اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
على الداعي أن يواظب على الدعاء والمسألة في حال الاِجابة وعدمها ، لأن ترك الدعاء مع الإجابة من الجفاء الذي ذَمَّهُ تعالى في محكم كتابه بقوله : ( ثم وإذا مس الإنسان ضر دعا ربّه منيباً إليه خوّله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه من قبل ) الزمر : 8 ، وقال أمير المؤمنين ( ) لرجل يَعِظُهُ : ( لا تكن ممن إن أصابه بلاء دعا مضطراً ، وإن ناله رخاء أعرض مغتراً ) .
أما في حال تأخر الإجابة فيجب معاودة الدعاء وملازمة المسألة ، لفضيلة الدعاء في كونه مخُّ العبادة ، ولأنه سلاح المؤمن الذي يقيه شر أعدائه من الشيطان ، وحُبُّ الدنيا ، وهوى النفس والنفس الأمَّارة ، ولربما كان تأخير الإجابة لمصالح لا يعلمها إلا من يعلم السر وأخفى ، فيكون الدعاء خيراً للعبد في الآجلة ، أو يدفع عنه بلاءً مقدراً لا يعلمه في العاجلة .
ولعل تأخير الإجابة لمنزلته عند الله سبحانه ، فهو يحب سماع صوته والإكثار من دعائه ، فعليه أن لا يترك ما يحبه الله سبحانه ، فقد روي عن الإمام الباقر ( ) أنه قال : ( إن المؤمن يسأل الله عزَّ وجل حاجة فيؤخر عنه تعجيل إجابته حُباً لصوته واستماع نحيبه ) .
وعليه ، فيجب الإلحاح بالدعاء في جميع الأحوال ، ولما في ذلك من الرحمة ، والمغفرة ، واستجابة الدعوات ، وقال رسول الله ( ) : ( رحم الله عبداً طلب من الله عزَّ وجل حاجَةً فَأَلَحَّ في الدعاء ، استجيب له أو لم يستجب ) .
وعن الإمام الصادق ( ) : ( إن الله عزَّ وجل كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة ، وأحبَّ ذلك لنفسه ، إن الله عزَّ وجل يحب أن يُسأل ويُطلب ما عنده ) .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم واللعن اعدائهم
احسنت اختي الفاضلة بارك الله فيك
قضاء الله حوائجنا وحوائجكم بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
توقيع يتيم الحسين (ع)
لـكن كســـر الضلـــع ليس ينجبر ** الا بصمصــــــــام عزيز مقتـــــــدر
إذ رض تلك الاضلــــع الزكيــــه ** رزيــــــــــــة لا مثلها رزيــــــــــــه
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" لعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الامور "
ومن اعلم منه بمصلحتنا وما هو خير لنا وما هو شر لنا
اللهم اجعلنا من المقبول دعائهم ولا يخيب الداعي لو بدأ بالصلاة على محمد وآل محمد صلوات الله عليهم وختمها بهم .
شكرا لك الأمل في ميزان حسناتك بحق محمد وآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .