اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كان نبي الله سليمان جالسا على شاطئ بحر , فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر ,فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت راسها من الماء ففتحت فاها ودخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجبا . ثم إنها خرجت من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة .
فدعاها سليمان وسألها وشأنها وأين كانت؟ فقالت يا نبي الله إن في البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هناك فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها وقد وكلني الله برزقها فأنا احمل رزقها , وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها , وتضع فاها على ثقب الصخرة وادخلها ,ثم اذا اوصلت رزقها اليها وخرجت من ثقب الصخرة الى فيها فتخرجني من ثقب البحر
قال سليمان: وهل سمعت لها من تسبيحة ؟ قالت : نعم, تقول يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة برزقك , لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك .
سبحان الله والحمد لله
آخر تعديل بواسطة منتظرة المهدي ، 07-Jun-2011 الساعة 02:36 AM.
سبب آخر: تعديل إملائي