[منتظرة المهدي]

الحمــــاقة


معنى الحمق :

وهو قلة العقل ، وتشمل الحماقة التهور في الأمور والكلام والتدخل فيما لا يعني وقلة العلم والفهم .

عن الإمام علي : الحمق داء لا يداوى ومرض لا يبرأ .
وقال : الحمق شقاء .
وقال : أضر شيء الحمق .
وقال الأحمق غريب في بلدته مهان بين أعزته .
وقال : فق الفقر الحمق .



صفات الأحمق :

1- عن الإمام علي : من نظر في عيوب الناس فأنكرها ثم رضيها لنفسه فذلك الأحمق بعينه . (البحار ج75) .
2- وقال أيضا : تعرفوا حماقة الرجل في ثلاث : في كلامه فيما لايعنيه وجوابه عما لا يسئل عنه وتهوره في الأمور . ( غرر الحكم ) .
3- وقال : من علامات الأحمق تلونه .
4- وقال : إحذر الأحمق فإن الأحمق يرى نفسه محسنا وإن كان مسيئا ويرى عجزه كيسا وشره خيرا ........ ( كيسا فطنا ) . ( نهج البلاغة ) .
5- عنه : لايستخف بالعلم وأهله إلا أحمق جاهل . ( غرر الحكم ) .
6- وقال : لا ترد على الناس كلما حدثوك فكفى بذلك حمقا .
7- وقال : الأحمق إن استنبه بجميل غفل وإن استنزل عن حسن نزل وإن حمل على جهل جهل وإن حدث كذب لا يفقه وإن فقه لم يتفقه . ( الخصال ج1) .
8- وقيل لعيسى : يا روح الله وما الأحمق ؟ قال : المعجب برأيه ونفسه الذي يرى الفضل كله له لا عليه ويوجب الحق كله لنفسه ولا يجب عليها حقا فذلك الأحمق الذي لا حيلة في مداواته . ( البحار ج14) .






مصاحبة الأحمق :


· عن الإمام علي : كن على حذر من الأحمق إذا صاحبته ومن الفاسق إذا عاشرته ومن الظالم إذا عاملته . ( غرر الحكم ) .
· وقيل لا تصاحب الأحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك . وكان فيما أوصى الإمام علي ابن الحسين عليهما السلام ابنه الإمام الباقر : إياك يا بني أن تصاحب الأحمق أو تخالطه واهجره ولا تجادله . ( البحار ج75 ) .
· وعن الإمام الصادق : من لم يجتنب مصادقة الأحمق أو شك أن يتخلق بأخلاقه . ( البحار ج75) .
· وعن الإمام علي : عدو عاقل خير من صديق أحمق . ( غرر الحكم ).




أحمق الناس :


- قال الإمام علي : حين سئل عن أحمق الناس المغتر بالدنيا وهويرى ما فيها من تقلب أحوالها . ( البحار ج 77) .
- وقال أيضا : أحمق الناس من ظن أنه أعقل الناس .
- وقال : أحمق الناس من يمنع البر ويطلب الشكر ويفعل الشر ويتوقع ثواب الخسر .
- وقال : أحمق الناس من أنكر على غيره رذائله وهو مقيم عليها .
- وقال أيضا : أكبر الحمق الأغرق في المدح والذم .
- وقال : أعظم الحمق مؤاخاة الفجار .
- وعن الإمام علي : أحمق الحمق الفجور . ( البحار 77) .