[زهرة الحبأ]

بعد أسبوع منهك وحافل بالأعمال والأشغال التي قد لا تنتهي،

تأتي العطلة الأسبوعية لتمنحك الشعور بالراحة والمتعة بعيدا عن التوتر والجهد.

ها قد جاء يوم الجمعة، يوم الراحة والاستجمام، ولكن للأسف الأغلبية يقضونه بالنوم أو مشاهدة التلفاز،

مما تضيع فرصة الاستمتاع بالعطلة، واستغلالها لكي تعود للعمل وأنت مليء بالحيوية والنشاطات،

هنالك عدة نشاطات إلى جانب الراحة والأكل، وممارسة الرياضة، ولقاء الأصدقاء،

يمكنك أن تمارسها للقضاء على توتر العمل، وتزويدك بالطاقة، وقد أوجدت الأبحاث أنها محببة لمعظم الناس:



1. التواصل الاجتماعي :

حتى لو كنت تفضل قضاء العطلة بمفردك، قم بتخطيط لقضاء عطلة واحدة برفقة أحد الأصدقاء،

فإن التواصل مع الآخرين، ومشاركتهم الود والمحبة، وشعورك بأنك شخص محبوب هي أحد أسباب السعادة ...

طريقة أخرى للتواصل مع الآخرين هي بقضاء بعض الوقت وبصرف المال بهدف اكتساب خبرة أو مهارة ما ، أو تعلم لغة جديدة.

عندما يكون الشيء موجوداً لديك فسوف تعتاد عليه بسرعة، لذا خطط لقضاء ليلة العطلة خارج المنزل في مكان قد قرأت عنه .



2. غذاء الروح

كلما كان الشخص أكثر إقبالا على ارتياد الأماكن الدينية، كان أكثر رضا وقناعة وطمأنينة،

وفقا لدراسة أجريت عام 2008 في مجلة الاقتصاد النفسي، فالإيمان والصلاة تريح النفس، وتشعرنا بالطمأنينة وراحة البال،

كما أنها شيء أساسي لتشعرنا بأننا ننتمي لعالم كبير لا يقتصر على أنفسنا فقط...

بالمقابل بينت بعض الدراسات أن الأعمال التطوعية لها نفس التأثير وفقا للدكتورة ليبوميرسكي،

بالإضافة إلى ممارسة اليوغا التي تزيل التوتر وتريح الأعصاب، وفي دراسة حديثة تبيّن أن التمارين الروحية كالتمارين الذهنية العادية

بإمكانها أن تؤثر على حالة الدماغ، بحيث تبث الطمأنينة والرضا بالنفس، لذا اجعلها جزءاً من عطلتك،

وخصص وقتاً للصلاة والتأمل، أو التطوّع لمدة ساعة أو ساعتين للقيام بأحد الأعمال الاجتماعية، فذلك سوف يرفع من معنوياتك بشكل واضح ..




3. إطلاق العنان للجسد

إن ممارسة التمارين الرياضية تحفز على إفراز هرمون الإندروفين، وهو الهرمون عصبي مسؤول عن تحسن مزاج الإنسان،

وشعوره بالسعادة والسرور اللازمان لتفوق الإنسان وتحسين أدائه، كما أن ممارسة التمارين الرياضية تشعرك بأنك قائد نفسك،

وفقا للدكتورة ليبوميرسكي، بالإضافة إلى أن ممارسة أي نشاط بدني محبب لك تعتبر خطوة جيدة للياقة الجسم ،

الاستمتاع بوقتك، وستزيد الفائدة أكثر إن كان مارست هذه التمارين خارج المنزل،

ففي بحث تم خلاله دراسة 11 حالة تم نشرها في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا،

تبيّن أن الأشخاص الذين يمارسون هذه الأنشطة في الخارج يشعرون بطاقة وحيوية أكثر،

وأكثر ميلا للمداومة على ممارسة التمرن، فهذه أخبار جيدة لأن لها فائدة صحية جسدية على المدى الطويل،

وكلما تمرنت أكثر، كلما كان ذهنك أكثر صفاءً ، لذا خطط في عطلتك للقيام برحلة للمشي، أو ركوب الدراجة ...



4. ضغط الأعمال الروتينية

لتجنب وضع قائمة طويلة بالأعمال الروتينية، قم بتخصيص ساعتين أو ثلاثة لإنجاز هذه الأعمال،

فتقول كاسي موجيلينير إن تنظيم الوقت سيتيح لك لإعطاء الأولوية لإنجاز بعض الأعمال، وتأجيل بعضها الأخر، أو التخلص منها ...



5. تخلص من الكهربائيات

بعد أسبوع حافل بأخذ القرارات والأعمال، فإن مشاهدة التلفاز قد تكون متعة مرغوبة،

ولكن بالواقع مشاهدة التلفاز أقل متعة مما كنا نتخيل، فقد وجد علماء النفس في جامعة ماريلاند

بأن الأشخاص الغير سعداء يشاهدون التلفاز بنسبة 30% أكثر من الأشخاص السعداء،

لذلك عليك الحد من تصفح قنوات التلفاز، والإنترنت أيضاً حيث قد يسبب لك التوتر والإجهاد.



6. تذكر اللحظات السعيدة والممتعة

في دراسة حديثة بينت أن الإنسان يستذكر الذكريات الحزينة بشكل واضح، ويتوقع حدوث أشياء سيئة،

وهو الأمر الذي يفسر تعكر صفاء حياتنا ومزاجنا في العطلة حتى نهاية الأسبوع،

فعوضاً عن ذلك خطط لإحدى النشاطات التي تريد القيام بها في مساء العطلة

كأن تغض بنوم عميق بعد التفكير بذكرى جميلة، أو مغامرة جديدة تريد تحقيقها دون أن توتر أعصابك، وتجهد نفسك.



وفي النهاية :

عدة أيام تفصلنا عن عطلة نهاية الأسبوع ..

إذاً : الوقت لازال متاحاً أمامكم كي تخططوا لعطلة نهاية أسبوع متميزة وممتعة وحافلة بالنشاط ....

في عطلة هذا الأسبوع وكل أسبوع أتمنى لكم أن ترافق السعادة والمحبة والألفة ساعاته وأن يكون سوبر مميز ...

[جنة الولاية]

شكراً لك زهرة الحبأ... نصائح جميلة

[خاتم سليمان]

اكو فرق بين نهاية الاسبوع عند اللي يدرس او يداوم وعند العاطل عن العمل

طبعاً اللي بيداوم العطلة لها طعم اكثر

يسلموووو عزيزتي ع الموضووع الراائع

بووركت الايااادي