|
مشرف عام
|
|
|
|
الدولة : رضا فاطمة صلوات الله عليها
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان أرشيف المواضيع المكررة
يحرق إصبعه ليتغلّب على شهوته !!
بتاريخ : 07-Mar-2011 الساعة : 10:49 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كانت بنت الأمير ـ في إحدى المقاطعات الإيرانية ـ عائدة إلى بيتها في وقت متأخر نسبياً في ليلة شتائية باردة، عندها صادفت في طريقها مدرسة دينية، ففكّرت أن تلجأ إليها حتى الصباح، طلباً للأمان ـ فربما ضلّت الطريق أو تفرقت عنها صاحباتها وربما كانت مضطربة بسبب أوضاع خاصة ـ ولم يكن في المدرسة في تلك الليلة إلا طالب علم أعزب ينام في إحدى الغرف وحيداً فريداً.
طرقت الفتاة الباب وفوجئ الطالب بشابّة تطلب اللجوء حتى الصباح عنده وهي مطمئنة إليه لكونه طالباً في مدرسة دينية. وهذا يكشف عن عِظَم مسؤولية علماء الدين وطلبة العلوم الدينية، لأن الناس يضعون فيهم كامل ثقتهم ولا يحتملون صدور الخطيئة منهم.
أدخلها الطالب حجرته الوحيدة ونامت آمنة مطمئنة حتى الصباح، ثم غادرت إلى بيت أبيها الأمير. وعندما سألها عن مكان مبيتها البارحة حكت له القصة. فشكّ الأمير وأرسل خلف طالب العلم ليحقق معه، وتبيّن له بعد ذلك أن هذا الطالب منعه تقواه من أن يتكلم معها فضلاً عن أن يدنو منها أو يقوم بلمسها!
وعندما أراد الأمير أن يشكر الطالب اكتشف أن إحدى أصابعه محروقة حديثاً فسأله عن السبب فقال:
تعلم أني شاب وأعزب، واتفق أن نامت في غرفتي ابنتك وهي امرأة شابة ولم يكن معنا أحد غيرنا، فأخذ الشيطان يوسوس لي، فخفت أن أفشل في مقاومته، فكانت في غرفتي شعلة نفطية، فبدأت أقرّب إصبعي من النار كلّما وسوس لي الشيطان فصرتُ أسكّن ألم الشهوة بألم الاحتراق وبقيت هكذا إلى الصباح حتى نجّاني الله من الوقوع في فخّ الشيطان والنفس الأمّارة بالسوء، (وقديماً قيل: والجرح يُسكنه الذي هو آلم).
وعندما سمعت الفتاة ذلك قالت: هو كذلك، لأني كنت أشمّ رائحة شواء، ولم أكن أعلم أن هذا المسكين إنما يشوي إصبعه!
وقيل: إن الأمير زوّجها إياه بعد ذلك لما رأى من جلده وتقواه.
هذا الرجل من علمائنا الأعلام وهو المعروف بـ «الميرداماد» أي صهر الأمير.
لا تنسونا من صالح دعائكم
يـــــــــ زهراء ـــــــــا مــــــــــدد
|
توقيع عبـد الرضا |
أفصبراً يا صاحب الأمر والخطب جليل يذيب قلب الصّبور
كيف من بعد حمرة العين منها تهنى بطرفٍ قرير !!
فإبكِ لها وإزفر لها فإنّ عداها منعوها من البكاء والزّفير !
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
يــــ زهراااااااااااء ـــا مــــــدد
|
|
|
|
|