[نور فاطمة الزهراء(ع)]

بسم الله الرحمن الرحيم
صلوات الله وصلوات ملائكته وأنبيائه ورسله وجميع خلقه على محمد وآل محمد ، والسلام عليه وعليهم ورحمة الله وبركاته
السلام عليك يا مولاي الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يمكن آن نقسم آلصمت آلى قسمين :

1- الصمت اللاواعي ..

وهو الصمت الذي ينطوي على سلبيات ترجع على الإنسان بالندامة .


فعن الإمام علي : ( كن صموتاً من غير عِيّ ) [1]

العِيّ : التحير في الكلام ، والمراد به هنا الجهل ، ولما كان الجهل أحد أسباب العِيّ عبر عنه به ولذلك ورد في الحديث ( دواء العِيّ السؤال ) والمعنى أن الذي عِيّ فيما يسأل عنه ولم يدر بماذا يجيب فدواؤه السؤال ممن يعلم والعِيّ قد يكون في القلب وقد يكون في اللسان[2] .

وعن الإمام علي : القول بالحق خير من العِيّ والصمت[3] .

الكلام في الحق
الكلام في الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأمور الواجبة يجب الكلام ولا يجوز السكوت .

فعن مسعدة بن صدقة قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن أبيه : أن داود قال لسليمان : " يا بني ، إياك وكثرة الضحك ، فإن كثرة الضحك تترك العبد حقيرا يوم القيامة . يا بني ، عليك بطول الصمت إلا من خير ، فإن الندامة على طول الصمت مرة واحدة خير من الندامة على كثرة الكلام مرات . يا بني ، لو أن الكلام كان من فضة كان ينبغي للصمت أن يكون من ذهب " ([4]) .

محمد بن علي بن الحسين قال : وقال ( ) : كلام في حق خير من سكوت على باطل .[5]

القول الحسن
عن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : القول الحسن يثري المال ، وينمي الرزق ، وينسئ في الأجل ، ويحبب إلى الأهل ، ويدخل الجنة وفي ( الخصال ) بالإسناد مثله ([6]) .

2- الصمت الواعي

وهو الصمت الذي يرجع على الإنسان بمردود إيجابي في مختلف حياته الدنيوية و الاخروية .

مميزات الصمت الواعي :

إن الصمت الواعي له مميزات وثمار ونتائج عديدة :

الصمت والتربية الفكرية :

إن الله سبحانه أودع في داخل الإنسان أنواعاً من القوى التي لو استعملها الإنسان لأثمرت وأتت بنتائج إيجابية كثيرة . إن حالة الصمت والتأمل تربي الجانب الفكري في الإنسان ويتحول من السذاجة إلى المعرفة ويتطور عقله وفكره وهناك ثمرات للصمت في الجانب الفكري إليك بعضها :

1-يقوي الفكر :
عن الإمام علي : أكثر صمتك يتوفر فكرك ، ويستنر قلبك، ويسلم الناس من يدك [7]

2-ينور القلب :
كما تقدم في الرواية السابقة ، وأدخلنا تنوير القلب في الجانب الفكري للعلامة القوية بين نورانية القلب وطهارته وبين الجانب الفكري وربما المجالات التي يتمكن القلب من فهمها وحملها أقوى بكثير من العقل .

3- ثمرة العقل :
عن الإمام علي : الصمت آية النبل وثمرة العقل [8]

4- راحة العقل :
عن سعدان بن مسلم ، عن أبى عبد الله ( ) قال : النوم راحة الجسد ، والنطق راحة للروح ، والسكوت راحة للعقل . [9]

5- الصمت دليل التفكر :
عن الإمام الصادق قال لهشام :يا هشام إن لكل شئ دليلا ودليل العقل التفكر ، ودليل التفكر الصمت ، و لكل شئ مطية ومطية العقل التواضع ([10]) وكفى بك جهلا أن تركب ما نهيت عنه .[11]

