اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قال احد فضلاء الحوزة العلمية وخادم أهل البيت () : ظهرت على عنق زوجتي عدة غدد، وذلك في عام (1422ق) ولم يجد الأطباء لها علاجاً...وبعد إجراء المعاينات والتحاليل الطبية، أكدو انها نتيجة سرطان الغدد اللمفاوية، وأكد الطبيب المتخصص ضرورة إجراء تحاليل أخرى .
وكانت تلك الأيام تصادف ذكرى استشهاد الصديقة فاطمة الزهراء ()، فبدأ جميع الأقارب يتوسلون بأذيالها ويتعاهدون بالنذور... حتى وافق أن ذهب ولدي الكبير الشيخ محمد لزيارة مرقد السيد إبراهيم بن موسى بن جعفر () الواقع في منطقة أصفهان، إذ شرع هناك بالتضرع الى الله تعالى والاستشفاع بالمعصومين ()، وحينما بلغ اسم الامام السابع، الكاظم () غلبه النوم، ورأى في عالم الرؤيا ان مائدة كبيرة ممدودة في بيتنا، وكانت فيها الفواكه و العصير، بينما كان الرسول المصطفى (صلى الله عليه واله) و الامام علي () والصديقة فاطمة الزهراء () والامامان الحسن والحسين (عليهما السلام) والامام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) والعديد من الصحابة الكرام (رضوان الله عليهم) جالسين حول المائدة، فيما كان أحد الأصحاب يقدم لهم () العصير...وحينما ناول العصير للصديقة الزهراء ()، شربت منه وناولت المتبقي منه إمام الزمان (عج) وأشارت الى زوجتي وقالت له : أعطه الى خادمتنا وأوصها بأن لا تغفل عن أداء صلاة الإمام المهدي (عج).. ثم قالت لصاحب الرؤيا : لا تخف فإننا سنشفيها..
وبعد هذه الرؤيا المبشرة أدى جميع الأقارب صلاة الإمام المهدي (عج) وصلاة السيدة الزهراء ()..
وبمضي أيام قلائل أجريت لزوجتي التحاليل الطبية، وأخذتها الى طبيب متخصص وقد وافق أخذي لها ذكرى ولادة السيدة الزهراء ()، وبعد اطلاعه على نتيجة التحاليل، لم يملك إلا أن يتعجب ويسر ويقول مؤكداً : إن زوجتك تتماثل الى الشفاء..وقد حدثت معجزة. جدير ذكره، أن جميع هذه الأحداث وقعت في الفترة بين ذكرى شهادة الصديقة الزهراء () وولادتها..وقد حظي الأقارب بهذه الهدية الكبيرة، وسروا بشفائها..والآن حيث انقضت سنة وعدة شهور على هذه القضية، لم يتبق أثر لمرضها، وهي في صحة وسلامة في الوقت الحاضر.
مع تحياتي...
خاص بمنتديات موقع الميزان
توقيع جنة الولاية
هي أم من بل زوج من بل بنت من لا تعجبـن حشـدت لـهـا الآلاء
هي بنت من زكت الشموس بنوره وأجل مـن سعـدت بـه الغبـراء
هي زوج من أحيا الحقيقة سيفـه ولـه بخيبـر هـمـة قعـسـاء
هي أم من ورثوا المكـارم كلهـا أصـل السيـادة كلهـم عظـمـاء
لم تنجـب الأيـام أخـرى مثلهـا أنعم بهـا هـي فاطـم الزهـراء