اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هذا كتاب الله فيكم لا يطفأ نوره
( ... عن عبدالله بن عكيم قال خطبنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه فحمد الله واثنى عليه بما هو له أهل قال أوصيكم بتقوى الله وإن تثنوا عليه بما هو له أهل وإن تخلطوا الرغبة بالرهبة فإن الله اثنى على زكريا وأهل بيته فقال أنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين . ثم اعلموا عباد الله أن الله قد ارتهن بحقه أنفسكم واخد على ذلك مواثيقكم واشترى منكما لقليل الفاني بالكثير الباقي ، وهذا كتاب الله فيكم لا يطفأ نوره ولا تنقضى عجائبه فاستضيئوا بنوره وانتصحوا كتابه واستضيئوا منه ليوم الظلمه ، فإنه إنما خلقكم لعبادته ووكل بكم كراماً كاتبين يعلمون ما تفعلون ... هذا حديث صحيح الإسناد ) . الحاكم في المستدرك ج 2 ص383 وكنز العمال ج 16 ص 147 ومجمع الزوائد ج 2 ص 189
عليكم بالقرآن فأتموا به وأموا به
( ... وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه : ... فعليكم بالوقوف عند الشبهات حتى يبرز لكم واضح الحق بالبينة فإن الداخل فيما لا يعلم بغير علم آثم ومن نظر لله نظر الله له . عليكم بالقرآن فأتموا به وأموا به ، وعليكم بطلب أثر الماضين فيه ولو أن الأحبار والرهبان لم يتقوا زوال مراتبهم ، وفساد منزلتهم بإقامة الكتاب وتبيانه ما حرفوه ولا كتموه ولكنهم لما خالفوا الكتاب بأعمالهم التمسوا أن يخدعوا قومهم عما صنعوا مخافة أن تفسد منازلهم وأن يتبين للناس فسادهم فحرفوا الكتاب بالتفسير وما لم يستطيعوا تحريفه كتموه فسكتوا عن صنيع أنفسهم إبقاء على منازلهم وسكتوا عما صنع قومهم مصانعة لهم ، وقد أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب ليبيننه للناس ولا يكتمونه بل مالوا عليه ورفقوا لهم فيه ) . سنن الدارمي ج 1 ص 163