[ابومحسد]

إلى سيدي ومولاي أبي الحسن علي الهادي
عليهما السلام
دُمــــــوعُنا سَيِّدي ضاقَتْ بِــــهــــا المُقـَـــــلُ
بـــالحُــــــْـزنِ والـــــَّهمِ وَالآلامِ تَـــــكْتـَـــحِلُ
أَدْمى مُصـــابَ أَبِـــيِّ الضَّــــيْمِ مُهْجَــــــتنـــا
رُؤوسُـــنـــا عُـــــــفِّـــــرتْ بالشَّيـــْبِ تَـــشْتَعـِــلُ
قـَــــدْ أَقْـــدَمـــوا وَعـَــلـــى فـِــــعـْــلٍ وَلَيْسَ لَهُ
فـِـــعْــــلٌ كَــــــفِعْلِهُم يــــــا بِئْسَ مــــا فَــــعـَــلوا
ظُلْمــــاً فَهُمْ قَــتـَـــلوا سِبـْـطَ الَرســُـــولِ هُدًى
وَإِنـَّــــــــهُمْ لِرَســـُـــولِ اللهِ قَـــــــْد قَتَـــلــــــــوا
تـَـــــْدري أَبـــــا الحَــــَسنِ الهـــــادي بَمقْــــتَلِهِ
بِـــــــالْدَّمِ عَــــــْـينُ الــــــسَّماوالاَرْضِ تــَـــنْهَمِلُ
أَبـْـــــكى حُسَيــْـنـــاً مِــــــلاكُ اللِه كـُـلـَّـــــُهــــــمُ
شَــــــعْثى الرُؤوسِ وَحَوْلَ القَبـــــْرِقـَـــدْنَزَلوا
إِنِّــــــــي أُعَزِّيـــــكَ في شِــــعْري وَذي صِفَــة
فــــي مــــــاكَتَبْتُ لِحـُــــْزنٍ لَيْسَ يَـــرْتَـــــحــِلُ
ياأَيُّهـــــا النــُــــــور ُيَزْهـُـــــو فـــــي تــَـــــأَلُّــــــقِهِ
وَأَطْيَبَ النَّــــــاسِ يَسْمـــــوحِـــــــينَ يَـــنْــعَزِلُ
بالقـُـــــــْربِ أَمْــلَحَهُـــمْ بـــالُبْعدِأَكْــمَلَــــــُهــــــمْ
فـِـــــيهِ صِــــفـــــــاتٌ لأَهْــــلِ البَـــيْتِ َتــكْـــتَـمِلُ
إذاتـَـــَكلَّــــَم يَـــعــْلـــــوهُ البــــــَهـــــــاءُ سَنــــــــاً
وَحــِــــينَ يَـــصْمِتُ مَهْــــــيــــوبـــاً لَــــهُ الخَجَلُ
يــــــا مُحْسِنــــــاً وَجَمـــــــيعُ النـَّــــــــاسِ تعْرِفــهُ
أَهْـــلُ الَمديــــنَــــةِ لَمـَّــــا اُسْتُدْعـِــيَ انْـــذَهَـلوا
دَعــــــاهُ مـَــنْ كــــانَ مَعروفـــــــاً وَمُنْتـــــَهِــــكاً
حَـــــقُّ الَــــــوصـِـــيِّ عّلِـــــــيٍّ ذلِـــكَ الــبَطَـــلُ
َفـــــأَيْنَ انتَ مـــن الحبــلِ المتينِ تكـُـــنْ
مَــــهْــــــما يكنْ فعَـــــلِيٌّ شـــــــاِمخٌ جَـــــَبلُ
وَشَــــــْـوا عَلـَــــيْهِ ِلمَنْ باعـُـــــوا ضَمـــــائرهُمْ
قـــــــالــوا لَـــهُ إِنَّ جَــمـْـــعَ النّـــــاسِ مُنْشَغـِـلُ
بــِـحـُـــِّبهِ شُـــــغِــــــفْــــوا وَالكُــــــــــلُّ يَتـْـــــــبَعهُ
حَتْــــمـــاً سَيَسْحَبُ مِنـــْكَ الُمـلـــكُ والحِـــلَــلُ
غَــــاضَ الـَّــذي أَسـْــوءُ الأَنــْــــذالِ قاطِبَة
