|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
فتاوى تحريم المظاهرات اساءة للدين واداة للتفريق بيد السلطان
بتاريخ : 08-Mar-2011 الساعة : 07:35 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
فتاوى تحريم المظاهرات اساءة للدين واداة للتفريق بيد السلطان
واشنطن(العالم)-08/03/2011- اتهم ناشط حقوقي سعودي رجال الدين في المملكة بانهم اداة بيد السلطة لظلم الشعب وحرمانه من ابسط حقوقه، واعتبر انهم يسيئون للاسلام ويفرقون بين ابناء الشعب السعودي، مؤكدا ان الشعب السعودي اليوم ليس كما كان في السابق ويمضي نحو تحقيق اهدافه مهما بلغ مستوى القمع.
وقال مدير مركز الديمقراطية وحقوق الانسان في السعودية علي اليامي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان فتوى العلماء السعوديين الاخيرة بتحريم التظاهرات والاحتجاجات السلمية تسيء للاسلام لكنه اعتبر ان رجال الدين في السعودية ليسوا الا اداة بيد الحكم للظلم وحرمان البشر وتطبيق ما يتناقض مع حقوق الانسان على صعيد قضايا المرأة والاقليات وغيرها.
واتهم اليامي رجال الدين في السعودية بانهم لا يعيشون مثل بسطاء الناس بل يستلمون رواتبهم من البلاط المالكي ويعيشون مثلهم، واعتبر انهم هم من يفرقون بين ابناء الشعب من سنة وشيعة واسماعيلية وصوفية ومن نواحي قبلية ومذهبية، رافضا ادعاء هؤلاء بان التظاهرات السلمية ستكون مدعاة للتفرقة بين ابناء الشعب.
واضاف ان المظاهرات هي من حق الشعب السعودي للمطالبة بحقوقه، ودعا الى فصل الدين عن الدولة في السعودية لمنع استخدامه كأداة للحكم والظلم وضد الاقليات والمرأة وغير المسلمين، معتبرا ان من غير ذلك لا يمكن تحقيق اي اصلاح في السعودية، حسب قوله.
واشار اليامي الى الثورات في العالم العربي وقال انها حركة لا يمكن للملك عبد الله او مفتي السعودية ان يوقفها، لان الشعب في السعودية وغيرها قد انطلق في تحرك غير مسبوقة في تاريخ العرب، معتبرا ان التظاهرات التي جرت مؤخرا في الرياض والمنطقة الشرقية ما هي الا بداية ولن تتوقف مهما فعل الملك ومهما بعث من قوات لقمعها.
ونفى مدير مركز الديمقراطية وحقوق الانسان في السعودية علي اليامي، تحقيق اي اصلاح في السعودية وانما اعتبر ما يجري بانه تكريس للملكية، واشار الى ان الدعاية السعودية في الخارج قوية جدا وتختلف عن الواقع وما يجري كثيرا.
وندد اليامي بتعرض الناشطين والسياسيين السعوديين المطالبين بالاصلاح والملكية الدستورية للاعتقال والاختطاف وغير ذلك من الانتهاكات والمضايقات بالاضافة الى قمع المظاهرات قبل ايام في الاحساء واعتقال العشرات منهم بدون محاكمة وحتى توجيه تهم لهم بانها جريمة.
ودعا العائلة المالكة في السعودية الى البدء في الاصلاح واشراك الشعب في السلطة واعطائه زمامها لتقرير مصيره، محذرا من ان الشعب ماض في الاخذ بحقه بغض النظر عن القوات والاموال والمساندة الغربية للحكم السعودي.
واعتبر اليامي ان الشعب السعودي الان يختلف عما كان في العقود الماضية، ويجب على الملك ان يحقق اصلاحا صحيحا بدء بالدستور واجراء الانتخابات، محذرا من انهيار البلاد اذا لم يتم تحقيق اصلاح حقيقي فيها، ما يمكن ان يؤدي الى اضعاف الحكم والعائلة المالكة التي بدأت اصوات من داخلها تطالب بالاصلاح.
واتهم مدير مركز الديمقراطية وحقوق الانسان في السعودية علي اليامي السلطات السعودية بعدم تطبيق اي من المعاهدات الدولية والاعلانات العالمية لحقوق الانسان حتى التي توقع عليها، واوضح ان الحكم السعودي مبني على اهانة الشعب وحرمانه والضغط عليه ماديا واقتصاديا ومذهبيا واجتماعيا وسياسيا ومن كل النواحي، محذرا من اتجاه الشعب نحو التغيير بطريقة غير سلمية.
واضاف اليامي ان اطرافا من العائلة المالكة مثل الامراء سلمان وسلطان ونايف يعارضون بقوة اي اصلاح يتناقض مع سيطرة الاسرة السعودية الكاملة على الدولة، معتبرا ان الشعب السعودي واع ومتعلم ويمكنه ان يحكم بلاده ويطورها نحو مستقبل باهر.
العالم
|
|
|
|
|