|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان المناسبات والإعلانات
أعظم الله لنا ولكم الأجر بوفاة السيدة خديجة رضوان الله عليها
بتاريخ : 11-Aug-2011 الساعة : 01:40 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
أتقدم بأحر آيات العزاء من مقام سيدي ومولاي بقية الله في أرضه وحجته على عباده ومن جميع مراجعنا العظام وعلمائنا الأعلام ومن جميع افراد اسرة منتديات الميزان من أعضاء وزوار موالين بوفاة السيدة خديجة زوجة الرسول وام البتول .
ورد عن ابن عباس أنه قال : أول مَن آمن برسول الله ( ) من الرجال علي ( ) ومن النساء خديجة (رضوان الله عليها) .
جاء في كتاب كشف الغمة أنه : كانت خديجة ( رضوان الله عليها ) امرأة حازمة لبيبة شريفة ومن أوسط قريش نسباً ، وأعظمهم شرفاً ، وأكثرهم مالاً ، وقد كانت آزرت زوجها رسول الله ( ) أيام المحنة فخفّف الله تعالى عنه بها .
وكان ( ) لا يسمع شيئاً يكرهه من مشركي مكة من الرد والتكذيب إلا خففته عنه وهونته ، وبقيت هكذا تسانده حتى آخر لحظة من حياتها . أما عن فضائلها فإن القلم ليعجز عن ذلك ، وكفانا في هذا المجال الحديث النبوي الشريف : ( أفضل نساء أهل الجنة خديجة بن خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون) . يمكن تقسيم دورها في دعم الرسالة الإسلامية إلى قسمين : ويشمل موقفها من النبي ( ) عندما نزل عليه الوحي وطلب منه أن يقرأ الأية الكريمة :
( إِقرَأ باِسمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَق ) ، وأخبرها بذلك وقال لها : لقد خشيت على نفسي ، فقالت له : كلا والله ، ما يخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الحق .فقد آمنت به خديجة عندما كفر به الناس ، وصدقته عنما كذبه الناس .
ويشمل الدور الكبير الذي لعبته أموالها في دعم وإسناد الرسالة الإسلامية ، ولا يخفى ما للأموال من دور كبير في الوصول إلى أي هدف كان .
فقد أنفقت خديجة ( رضوان الله عليها ) أموالها في أيام تعرض المسلمون للاضطهاد والحصار الاقتصادي الذي فرضه مشركو مكة ، حتى أن النبي ( ) قال : ( ما نفعني مال قط مثل ما نفعني مال خديجة ) .
توفيت خديجة ( رضوان الله عليها ) في العاشر من شهر رمضان قبل الهجرة بثلاث سنين ، ودفنت في مكة بمقبرة الحجون
|
|
|
|
|