وعن الإمام الكاظم :دليل العاقل التفكر ودليل التفكر الصمت [12]

6- روضة الفكر :
عن الإمام علي : الصمت روضة الفكر . [13]

7- من أبواب الحكمة :
في الصحيح عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : قال أبو الحسن ( ) : من علامات الفقه العلم والحلم والصمت إن الصمت باب من أبواب الحكمة ، إن الصمت يكسب المحبة إنه دليل على كل خير .[14]

8- ستر الأفكار :
عن الإمام علي :الزم الصمت يستر فكرك [15]

الخلاصة :
أن هذه المجموعة على الروايات والحكم تكشف لنا أهمية الصمت في تربية العقل وتكميله والجانب الفكري للإنسان فالصمت في المقدمة راحة للعقل ولكنه في نفس الوقت دليل بل روضة له وثمرة للعقل يقطفها الصامت متى شاء وبالنتيجة يفتح أبواب الحكمة للصامت يدخل هذه المدينة متى ما رغب .


الصمت والتربية الروحية

الصمت له مدخلية كبيرة في تطهير القلب وتهذيب النفس الامارة بالسوء وبصمته وتأملاته يحلق في عالم الروحانيات ويحس بطعم الإيمان بالله سبحانه وكتبه ورسله . فهو دليل على كل خير ينبغي أو يجب على الإنسان أن يحققه وهو من علامات الفقه للفقيه ومقدمة للعبادة بل من أفضل العبادات حيث يحقق الهدف للعبادة . وهو من أسباب النجاة في يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .

1-دليل على كل خير : كما في صحيح ابن أبي نصر

2- من علامات الفقه : وفي الصحيح عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الحسن الرضا ( ) قال : إن من علامات الفقه الحلم والصمت .[16]

3- مقدمة للعبادة :
في الخبر عن الوشاء قال : سمعت الرضا ( ) يقول : كان الرجل من بني إسرائيل إذا أراد العبادة صمت قبل ذلك عشر سنين . [17]ورواه الصدوق في ( عيون الأخبار ) مثله ([18]) .
يا ابن النعمان إياك والمراء ، فإنه يحبط عملك . وإياك والجدال ، فإنه يوبقك . وإياك وكثرة الخصومات ، فإنها تبعدك من الله . ثم قال : إن من كان قبلكم كانوا يتعلمون الصمت وأنتم تتعلمون الكلام ، كان أحدهم إذا أراد التعبد يتعلم الصمت قبل ذلك بعشر سنين فإن كان يحسنه ويصبر عليه تعبد وإلا قال : ما أنا لما أروم بأهل ، إنما ينجو من أطال الصمت عن الفحشاء وصبر في دولة الباطل على الأذى ، أولئك النجباء الأصفياء الأولياء حقا وهم المؤمنون [19]

4- من أفضل العبادة :
في ( ثواب الأعمال ) و( الخصال ) عن أبي عبد الله ( قال : ما عبد الله بشئ مثل الصمت ، والمشي إلى بيت الله .[20]

الصمت والتربية الاجتماعية

والصمت كما يربي الفرد المسلم التربية الحسنة كذلك يهذب المجتمع ويربيه من خلال تربية الأفراد ويتدخل في كثير من مشاكل المجتمع ليحلها فهو يحقق للمؤمن الصامت الصفات التي يتقدم بها في المجتمع ويقودهم إلى شاطئ الأمان والسلام نعم يضفي على الصامت الهيبة والوقار والمحبة والمحافظة على نفسه على وغيره من التعثر والانزلاق .

1- فيه الهيبة :
عن الإمام علي ( ) في نهج البلاغة: بكثرة الصمت تكون الهيبة ، وبالنصفة يكثر المواصلون ، وبالإ فضال تعظم الاقدار ، وبالتواضع تتم النعمة [21]
وعن الإمام الحسن : قد أكثر من الهيبة الصامت [22]

2- فيه الوقار :
وعن الإمام علي : الصمت يكسيك الوقار ويكفيك مؤنة الإعتذار [23]

3- علامة النبل : كما في حكم الإمام
4- يكسب المحبة :
5-سلامة الناس منه : كما في حكم الإمام علي

6- أفضل الحالين :
في الخبر عن ابن القداح ، عن أبى عبد الله ( ) قال : قال لقمان لابنه : يا بني إن كنت زعمت ان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب .[24]

7- فيه السلامة :
عن الإمام علي :- في وصيته عند وفاته – الزم الصمت تسلم [25]
وعن الإمام علي :الصمت حكم والسكوت سلامة [26]
وعن الإمام علي : إن كان في الكلام البلاغة ففي الصمت السلامة من العثار [27]
وعن الإمام علي : لاحافظ أحفظ من الصمت [28]
وعن أبى عبد الله ( ) في وصيته لأصحابه قال : إياكم أن تزلقوا ألسنتكم بقول الزور والبهتان والإثم والعدوان ، فإنكم إن كففتم ألسنتكم عما يكرهه الله مما نهيكم عنه كان ذلك خيرا لكم من أن تذلقوا ألسنتكم به ، فإن ذلق اللسان فيما يكره الله وما نهى عنه مرداة العبيد عند الله ، ومقت من الله وصمم وعمى يورثه الله إياه يوم القيامة . . . الحديث .[29]

8- فيه الغلبة :
عن حماد ، عن أبي عبد الله ( ) قال : قال لقمان لابنه : إذا سافرت مع قوم فأكثر استشارتك إياهم في أمرك وأمورهم وأكثر التبسم في وجوههم وكن كريما على زادك وإذا دعوك فأجبهم وإذا استعانوا بك فأعنهم واغلبهم بثلاث : بطول الصمت وكثرة الصلاة وسخاء النفس بما معك من دابة أو مال أو زاد وإذا استشهدوك على الحق فاشهد لهم [30]

الصمت والتربية العقائدية

إن الصمت الواعي في مجال المحافظة على العقائد السليمة والصحيحة لا يقل أهمية عن بقية المجالات التي تثمره الصمت إن لم يكن هذا أعظم فصمت الواعي صفة وسمة من سمات أهل البيت وأتباعهم ، والصمت يقود صاحبه إلى باب الجنة ويبعده عن أبواب النار ويجد طعم حلاوة الإيمان وصدقة يتصدق بها الإنسان على نفسه وهو في النتيجة مطردة للشيطان وإبعاده عنه.

1- من سمات الولاء لأهل البيت :
في الصحيح عن عبد الله بن سنان ، عن أبي حمزة قال : سمعت أبا جعفر ( ) يقول : إنما شيعتنا الخرس . [31]

2- من أبواب الجنة :
وعن هشام بن سالم عن أبى عبد الله ( ) قال : قال رسول الله ( ) لرجل أتاه : ألا أدلك على أمر يدخلك الله به الجنة ؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : انل مما أنالك الله ، قال : فإن كنت أحوج ممن انيله ، قال : فانصر المظلوم ، قال : فإن كنت أضعف ممن أنصره ، قال : فاصنع للأخرق - يعني أشر عليه - قال : فإن كنت أخرق ممن أصنع له : قال : فاصمت لسانك إلا من خير ، أما يسرك أن يكون فيك خصلة من هذه الخصال تجرك إلى الجنة .[32]

3- فيه نجاة من النار :
عن قيس أبي إسماعيل - وذكر أنه لا بأس به من أصحابنا - رفعه قال : جاء رجل إلى النبي ( ) فقال : يا رسول الله أوصني فقال : احفظ لسانك ، قال : يا رسول الله أوصني قال : احفظ لسانك ، قال : يا رسول الله أوصني ، قال : احفظ لسانك ، ويحك وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ([33]) .
وروي أن النبي ( ص) : قال رسول الله ( ) : إن كان في شئ شؤم ففي اللسان ([34])

4- فيه حلاوة الإيمان .

5- صدقة على الإنسان :
عن الحلبي رفعه قال : قال رسول الله ( وسلم ) : امسك لسانك فإنها صدقة تتصدق بها على نفسك ، ثم قال : ولا يعرف عبد حقيقة الإيمان حتى يخزن لسانه .[35]

6- مطردة للشياطين :
وفي حديث طويل عن أبي ذر عن رسول الله .... قال : عليك بطول الصمت فإنه مطردة للشياطين ، وعون لك على أمر دينك [36]

الصمت والعلاج النفسي

1 - لا غم فيه :
عن الإمام علي –في وصف المتقين – : إن صمت لم يغمه صمته ، وإن ضحك لم يعل صوته [37]
إن الإنسان بأمس الحاجة إلى ما يعالج همومه وغمومه وتخيلاته النفسية التى تقوده إلى الاضطراب والقلق النفسي إن الصمت الواعي خير علاج لذلك .

2- فيه إحسان :
عن علي بن الحسن بن رباط عن بعض رجاله ، عن أبى عبد الله ( ) قال : لا يزال العبد المؤمن يكتب محسنا ما دام ساكتا ، فإذا تكلم كتب محسنا أو مسيئا . ورواه الصدوق مرسلا إلا انه قال : لا يزال الرجل المسلم [38].

3- من الكنوز .
4- من الزينة .

5- ستر على الإنسان :
عن الإمام الصادق ( ) : الصمت كنز وافر ، وزين الحليم ، وستر الجاهل .[39]
فالصمت كنز مجهول لدى الناس لا يعرفون قيمته ويلبس الحليم لباس الزينة كما أنه يستتر على الجاهل معايبه في علمه ونطقه .

6- أقل ندامة :
عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( ) قال : قال داود لسليمان ( عليهما السلام ) يا بني عليك بطول الصمت ، فإن الندامة على طول الصمت مرة واحدة خير من الندامة على كثرة الكلام مرات يا بني لو أن الكلام كان من فضة كان ينبغي الصمت أن يكون من ذهب .[40]
إن الندامات والتأسفات التي تساير كثيراً من الناس لاجل أخطائهم كثيرة وعند الصمت يتفادى العديد منها .

7- فيه كثرة الصواب :
وقال ( ) في نهج البلاغة : من كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النار . [41]

8- فيه حفاظ على النعمة :
وقال ( ) : الكلام في وثاقك ما لم تتكلم به ، فإذا تكلمت به صرت في وثاقه ، فاخزن لسانك كما تخزن ذهبك وورقك ([42]) ، فرب كلمة سلبت نعمة [43]
عن عبد الملك بن مقرن ، عن أبي عبد الله ( ) ، قال : إذا زرتم أبا عبد الله ( ) فالزموا الصمت إلا من خير [44]


انقلاب الموازين


مع هذه الصورة الممتازة للصمت في الشريعة الإسلامية والمردودات الإيجابية له على مختلف الأصعدة ولكن مع الأسف الشديد نرى المجتمع ينظر إلى صفة الصمت وقلة الكلام في الإنسان أحد الصفات السلبية التي ينتقدها فيه ويحاول أن يعطي للصمت من الناحية المفهومية والسلوكية عنوان التخلف والانعزالية بل ويتعدى إلى أكثر من ذلك فيتهم الإنسان المتصف بالصمت الواعي على أنه مريض نفسي يحتاج إلى مراجعة الطبيب النفسي ليعطي علاجاً من المهدءات .
ويبدو أن هذا المفهوم الخاطئ لم يكن حديثاً عندما ابتعد الإنسان عن عقائده وإسلامه بل وحتى في صدر الإسلام عندما كان الكثير لم يدرك المفهوم الصحيح للإسلام كان يطلق على بعض المتقين والمؤمنين الذين بلغوا درجة عالية من الإيمان والتقوى .... كان المجتمع يطلق عليهم أنهم قد خولطوا أي أصبحوا مجانين كما يصف لنا ذلك الإمام أمير المؤمنين في خطبة وصف المتقين . حيث قال ( ينظر إليهم الناظر فيحسبهم مرضى وما بالقوم من مرض ويقول قد خولطوا . ولقد خالطهم أمر عظيم ....)[45]

والحمد لله رب العالمين

-------------------------------------------------------------------------------
[1] غرر الحكم : 7177 .
[2] انظر : مجمع البحرين ج 1 ص 311 .
[3] غرر الحكم : 1462 .
[4] - قرب الاسناد- الحميري القمي ص 69 .
[5] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 184 ح ( 16032 ) - من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 4 ص 396.
[6] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 186 ح ( 16038 ) الخصال ، 317 / 100 .
[7] غرر الحكم : 3725 .
[8] غرر الحكم 1343 .
[9] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 186 ح ( 16037 )
[10] المطية : الناقة التي يركب مطاها أي ظهرها ومطية العقل التواضع أي التذلل والإنقياد .
[11] الكافي – الشيخ الكليني ج 1 ص 16 .
[12] البحار ج 75 ص 300 .
[13] غرر الحكم : 546 .
[14] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 182 ح ( 16023 )
[15] غرر الحكم : 2271 .
[16] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 182 ح ( 16024 )
[17] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 183 ح ( 16028 )
[18] عيون أخبار الرضا ( ) 2 : 12 / 28 .
[19] تحف العقول- ابن شعبة الحراني ص 309 :
[20] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 185 ح ( 16034 )
[21] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 187 ح ( 16040 )
- نهج البلاغة - خطب الامام علي ج 4 ص 50
[22] البحار ج 75 ص 113 ح 7 .
[23] غرر الحكم ك 1827 .
[24] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 183 ح ( 16027 ).
[25] البحار ج 68 ص 280 ح 24 .
[26] البحار ج 75 ص 63 ح 146 .
[27] غرر الحكم : 3714 .
[28] البحار ج 68 ص 275 ح 3 .
[29] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 183 ح ( 16029 )
[30] الكافي - الشيخ الكليني ج 8 ص 348 : - من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 2 ص 296 .
[31] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 182 :
[32] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 182-183 ح ( 16026 )
[33] الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 115 :
[34] الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 116 :
[35] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 184 ح ( 16030 )
[36] الخصال- الشيخ الصدوق ص 526 : - معاني الأخبار- الشيخ الصدوق ص 335 :
[37] نهج البلاغة الخطبة : 193
[38] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 184 ح ( 16031 ) - من لايحضره الفقيه - الشيخ الصدوق ج 4 ص 396 : ورواه في الخصال : 15 / 53 . عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن عمر ، عن علي بن الحسن بن رباط .
ورواه في ( ثواب الأعمال ) ص 196 / 1 . عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن عمر مثله .
[39] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 185 ح ( 16033 )
[40] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 186 ح ( 16039 )
[41] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 187 ح ( 16042 )
[42] الورق : الدراهم ( مجمع البحرين - ورق - 5 : 245 ) .
[43] وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي ج 12 ص 187 ح ( 16043 )
[44] كامل الزيارات- جعفر بن محمد بن قولويه ص 177 .
[45] نهج البلاغة ص 266 .
-------------------------------------------------------------------------------
المصدر: موقع العلامة الشيخ / حسين الراضي

[حفيد الزهراء]

أحسنتم أختي ... سلمت يداك

موضوع قيم... في ميزان حسناتكم

أسألكم الدعاء.

[نور فاطمة الزهراء(ع)]

آجركم الله تعالى على مروركم الكريم

حفظكم الله تعالى