وَانْـتـــــابَــهُ الحـِـــقْـد قَـــدْ ضاقَـتْ بــــِهِ الُسبــــُلُ
ضَجُّــــــــوا ضَــجِيجـــــــاً وَسِخْطــًا قـــالَ عامِلُه
لا لا تــَــــخــــــافـُـــوا وَتـــــَرْتــابوا وَتَنْخَــــذِلـــوا
إِنَّ الخـَــــــليــــــفَـــةَ مُهْـــــــــتَمٌ بِــــــــهِ وَلـَـــــــهُ
قـَــــــرابـَـــةٌ مِــــــْنهُ فَــــــهْــــــوَ الـــعِـــــزُّ وَالأَمـَلُ
ِلسُرَّ مَنْ رَاءَى جَــــــــاءَ المَــــجْدُ أَكــْـــــمَلــهُ
طِيـــــبي أُهِـــــلَّ بِـــكِ الإِيمـــــــانُ والـمُثـــُلُ
لكِـــــــنَّـــــــهُ (المتوكل) وَهْــــــوَ ذو سَـــفَـــهٍ
كُرْهــــــــاً وَبُــــغْـضـــاً لِمَنْ مـــاشـــابَــــهُ الَزلــَلُ
هـــــــــذا سَمِّيــــكَ بَــــيْنَ البُغــْـض اَجْــــمَعه
وَهْـــــوَ اُبْـــنُ مَــــنْ بَيْنَهُمْ ثـــارات فاَقـْـــتَــتَــلوا
دَعــــــــا جَــــواسِيَسهُ تَرْقــَـــــــبْهُ أَعيْـــُـــــــــنِهْم
جَـــــــاءوا جَــــــلاوِزَة للبَيــْتِ قَــــْد دَخَــــلــــوا
عَلــــــــــى حَصـــــــيرٍ كِتـــــــابُ اللِه في يَــدِهِ
يتـــلو بِـــهِ وِالـــى الَمــــــعْبـــــــودِ يَبْـتــَهـِـــــــلُ
دَعــــــــاهُ يـــَـــــْـومـــــاًأَتى قَسْراًلِمجـــــلِــــــسِهِ
وَالـْـــــَـكأْسُ فــــي يَـــــــدِهِ ماهــــابَـــــهُ الوَجَلُ
بــِــــــلاحــَـــيـــــــاءٍيــــُـــقَدِّمْ كَأَسُـــــُه ثَمـِــــــلاً
إِلــــــى النَـــقِّـــي فـــــَمــــا اَخْساكَ يــــا نَــذِلُ
وَاللهِ لا ما خامَرَتْ لَحْـــمي ولا لـــدمـي
فنــحــن ُآل رســـول الله يـــــا رَجــــُـــلُ
قــَـــــالَ اِنْـــــــِشدْ الشِّعـــــــر لا تَأْتي بِمعـْــذِرَةٍ
قــَـــالَ الإِمـــــــامُ دِرايــــاتي لـــــــــَهُ قـِـلَــــــــلُ
وَعِنْــــــدَهُ جــــــــالِسٌ أَبـْيـــــاتْ اَنـْــشَدَهـــــــا
بــَــــكى الَّلعـــــينُ وَدَمْـــــعُ العَـــــينِ مُنــْهَمِــلُ
(أَيـــــــْـنَ الوُجــــــوه التَّـــــي كانْتْ مُنَّعَــــــمَةٌ )
مِــــــــــنْ دونِــــــها تــــــُضْربُ الأَســــتارُ والكِلَلُ )
(فَــأَفـْــــصَحَ القَـــــــبْرُ عَنْهُم حِــــــينَ سَـــــاءَلهُمْ!
تِلـــــكَ الوُجــــــوهْ عَلَيــــــــْها الـــــدودُ يَـــــقْــتَتِلُ)
(قَـــــــْد طالَـــــما أَكلوا دَهْــــــَراً وَمـــــا شِرِبـــوا
فأَصْبحوا بَـــــــــعْدَ طُولِ الأَكْــــلِ قَـــــْد أُكِــــــلوا )
الشاعر ابو محسد النجفي
خادم اهل البيت
ملاحظة : الابيات بين قوسين لسيّدي ومولاي علي الهادي

</b></i>

[سليلة حيدرة الكرار]

السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين

دُمــــــوعُنا سَيِّدي ضاقَتْ بِــــهــــا المُقـَـــــلُ
بـــالحُــــــْـزنِ والـــــَّهمِ وَالآلامِ تَـــــكْتـَـــحِلُ
أَدْمى مُصـــابَ أَبِـــيِّ الضَّــــيْمِ مُهْجَــــــتنـــا
رُؤوسُـــنـــا عُـــــــفِّـــــرتْ بالشَّيـــْبِ تَـــشْتَعـِــلُ
قـَــــدْ أَقْـــدَمـــوا وَعـَــلـــى فـِــــعـْــلٍ وَلَيْسَ لَهُ
فـِـــعْــــلٌ كَــــــفِعْلِهُم يــــــا بِئْسَ مــــا فَــــعـَــلوا
ظُلْمــــاً فَهُمْ قَــتـَـــلوا سِبـْـطَ الَرســُـــولِ هُدًى
وَإِنـَّــــــــهُمْ لِرَســـُـــولِ اللهِ قَـــــــْد قَتَـــلــــــــوا
تـَـــــْدري أَبـــــا الحَــــَسنِ الهـــــادي بَمقْــــتَلِهِ
بِـــــــالْدَّمِ عَــــــْـينُ الــــــسَّماوالاَرْضِ تــَـــنْهَمِلُ
أَبـْـــــكى حُسَيــْـنـــاً مِــــــلاكُ اللِه كـُـلـَّـــــُهــــــمُ
شَــــــعْثى الرُؤوسِ وَحَوْلَ القَبـــــْرِقـَـــدْنَزَلوا
إِنِّــــــــي أُعَزِّيـــــكَ في شِــــعْري وَذي صِفَــة
فــــي مــــــاكَتَبْتُ لِحـُــــْزنٍ لَيْسَ يَـــرْتَـــــحــِلُ
ياأَيُّهـــــا النــُــــــور ُيَزْهـُـــــو فـــــي تــَـــــأَلُّــــــقِهِ
وَأَطْيَبَ النَّــــــاسِ يَسْمـــــوحِـــــــينَ يَـــنْــعَزِلُ


تتوالى الكلمات وتترادف المعاني مؤكدة على عمق المصيبة والفاجعة وتسمو أرواح الموالين لتتقدم بأحر التعازي لمقام مولانا صاحب العصر والزمان بذكرى إستشهاد الإمام الهادي صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين


ويطل علينا شاعرنا الفاضل أبو محسد في قصيدة من أجمل وأروع ماخطته يمينه ... يمين الولاء والخدمة التي كشف فيها النقاب عن مظلومية الإمام الهادي وجملة من خصائصه وكراماته عند الله تبارك وتعالى

لا حرمنا الله من مداد قلمكم المبارك أيدكم الله وسددكم خطاكم بتوفيق من مولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا لتراب مقدمه الفداء
يعطيك ألف عافية على هالبيات الجميلة وتقبل الله منكم صالح الأعمال

نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

[عشق الحسين رقية]

دُمــــــوعُنا سَيِّدي ضاقَتْ بِــــهــــا المُقـَـــــلُ
بـــالحُــــــْـزنِ والـــــَّهمِ وَالآلامِ تَـــــكْتـَـــحِلُ

اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداائهم...
بارك الله فيكم..
وعظم الله لكم الأجر..

[عبـد الرضا]

كإبن الجواد عليّ الهادي قضى * بالسم إذ لما يجد من فاد
غدروا به يا لهف نفسي غيلة * وأحر قلبي للسيد الهادي
قد شيّعوه وخلفه أيتامه * تدعوه ياري الفؤاد الصادي

أحسنتم شاعرنا أبو محسد ودامت أناملكم في خدمة آل محمد (ع) وعظم الله أجوركم

لا تنسونا من صالح دعائكم

يـــــــ زهراء ــــــا مـــــــدد

[ابن الشاعر]

السلام عليكم
شاعرنا الكريم
عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الامام الهادي
تقبل الله اعمالكم وجزاكم من جزيل ماعنده
لكم تقديرنا واحترامنا

[ابومحسد]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطيبن الطاهرين
تشرفنا وسعدنا بتعيبكم المبارك اختنا الفاضلة سليلة حيدرة الكرار
لكم منا ابلغ الدعاء
اعظم الله اجوركم واجورنا باستشهاد حجة الله وابن حجته امامنا المظلوم المسموم الغريب
علي الهادي سلام الله عليه..
اللهم العن كل من ظلم محمد وآل محمد
اخوكم ابو محسد النجفي

[ابومحسد]

بسم الله الرحمن الرحيم
شكري لكِ ايتها الموالية عشق الحسين رقية
بارك الله بك وبروحك الموالية
اعظم الله اجوركم باستشهاد امامنا علي الهادي
اطيب السلام واادعاء لكم
ابو محسد

[ابومحسد]

بسم الله الرحمن الرحيم
شكري لك ايها العزيز ابا سالي رعاك الله
بوركت اخي ..
اعظم الله اجوركم باستشهاد مولانا علي الهادي

لكم مني سلامي ودعائي
اخوكم ابو محسد

[ابومحسد]

بسم الله الرحمن الرحيم
شكري لك ايها العزيز ابا مهدي
بارك الله بكم ايها الشاعر الولائي
عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد مولانا ابي الحسن علي الهادي
سلام الله عليه..
اخوكم ابو محسد