[موالية صاحب البيعة]

انفلونزا الثورات في العالم العربي

بسرعة لافتة تحولت ثورة الهوية التونسية الى كرة ثلج عملاقة تجرف كل الحواجز في بعض الدول العربية التي كثُر فيها الفساد والقمع والفقر والبطالة، فبعد تونس وازاحة زين العابدين بن علي كان نجاح ثورة مصر وخلع حسني مبارك ،تتوجه الأنظار اليوم الى ليبيا واليمن والبحرين والاردن وربما دول أخرى وذلك بعد أن اهتدت الشعوب العربية إلى طريق الحرية،وفق الباحث السياسي الاردني البرفسور محمد الحموري في حديثه لإذاعة النور.

حالة التأثر بنظرية "الدومينو"، الخاصة بالتاريخ السياسى للدول بدأت، تؤكد الناشطة السياسية التونسية كوثر البشرواي في حديثها لإذاعتنا مشيرة بدورها الى ان الشعوب العربية استمدت قوتها من انتصار المقاومة في لبنان خلال حرب تموز.

ولأن المتضرر الأكبر من الثورات الحاصلة هي الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني فإن على الشعوب الثائرة حماية انجازاتها وفق البرفسور الحموري.

وفيما ترى البشرواي أن التغيير يحتاج الى وقت حتى تنتعش رئتا الأمة وتستعيد قواها كما يجب بعد تعود الشعوب على الخضوع والخنوع للديكتاتور،يؤكد الحموري أن الثورات لن تنحصر في دول بل ستشمل الوطن العربي ككل وهو ما بدأ يظهر من خلال الشعارات التي يرفعها بعض شباب الفيسبوك وهي ثورة، ثورة حتى الوحدة.

اذاعة النور