لكل أنواع المشكلات النسائية والتهاباتها بما في ذلك التهاب الرحم .
والحلبة تستعمل على نطاق واسع في جميع انحاء العالم كمغذية وكدواء في نفس الوقت.
قامت على الحلبة دراسات حديثة اكلينكية على امراض الكوليسترول واثبتت الدراسات انخفاضاً مميزاً لكل من سكر الدم والكوليسترول، كما قامت دراسة على خلاصة بذور الحلبة من أجل تسهيل الولادة وقد كانت النتائج جيدة جداً وايجابية. كما تمت دراسة علمية على تأثير الحلبة على السرطان الخاص بالكبد في حيوانات التجارب وكانت النتيجة هبوطاً كبيراً لسرطان الكبد.
ومن أهم الاستعمالات الحديثة والمثبتة علمياً والمسجلة في كل من دساتير الادوية العشبية الانجليزية والألمانية والامريكية ما يلي:
- مخفضة لسكر الدم والكوليسترول والدهون الثلاثية.
- تسهيل الولادة المتعسرة.
- علاج الالتهابات الموضعية والحروق والقروح.
- مضاد للتشنج.
- منبه ومنشط للرحم ومقو للجهاز الهضمي.
وقد حضرت شركة فرنسية شراباً سائغاً من الحلبة باسم "بيوتريكون" لعلاج النحافة وفتح الشهية.
هل هناك محاذير من استخدام الحلبة وهل تتداخل مع أمراض أو أدوية اخرى ؟
- نعم يوجد محاذير حيث لا يجب استخدام الحلبة للمرأة الحامل حيث انها تنشط الرحم ويمكن ان تسقط المرأة عند استخدام الحلبة كعلاج ولكن ليس بكميات قليلة كالتي تضاف لبعض المأكولات أو السلطة، كما لا يمكن استخدامها للاطفال تحت سن السنتين، كما يجب عدم استخدام الحلبة لمرض السكر من النوع المعتمد على الأنسولين إلا بعد استشارة المختص.
كما يجب على أي شخص يعمل فحص سكر الدم أو الكوليسترول عليه ان يشعر المختبر انه يستخدم الحلبة لكي يأخذ في الحسبان الزيادة والنقصان في نتائج الفحص.
تتداخل أيضاً مع ادوية تخثر الدم وكذلك مع الهورمونات.
والحلبة يمكن أن تؤكل مطبوخة للتغذية وفتح الشهية ولزيادة الوزن , كما يشرب مغليها حيث أنه ينفع في بعض الإضطرابات المعدية والصدرية ..... كما تعطى للفتيات في زمن البلوغ لتنشيط الطمث , وكذلك لفقر الدم ولضعاف البنية والشهية وللنحفاء .
وقد وصفها الأقدمون مع العسل ضد الإمساك المزمن ولأمراض الصدر والحلق والسعال والربو والبلغم والبواسير والضعف الجنسي , كما تفيد في إزالة الكلف من الوجه .
و تشير الدراسات الحديثة الى أن زيت الحلبة يدر حليب المرضع ويفتح شهيتها للطعام .
توصف الحلبة للمرضعات بعد الوضع مباشرة . لزيادة إفراز الحليب ، أفادت مجموعة من الدراسات الطبية بأن الحلبة تعتبر من أهم الأعشاب المدرة لحليب الأم. وأوضح خبراء التغذية أن تناول المرضعات لملعقة كبيرة من الحلبة المسحوقة أو شربها مع الماء أو الحليب يساعد في زيادة إدرار حليب الثدي.
وهي مشهية إذا أخذ منقوعها قبل الطعام ( 20 غرام في لتر ماء ) وهذا المنقوع يقوي المعدة ويسهل الهضم ويحسنه . طريقة الاستعمال : تغلى و تحلى بالعسل أو بدون عسل .
وللذين يشكون من قلة الشهية وفقر الدم وللنحلاء : تمزج الحلبة بالعسل للمصابين بالأمساك المزمن ولعلاج الصدر وضعف البائة , والحلق ، والسعال ، والربو.
الحلبة وفوائدها ..
نستطيع أن نقول: إن الحلبة يمكن اعتبارها صيدلية متكاملة، وإليكم بعضاً من فوائدها:
أوراق الحلبة وكذلك البذور المستنبتة منها تؤكل لاحتوائها على فيتامينات لتقوية الجسم والدم ، وتحتوي كذلك على البروتينات، الكربوهيدرات، الهرمونات، والسكريات، كما تغلى البذور وتحلّى بالسكر أو العسل، وتعطى للتدفئة أو التغذية في فصل الشتاء.
ويمكن استخدام مسحوق البذور بعد خلطه بالسمن والسكر؛ ليعطي قيمة غذائية عالية، وكذلك تستخدم البذور المسحوقة -بعد تحويلها إلى شراب- بعد الولادة لإدرار اللبن من الثدي.
وتعطى الحلبة للفتاة المراهقة لتنظيم الدورة الشهرية، ولفتح الشهية، ومعالجة فقر الدم، كما يمكن استخدام البذور في علاج السعال الديكي، والربو، والأمراض الصدرية، والبواسير، والإمساك، والبقع الداكنة، والكلف بالنسبة للبشرة، ويستخدم مغلي البذور كغرغرة لعلاج التهابات اللوزتين.
كما يمكن طحن الحلبة واستخدامها كلبخة مع الماء الساخن على مكان الخراج لإنضاجه، وللإصبع الداحس، وخراريج الثدي والشرج.
ومن ناحية أخرى فإن بذور الحلبة مع عصير أوراق الصبار يمكن استخدامها كعجينة على فروة الرأس؛ لمنع سقوط الشعر وتأخير ظهور الصلع.
+++++++++++++++++++++

من قناة أهل البيت عليهم السّلام الفضائية أودعكم ، على أمل اللقاء بكم دائماً على مائدة المعرفة والفائدة والهداية والولاء .
طابت أوقاتكم ، ودمتم بخير ، والسلام عليكم .


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc