اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الكوسة تحمي القلب وتطرد الديدان
أكدت دراسة علمية بحثية أجريت في مركز الأغذية وتقانات ما بعد الحصاد أهمية القيمة الغذائية لمادة الكوسة، لإحتوائها على معادن ومواد تعويضية تجعلها مدرة للبول وعلاجاً نافعاً ضد مرض الحمى، فضلاً عن إحتواء الكوسة على مواد صحية تجعلها أفضل خضراوات الصيف.
کما إن عصير الكوسة يكافح الإمساك والكوسا تحتوي على مواد غنية بالكالسيوم والمعادن المعروفة بقدرتها على التحكم بمستوى ضغط الدم.
وأضاف الدراسة أن الكوسة غنية بفيتامين "ج" علاوة على أنها غنية بمواد مغذية تفيد المفاصل وتساعد على تسكين الآلام من التهابات المجاري البولية وآلام المثانة إلى جانب أنها تحتوي على مواد تمنع الأكسدة والكوليسترول وبها عناصر غذائية تحمي من الأمراض القلبية وتطرد الديدان ومنشطة للجسم والدماغ.
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
شكرًا لكما
دمتما بخير
توقيع حفيد الزهراء
يااااااا زهراء
سقَانِي غيثُها حبًّا فريدا ... فَطارَ القلبُ في الدنيا طروبا
أنا ما عشتُ إلا من هواها ... ولولاها لما كنتُ الحبيبا
سأستوحي حروف الشعر منها ... لأبقى من معانيها قريبا
هي السحرُ الذي أعطى وجودي... وأعطاني من الدنيا نصيبا
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الكوسا معروف منذ أمد بعيد، ويقال ان بلاد المكسيك هي موطنه الأصلي، واذا كان معظم سكان العالم يستهلكون الكوسا البيضية المتطاولة الحاوية على البذور، فإن سكان المكسيك يفضلون تناول ازهاره مقلية أو مطبوخة.
يستفاد من الكوسا في طبخ أطباق شتى، وفي الطب القديم قيل عنه انه غذاء بارد، مولد للبلغم، نافع في الحميات، مليّن، ومدر للبول، ينحدر الى المعدة بسرعة.
وفي شكل عام يتمتع الكوسا بالخصائص الصحية والغذائية الآتية:
- يحتوي الكوسا على كمية كبيرة من الماء، تصل نسبته الى 95 في المئة، ما يجعل منه غذاء مفيداً لإرواء العطش وطرد الجفاف.
- توجد في الكوسا طائفة واسعة من المعادن، على رأسها معدن البوتاسيوم، ثم تأتي المعادن الأخرى من حيث الأهمية وهي: الفوسفور والكلس والمغنيزيوم والزنك والمنغنيز والنحاس واليود والكبريت.
- من ناحية الفيتامينات فهي كلها تقريباً حاضرة في الكوسا ولكن بكميات متواضعة، بدءاً بالفيتامين ث ومروراً بالفيتامين أ وفيتامينات المجموعة ب وانتهاء بالفيتامين و (E).
- من جهة الألياف فإن الكوسا يحتوي على كمية متوسطة منها، وهذه تكون قليلة في الكوسا الصغير الحجم والطري، ولكنها تزداد كلما كبر حجم الكوسا. أيضاً فإن نوعية الألياف تتباين بين الكوسا الصغير والكبير، فهي في الأول يغلب فيها النوع الذواب من الألياف (كالبكتين)، ولكن مع كبر حجم الكوسا يطغى النوع غير الذواب من الألياف (مثل السيللوز والهيميسيللوز).
- يحتوي الكوسا على كميات ضحلة من السكريات والدهنيات والبروتينات، ما يضعه في مصاف الخضار الفقيرة بالسعرات الحرارية (كالباذنجان والبندورة)، من هنا يوصف كثيراً في برامج الوجبات الغذائية المعدّة للتخسيس.
- يتميز الكوسا باحتوائه على مادة فينولية تنتمي الى عائلة مركبات الفلافونيدات المضادة للأكسدة، وهذا يعني أن الكوسا نافع في منع اكسدة الكوليسترول السيئ الذي يعتبر من أهم العوامل التي تمهد للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية. ايضاً يوجد في الكوسا مركبان آخران مهمان هما لوتيئين وزيكزانتين اللذان ينتميان الى عائلة أخرى من مضادات الاكسدة هي الكاروتينيدات، التي لها دور مهم في حماية الجسم من الفعل المدمر للشوارد الكيميائية الحرة التي تعيث فساداً في مختلف انحاء الجسم اذا ترك لها العنان.
- يوصى بالكوسا للمصابين بالوهن العقلي والنفسي وللذين يعانون من شح في البول، أو من التهابات في المجاري البولية. وكذلك لمن يعانون من عسر الهضم، والبواسير، والتهاب الأمعاء، والامساك، والدوسنتاريا، والأرق، وأمراض القلب. وللتخلص من الامساك ينصح بشرب عصير الكوسا على الريق وتوصف كمادات الكوسا موضعياً لعلاج الحروق والتهابات الجلد والخراجات.
- إن بذور الكوسا تحتوي على مركبات لها تأثيرها في طرد الديدان المعوية، وفي التخفيف من حدة عوارض ضخامة البروستاتة الحميدة عند الشيوخ، وفي مداواة التقيؤ عند الحوامل والمصابين بدوار البحر.
وفي النهاية، يبقى أن نعرف أن الكوسا الكبير هو أكثر غنى بالمواد الغذائية من الكوسا الصغير. ويجب عدم المبالغة في وضع الملح مع الكوسا عند طبخة لأنه غني بالماء ما يجعله يمتص كميات كبيرة منه. ثم لا يغرب عن البال أن الكوسا قد يكون أحياناً مصدراً لتفاعلات تحسسية عند بعض الاشخاص لاحتوائه على مادة «بروفيلين» المسؤولة عن اثارة تلك التفاعلات. وهذه المادة توجد في أغذية أخرى مثل الخيار والقرع، من هنا فإن على المتحسس على أحدها أن يأخذ حذره من الغذاءين الآخرين.