اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الهادي يتحدث عن غدير علي
15 ذي الحجة 212 هجرية ميلاد الامام الهادي .
18 ذي الحجة 10 هجرية عيد الغدير الاغّر .
ثلاثة أيام بين ذكرى ولادة الامام علي الهادي وبين ذكرى عيد الله الاكبر عيد الغدير الاغّر .. حيث أقام رسول الله امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام ولياً وخليفةً له من بعده .
ومن اروع ما قيل في مناسبة الغدير الزيارة المروية عن الامام الهادي بهذه المناسبة المباركة وفيها يستعرض الامام حياة جده امير المؤمنين .. من الولادة الى الشهادة ..
ورغم المناسبتين السعيدتين على قلوب المؤمنين والمؤمنات : ميلاد الامام الهادي والغدير .. الا انه تبقى حسرة كبيرة في نفوسهم بسبب انقلاب اعداء الاسلام على بيعة الغدير .. ونسفهم لجهود النبي والوصي لاقامة الاسلام واسعاد البشرية بهذا الدين فيما لو مكنّت الامة امير المؤمنين واولاده المعصومين من قيادتها .
وحسرة اخرى .. هي نسف احفاد اولئك لمرقد الامام الهادي وابنه الامام العسكري عليهما السلام قبل ما يقارب العامين من الآن .. فقد مضى على تفجير مرقد العسكريين عليهما السلام 672 يوماً حتى الآن .
وحتى لا ننسى مراقد ائمتنا في سامراء وقبلها في البقيع .. وحتى لا ننسى حق ائمتنا المضيّع في الغدير .. فلا بد من التوقف عند هاتين المناسبتين واحيائهما بكل ما يتناسب مع عظمتهما .. والاهتمام بنشر حق اهل البيت ومظلوميتهم .. والسعي فكراً وعملاً لاعادة اعمار مراقدهم والتمهيد لاستعادة حقهم المضيع .. والدعاء لتعجيل فرج الامام الحجة المهدي الذي سيعيد الحق الى اهله .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
أفضل ما صليت على أحد من خلقك
الحمد لله على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضى الرب
بولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه
يعطيكم العافية على جهودكم القيمة
وأجركم على مولانا صاحب بيعة الغدير.
موفقين في خدمة آل محمد صلى الله عليهم.
شعاع المقامات.
توقيع شعاع المقامات
قال رسول الله :
(لا يُعذِّبُ الله الخلق إلا بذنوبِ العلماء الذين يكتمون الحقَّ من فضل عليٍّ وعترته. ألا وإنّه لم يَمشِ فوق الأرض بعد النبيين والمرسلين أفضل من شيعةِ عليٍّ ومحبيه الذين يُظهرون أمره وينشرون فضله، أولئك تغشاهم الرحمة وتستغفر لهم الملائكة. والويلُ كلّ الويل لمن يكتم فضائله وينكر أمره، فما أصبرهم على النار). كتاب (الدمعة الساكبة) ص82.