اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بإسم رب المولى حسين..
من كتب كيمياء المحبة ( لمحات من حياة العارف الشيخ رجب علي الخياط الطهراني رحمه الله)
نظر الإمام علي الى رجل أثر الخوف عليه فقال له : " ما بالك ؟ "
فأجاب الرجل : إني اخاف الله
فقال له أمير المؤمنين : " يا عبد الله خف ذنوبك وخف عدل الله عليك في مظالم عباده وأطعه في ما كلفك ولا تعصه في ما يصلحك ثم لا تخف الله بعد ذلك فإنه لا يظلم أحدا ولا يعذبه فوق استحقاقه أبدا "** ميزان الحكمة ص 1572 الباب 1139 الحديث 5225
خوف الفراق:
يحب ان نخاف من انفسنا حتى لا نقع ضحية نتيجة سوء أعمالنا بيد ان خوف اولياء الله من جزاء العمل السيء يختلف عن خوف غيرهم..لأن الذين أخرجوا من قلوبهم محبة غير الله لا يطيعونه طمعا في جنته ولا خوفا من ناره وإنما يخشون نار الفراق لان عذاب فراق الله عندهم أشد من عذاب النار ولهذا قال امام اولياء الله أمير المؤمنين روحي لمقدمه الفداء : " فلئن صيرتني للعقوبات مع أعدائك وجمعت بيني و بين أهل بلائك وفرقت بيني و بين أحبائك وأوليائك فهبني يا إلهي وسيدي ومولاي وربي صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك؟؟ " ** دعاء كميل
ما هذا الخوف و الطمع؟؟ انه خوف من فراقه و طمع في وصاله وكذلك دعاء الامام السجاد : " ووصلك منى نفسي وإليك شوقي .. " ** مناجاة المريدين
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد واللعن اعدائهم
احسنت اختي الفاضلة على هذه النقله الموفقة
نسال الله ان يعاملنا بعفوه ولا يعاملنا بعدله انه هو ارحم الراحمين
في امان الله ورعايته
توقيع يتيم الحسين (ع)
لـكن كســـر الضلـــع ليس ينجبر ** الا بصمصــــــــام عزيز مقتـــــــدر
إذ رض تلك الاضلــــع الزكيــــه ** رزيــــــــــــة لا مثلها رزيــــــــــــه
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أشكرك أختي لهذه المشاركة التي ترتفع بها أرواحنا
وتصفو بها أنفسنا فتصطلي جذوة الحبّ ويخطو هذا القلب السقيم متقدمًا
إلى ميدان الطهر وساحة العشق متنصلاً من ذنوبه..من أدرانه
هذا وبالله التوفيق
والحمد لله على نعمة الهداية والولاية
الرضوي
توقيع حفيد الزهراء
يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا