مرت امرأة من المشركين شديدة القول في النبي ومعها صبي لها ابن شهرين ، فقال الصبي :
السلام عليك يارسول الله محمد بن عبدالله ، فأنكرت الام ذلك من ابنها ، فقال له النبي صلى الله عليه وآله :
ياغلام من أين تعلم أني رسول الله ، وأني محمد بن عبدالله ؟ قال :
أعلمني ربي رب العالمين ، والروح الامين ، فقال النبي :
من الروح الامين ؟ قال :
جبرئيل وهاهو قائم على رأسك ينظر إليك ، فقال له النبي :
ما اسمك ياغلام ؟ فقال :
عبدالعزى وأنا كافر به ، فسمني ما شئت يارسول الله ، قال : أنت عبدالله ، فقال :
يارسول الله ادع الله أن يجعلني من خدمك في الجنة ، فدعا له ، فقال :
سعد من آمن بك ، وشقي من كفر بك ، ثم شهق شهقة فمات .