ويخبط سيفهُ رقابَ المُجرمين الغُزاة ..
*******************
بالأمس القريب .. دعتنا المرجعية الدينية أن نشهر أقوى وأعتى سلاح عندنا للنصرة
لهذا الشعب المظلوم المؤمن وهو سلاحُ الدعاء
ودعتنا المرجعية الحكيمة إلى التضرّع لله تعالى بإخلاصٍ ودموع وخشوع من أجل يُعجّل
الله تعالى فرج وليّه الأعظم وينصر المُستضعفين عاجلاً قريباً
ويُنكّل بأعدائهم أشدَّ وأعظم تنكيل وينقم لنا منهم
ونحن الآن في شهرٍ قد وصفهُ رسول الله صلّى الله عليه وآله وقال :
[ ودعاؤكم فيهِ مُستجاب ] .
و وصفه الإمام علي بن الحُسين
بأنَّهُ :
[ شهرٌ قرُبتْ فيهِ الآمال ]
وكيف لا تقتربُ فيه الآمال ، وقد آل الله تعالى على نفسه أن لا يردّ سائلاً
في هذا الشهر ، مالم يسأل الله المعصية
يقول الإمام أبو الحسن
:
[ إنّ للصائم عند إفطاره دعوةً لا تُردّ ]
أيها الأحبة :
ولأن الله تعالى وهبنا جميعاً بمنّه - دعوة لا ترد -
إذاً ...
فلنجعل هذه الدعوة لتعجيل فرج إمامنا المنتظِرْ أمر الله معز المؤمنين ومذل الكافرين ..
أمل المُستضعفين أرواحنا فداه
فهذا حقٌ لــه في أعناقنا ..
بفرجه تُكشف كروبنـــا
بفرجه تنتهي آلامنـــــا
بفرجه تُقضى حوائجنا
بفرجه يشفى سقيمنـــا
بفرجه يُفرّج عن أسرانا
بفرجه يُدحر أعداؤنـــــا
بفرجه يكون الخلاص
فلنتوجه جميعاً كباراً وصغاراً وشيوخاً ..
في مشارق الأرض وغربها في كل يوم من هذا الشهر الكريم
في قنوت الصلوات وفي أعقابها
وعند الأفطار
وفي ساعات السحر
وقبل طلوع الشمس وقبل الغروب ..
وفي مجالس الحسين
الرمضانية
ولنوحّد الدعاء ونتوجّه متضرعين خاشعين مُلحّين بتعجيل فرج الإمام المُخلّص
المهدي المنتظر أرواحنا فداه
لأننا لا نضمن أن نعيش محطّة أخرى ثريّة يُجاب فيها الدعاء ،
وتكون ذات روحانية وطهارة كهذا الشهر العظيم ..
فقد يختارنا الكريم تعالى إلى جواره ..
يقول الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه :
[ أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرجكم ]
فلا تقصّروا أيها الأحبة ، ولتوصلوا هذه الرسالة إلى كل المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها ..
حتَّى نوحّد الدعاء جميعاً في هذا الشهر الكريم وساعاته المقدّسة قبل فنائه..
فإن الفرص تمرُّ مرّ السحاب كما يقول أمير المؤمنين
ولنتذكر دوماً أن ظلامة المُستضعفين ستبقى في أعناقنا وديعة .. ، فلا بد لنا من النصرة لهم بأقوى الأسلحة وهو الدعاء الخاشع . وإلاّ سنكون مسؤولين أمام الله تعالى
أصغر جريح بحريني
عمره شهرين ..
رضيع الحرية
السلام على عبدالله الرضيع.
من بريد الموالية