الملائكة منتفعه ايضا و موكّلون بزوّار الإمام الحسين سلام الله عليه
بتاريخ : 24-Jan-2011 الساعة : 01:56 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هل أن البشر فقط هم متنفعين من هذه الزياره وبركاته ..بالطبع, كلا . بل الملائكة منتفعه ايضا ,قهي تحتاج إلى التقرّب إلى الله تعالى، وقد جعل الله أهل البيت سلام الله عليهم الوسيلة إليه، وقد ورد في متواتر الروايات أن الملائكة ينفّذون أمره تعالى بزيارة الإمام الحسين سلام الله عليه، ويبكون عليه، وجمع منهم ينتظر قيام القائم بقية الله عجّل الله تعالى فرجه الشريف حتى يأخذوا بثأر الإمام الحسين سلام الله عليه معه، كما أنهم موكّلون بزوّار الإمام الحسين سلام الله عليه ولهم وظائف تجاه الزائر بأمر من الله تعالى، ومنها:
1. السلام على الزائرين.
2. مسح وجوههم بأيدي الزائرين.
3. ويصافحونهم.
4. ويحفون بأجنحتهم الزوّار.
5. ويباركون للزائرين.
6. ويدعون لهم.
7. ويحفظونهم من الشياطين والجنّ والإنس حتى يرجعون.
8. ويبلّغونهم سلام الله وسلام رسول الله .
9. ويستغفرون للزائرين.
10. ويكتبون أسماءهم وآباءهم وعشائرهم وبلدانهم.
11. يسمون وجوههم بميسمٍ من نور عرش الله.
12. ويودّعون الزائرين، ويعودون مرضاهم، ويشهدون جنازتهم ويحضرون غسلهم وإكفانهم.
13. ويكتبون حسنات الزائرين ولا يكتبون سيئاتهم، فإنه إذا أراد الحفظة أن تكتب على زائر الإمام الحسين سلام الله عليه سيئة قالت الملائكة للحفظة كُفّي، فتكفّ، فإذا عمل حسنة قالت لها: اكتبي «فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ».
14. ثم إن الله تعالى يكتب ثواب هؤلاء الملائكة لزوّار الإمام الحسين سلام الله عليه وثواب صلاتهم ـ وهي تعادل ألف صلاة من الآدميين ـ لزوّار الإمام الحسين سلام الله عليه.
وورد في الأحاديث المتواترة إستحباب زيارة الإمام الحسين سلام الله عليه مشياً على الأقدام منها : قال الإمام الصادق سلام الله عليه: «من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي سلام الله عليه إن كان ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحا عنه سيئة...»، وفي حديث آخر عنه سلام الله عليه: «من أتى قبر الحسين سلام الله عليه ماشياً، كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة، ورفع له ألف درجة.
وأن الإمام الثاني عشر صاحب الزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف يحضر للزيارة الأربعينية، ويكون مع الزائرين، .و الوقائع التاريخة تؤكّد على أن الإمام المهدي سلام الله عليه وعجّل في فرجه الشريف يزور جدّه الإمام الحسين سلام الله عليه في المناسبات المأثورة، ويشارك الزوار أفراحهم وأتراحهم، وعناءهم وأتعابهم. ويمكن للزائر أن يحظى برضاه عجّل الله تعالى فرجه الشريف: بإخلاصه في زيارته، وبالتزامه بالعقائد الصحيحة، وبآداب الزيارة، وبمراعاته لأداء الواجبات، وترك المحرّمات، والتخلّق بالأخلاق والآداب الإسلامية، في كل مجال وخاصة في الزيارة، ومع كل أحد وخاصّة مع الزوّار والوالدين والأهل والأقرباء، وقد ورد عن الإمام الصادق سلام الله عليه أنه قال له صفوان الجمال وتزوره (يعني الإمام الحسين) جعلت فداك؟ قال: «وكيف لا أزوره والله يزوره في كل جمعة يهبط مع الملائكة إليه والأنبياء والأوصياء ومحمد أفضل الأنبياء ونحن أفضل الأوصياء». وزيارة الله تعالى مجاز نظير قوله تعالى: «إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ»، وقوله تعالى: «يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ» .
وان زيارة الامام الحسين (ع) من المودّة، ومن أبرز مصاديق إظهار الولاء، ومما يسبب توثيق الارتباط بهم، وإدخال السرور عليهم، فعن معاوية بن وهب قال دخلت على أبي عبد الله سلام الله عليه وهو في مصلاّه... فسمعته يناجي ربّه ويقول: «اللهم... اغفر لي ولإخواني وزوّار قبر أبي، الحسين بن علي صلوات الله عليهما، الذين أنفقوا أموالهم وأشخصوا أبدانهم في بِرّنا، ورجاء لما عندك في صلتنا، وسروراً أدخلوه على نبيّك محمد ، وإجابة منهم لأمرنا...».
واذا مات الزائر في الزيارة.
إن مات شهدوا جنازته واستغفروا له إلى يوم القيامة». وفي حديث آخر: «ولا يموت إلاّ صلّوا على جنازته». وفي حديث آخر إن الزائر بعد الزيارة يتحفه الله بهدايا منها: «فإن مات من عامه أو في ليلته لم يلِ قبض روحه إلاّ الله عزّ وجلّ». وفي حديث آخر عن الإمام الباقر سلام الله عليه: «فإن مات في سنته حضرته ملائكة الرحمة، يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ويفسح له في قبره مدّ بصره».
قال الإمام الصادق :إن لزوّار الحسين بن عليّ "عليهما السلام" يوم القيامة فضلا ً على الناس .
قال زرارة : وما فـضلهم ؟ , فقال "" : يدخلون الجنة قبل الناس بأربعين عاما ً وسائر الناس في المحشر 8 .
والجماهير الحسينية جاء حبها الى الامام الحسين (ع) أثر دعاء النبي إبراهيم الخليل عليه وعلى نبيّنا وآله الصلاة والسلام إذ قال كما حكى الله تعالى عنه: «فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ»، ولأمور تالية:
أولاً: إنه سبب تكويني بمشيئة الله تعالى حيث ورد في الحديث: «إن لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً» فقد جعل الله هذا الحبّ في قلوب المؤمنين.
وثانياً: رغبة الناس في تجديد العهد والولاء لآل النبي وإثبات أنهم آمنوا بقلوبهم أيضاً كما آمنوا بألسنتهم.
وثالثاً: الرغبة في الثواب العظيم الذي جعله الله تعالى لزيارة قبر الإمام الحسين سلام الله عليه.
ورابعاً: الانتصار لأهل البيت صلوات الله عليهم على من ظلمهم.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
أختي ALAMAL مأجورين بأربعين الإمام الحسين وجعلنا الله وإياكم من زواره
( وأن من صفات المؤمن زيارة الأربعين )
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك