اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يا رسول الله هذه فاطمةٌ إليكَ اليوم بالأحزان تنعى
بينما في الأمس لحجركَ الطُّهر لجلو الكروب كانت تستدعى
وكانت تأتيكَ بها أمُّهَا خديجةٌ واليوم بعلها المرتضى جاءكَ بها يسعى
لقد كانت كتفاحة الفردوس مورَّدة المحيَّا واليوم مكتظةً بشحوب الأسقام الشَّبعى
وكانت تفوحُ عليكَ بعطر الجنان واليوم بالكافور والحنوطِ نجعى
فقم واستخبرها حالها التي لا تسرُّ خاطراً ولا في سردها متعة
لقد جُرِّعت غصَّةً تلي غصصٍ فأيُّ من تلك المآسي أمرَّهَا جرعة
هجوم الدَّار أم غصب إرثها أم منعها النوح وسريُ الدمعة
أم كسر ضلعها أو سقوط جنينها أو ولوج المسمار في صدرها دفعا
أم عصرها خلف الباب الذي كنت تطرقهُ بيدِ الهدى الودعة
أم نعشها بسدف الليل يشيعهُ وقبرها يعفي موضعه عليٌّ فبأيِّ بقعة
أم ضربها بالسياطِ وحمرة عينها أم سلب عليٍّ خلافة الله ونقضُ البيعة
أم حرمتها التي أعليتَ للملا جلالتها بعيدَ مغيبكَ هتكت ولم ترعى
يا رسول الله هذه حال الزهراء والنوائبُ التي توالت عليها جمعا
فهل لإصلاح ما تهدمت قوائمهُ سبيلٌ أم هل للحياة من رجعة
تفيئ بظلكَ على كريمةٍ جُرِّعت دواهِيَ الدَّهرِ بعدَ العُلُوِّ والرفعة
أم في الحشر حسابٌ وموقفٌ يُجَازى فيه من أغضبها وألَّفَ البدعة
في كلِّ ما جار فيه من ظلمٍ فلقد أوعَظَتهُ بكلامها فلم يوعى
عينية الأسى واللوعة
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
هجوم الدَّار أم غصب إرثها أم منعها النوح وسريُ الدمعة
أم كسر ضلعها أو سقوط جنينها أو ولوج المسمار في صدرها دفعا
اقتباس
أم عصرها خلف الباب الذي كنت تطرقهُ بيدِ الهدى الودعة
أم نعشها بسدف الليل يشيعهُ وقبرها يعفي موضعه عليٌّ فبأيِّ بقعة
أم ضربها بالسياطِ وحمرة عينها أم سلب عليٍّ خلافة الله ونقضُ البيعة
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أ
ترى حمرة عين مريم حيث قام يلطمها .... باغي اليهود أشد من حمرة عين فاطمة عند العرشِ
أم تابوت موسى لما الملائكة قامت تحمله ... أم فاطمة لما قام يحملها المرتضى في النعشِ
ليت شعري من ذاق مثلها قساوة بعد عزٍّ ... لم يكتفوا في قتلها ولكن جاؤوا لقبرها بعد دفنها للنبشِ
يا صاحب الزمان جرى كل ذا وهو في قلبكَ حاضرٌ ...نفسي فداك سيدي ما حال لذا قوائمكَ الرعشِ
فقم أبا صالح وأرنا موضع قبرٍ لها ... طاقت إليه النفوسُ تشوقاً وقام إليه القلبُ يمشي
قوافي الشجن في مقتل أم الحسن
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
ليلة 9 جمادى 1 1431 هجرية
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
هجوم الدَّار أم غصب إرثها أم منعها النوح وسريُ الدمعة
أم كسر ضلعها أو سقوط جنينها أو ولوج المسمار في صدرها دفعا
أم عصرها خلف الباب الذي كنت تطرقهُ بيدِ الهدى الودعة
أم نعشها بسدف الليل يشيعهُ وقبرها يعفي موضعه عليٌّ فبأيِّ بقعة
أم ضربها بالسياطِ وحمرة عينها أم سلب عليٍّ خلافة الله ونقضُ البيعة
أم حرمتها التي أعليتَ للملا جلالتها بعيدَ مغيبكَ هتكت ولم ترعى
الأخ الشعار ابراهيم قبلان العاملي
طيب الله أنفاسكم
مأجورين
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ترى حمرة عين مريم حيث قام يلطمها .... باغي اليهود أشد من حمرة عين فاطمة عند العرشِ
أم تابوت موسى لما الملائكة قامت تحمله ... أم فاطمة لما قام يحملها المرتضى في النعشِ
ليت شعري من ذاق مثلها قساوة بعد عزٍّ ... لم يكتفوا في قتلها ولكن جاؤوا لقبرها بعد دفنها للنبشِ
يا صاحب الزمان جرى كل ذا وهو في قلبكَ حاضرٌ ...نفسي فداك سيدي ما حال لذا قوائمكَ الرعشِ
فقم أبا صالح وأرنا موضع قبرٍ لها ... طاقت إليه النفوسُ تشوقاً وقام إليه القلبُ يمشي
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
من يسأل صاحب الأخبار عن حادثٍ ... تضعضعُ له ركن الدين وكاد يتدكدكُ
ساءلتهُ عن هذا الذي لم يترك له بصيص بهجةٍ ... فديدنه النوح والكأبُ والبكا والحزن المحتلكُ
أجابَ لي رزيةٌ جلت وعظمت قضيتها ... أخفيت عن كل الناس أخبارها إلا ما منها بعضٌ مدركُ
فقلت فداك نفسي ولما تخفي أمرها ... فقال خشيةً على الأحبابُ من هول وقعها أن يهلكوا
أترى ما سر ذاك المصاب حتى يخفى ويخفى كل ما له ... حادثٌ ثم قبرٌ لصاحبتهِ ثم حجابٌ وبابٌ مهتكُ
صاحب الأخبار
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي