اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
من صلحك الميمون نسري خلد يدور وحل في فكري
الصلح اوقف نزفا كاد يبحره اهل العناد لواقع مزري
حب الدنية وهي طبعهم وطبيعة الاخيار في العذر
واذا اردت معالم الاسرار فانهج منهج الفخر
فهي الحياة وهم ذراها هكذا ان كنت لاتدري
...ربح الموالي فخر حبهم وغدا المخالف وارث العسر
لم تدر ماذا كابد الحسن المصفى في ذرى الامر
من أجل حقن دمائنا والى البرايا مجبر الكسر
لم يختشي سلطان عصر ماكر اذانه في قمة المكر
لورام يقلبها عليه لكان وجوده سهلا على القدر
ليست له الدنيا ليطمع في مكامنها على الوزر
لكن له الاخرى ومن الطافه يبقى لنا ريحانة العصر
وضع الشروط ولم يكن كمسالم لله مما خط اويجري
في كل شرط قوة تمتاز بالاصلاح فيها حكمة الدهر
كشف المغطى للجميع تحوطه الهالات كالبدر
لابيعة تبقى لآل امية حتى يسطرها بنو الصفر
او ان يقال تنازل كلا ولكن كله من مبدأ القطر
إن الامامة لاتنازل عندها ممن ينصب من علا الفخر
هي قمة لاتستطيع عقولنا ترد المعارف فيه اوتدري
فإذا المؤرخ سار في فلك التنازل فالمعنى فيه بالحبر
حبر على ورق ومال المشترين تناقلته قواقع البحر
شتموا امام المتقين ومادروا من منهم يبقى على الاثر
حتى القنوت وفي الجماعة لعنهم شرعوه للقبر
وتبرأوا ممن يحب أبا تراب وقطعوا لسنا على الذكرِ
فأراد أن يبقى لشيعته من الاصلاح تبعيدا عن الغدر
وتكون في أمن ويعلو دورها قمم الخلودبقمة الصبر